اللواء الشاعري يتفقد سير العمل والانضباط في فرع الشرطة العسكرية بلحج
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تفقد اللواء الركن محمد صالح الشاعري قائد الشرطة العسكرية صباح امس الثلاثاء مقر الشرطة العسكرية بمحافظة لحج للإطلاع على سير العمل والانضباط فيه .
وطاف اللواء الشاعري بمعية العقيد عبدالقوي والعقيد واصف الدقم اركان الشرطة العسكرية بالمحافظة وكافة قيادة فرع لحج، أقسام المعسكر، واطلع على عملية التأهيل والتطوير التي أطلقها فرع الشرطة بمحافظة لحج قبيل اسابيع من الآن عقب تسليم دفة القيادة لقيادة جديدة .
وعقد اللواء الشاعري اجتماع موسع مع قيادة الفرع ورؤساء الاقسام ،واستمع إلى شرح مفصل عن سير العمل وما شهدة الفرع خلال الأسابيع الماضية من عملية ترميم وتأهيل وجمع القوة العسكرية المنتسبة للفرع ،وكذا الصعوبات والتحديات الماثلة امام قيادة الفرع .. مشيداً بمستوى الإنجاز والتطوير الجاري الذي شهدة في مقر الشرطة العسكرية فرع لحج، ومايشهده من اعمال جاريه على قدم وساق ، معبراً عن شكره وتقديره لقائد الشرطة العسكرية بلحج العقيد الركن عبدالقوي تركي على هذا الانجاز والتاهيل الذي لمسه من خلال الزيارة في اقل من شهر منذ تولية قيادة الفرع.
وشدد الشاعري في كلمته اثناء الاجتماع على الأهمية التي تكتسبها الشرطة العسكرية في الانضباط كونها تعكس صورة أحد أهم الأجهزة والوحدات العسكرية ، والتي يجب أن يرتقي فيها الأداء والانضباط إلى المستوى المأمول .
من جانبه عبر قائد الشرطة العسكرية م/ لحج العقيد ركن / عبدالقوي التركي عن شكره لقائد قوات الشرطة العسكرية، بالزيارة للاطلاع على ما نقوم به من اعادة تاهيل المعسكر والاطلاع على الاعمال الجارية فيه من خلال التجهيزات لمقر الفرع بالمحافظة.. معربا عن امله في ان تكون لهذه الزيارة ثمرتها بدعم الشرطة العسكرية بالمحافظة للقيام بدورها على أكمل وجه .
وعقب ذلك توجة الشاعري إلى ميدان المعسكر ووجه كلمة هامة للمنتسبين، حثهم فيها على التفاعل والنشاط وتعريفهم بأهم الواجبات الملقاة على عاتقهم، معرجا عن دور جهاز الشرطة العسكرية الهام جدًا، وتقع على عاتقة الكثير من الواجبات ،داعيا الجميع الى العمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بمهامهم العسكرية ،وموجها بتوفير كافة الإحتياجات الضرورية العاجلة .
واكدا الى ان الأوضاع ستتحسن إلى الأفضل يومًا عن يوم وهناك قيادة جديدة للفرع ، لتتجاوز كل الصعاب عما قريب في هذا الفرع الهام ، وان العمل جار في سبيل الارتقاء به إلى الموقع الذي يستحق أن يكون فيه ، مثمنا الجهود التي تبذلها قيادة وزارة الدفاع ممثلة بمعالي الأخ الوزير الفريق الركن محسن الداعري وقيادة الوزارة وكذا كافة الجهود التي تبذلها قيادة الشرطة العسكرية ، والسلطة المحلية وكافة الجهات ذات العلاقة، والمساهمة جميعا في إعادة تأهيل وانتشال وتطوير الشرطة العسكرية بمحافظة لحج.. مشيراً الى الأهمية الجغرافية التي تتميز بها محافظة لحج كموقع عسكري فريد يتوسط عديد محافظات ومن الأولوية دعمها عسكريا وامنياً .
وقال ان قيادة وزارة الدفاع وقيادة الشرطة العسكرية تسعيان حالياً لانتشال وتطوير وتأهيل الفرع وكافة المنتسبين اليه، بما يعزز من كفاءته ومكانته العسكرية، كما أكد أن قيادة الوزارة وقيادة الشرطة العسكرية تعملان على تزويد الفرع بكافة المتطلبات الأساسية والضرورية بشكل عاجل والبدء في إطلاق الدورات التدريبية والتأهيلية ليكون قادرًا على أداء مهامة بالشكل المطلوب والمنوط به .
وفي ختام كلمته ،ثمن اللواء الشاعري جهود قيادة الفرع بالمحافظة لاعادة تأهيله وترتيب وضعه الى المستوى المامول وسنكون عوناً له لا عادة انتشال وضع الفرع لما يمتلكه من كفاءة عسكرية ناجحة.
هذا وتعد الزيارة الأولى التي يقوم بها مسؤول عسكري رفيع الى محافظة لحج لتفقد ومتابعه سير العمل والانضباط بفرع الشرطة العسكرية في بالمحافظة مندُ تولي القائد الجديد العقيد ركن/عبدالقوي التركي قائداً لها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشرطة العسکریة سیر العمل
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع أوروبا تعويض كييف عن المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن؟.. خبراء يجيبون
لا شك أن تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا لفترة طويلة سيكون له تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين التعويض عنها، لكن بعض المجالات أسهل من غيرها مثل القذائف، وفقا لخبراء.
يرى معهد كيل الألماني أن الولايات المتحدة قدمت بمفردها نحو نصف قيمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الفترة من 2022 إلى 2024. ويقول مصدر عسكري أوروبي لوكالة "فرانس برس" إن جزءا من المساعدات سُلم بالفعل، ولكن إذا لم يشهد الوضع على الجبهة تحولا في مواجهة الروس "فسيكون الأمر معقدا في أيار/ مايو وحزيران/ يونيو، بدون مساعدات جديدة" بالنسبة للأوكرانيين.
ويقول المحلل الأوكراني فولوديمير فيسينكو: "إذا أخذنا في الحسبان ما تم تسليمه وما لدينا وما ننتجه، فإننا قادرون على دعم المجهود الحربي لستة أشهر على الأقل من دون تغيير طبيعة الحرب بشكل كبير".
ويرى يوهان ميشال، الباحث في جامعة ليون 3، أن "في معادلة حرب الاستنزاف أنت تضحي إما بالرجال أو بالأرض أو بالذخيرة. وإذا نفدت ذخيرتك، فإنك إما أن تنسحب أو تضحي بالرجال".
في ما يلي أربعة مجالات عسكرية قد تتأثر بتعليق المساعدات الأمريكية:
الدفاع المضاد للطائرات
تتعرض أوكرانيا باستمرار لوابل من الصواريخ والمُسيَّرات ضد مدنها وبلداتها أو بنيتها التحتية. تؤدي هذه الهجمات الكبيرة إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية وإجبارها على استخدام كميات كبيرة من الذخيرة.
بعيدا عن خط المواجهة، تمتلك أوكرانيا سبعة أنظمة باتريوت أمريكية حصلت عليها من الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا، ونظامين أوروبيين من طراز "SAMP/T" حصلت عليهما من روما وباريس لتنفيذ عمليات اعتراض على ارتفاعات عالية. ولدى كييف قدراتها الخاصة وحصلت على أنظمة أخرى تعمل على مدى أقل.
يقول الباحث الأوكراني ميخايلو ساموس، مدير شبكة أبحاث الجغرافيا السياسية الجديدة، وهي مؤسسة بحثية في كييف، إن "الصواريخ البالستية مهمة جدا لحماية مدننا، وليس قواتنا. لذا فإن ترامب سيساعد بوتين على قتل المدنيين".
ويشرح ليو بيريا-بينييه من مركز إيفري الفرنسي للأبحاث: "مع الباتريوت، كما هي الحال مع جميع الأنظمة الأمريكية، لدينا مشكلتان، مشكلة الذخائر ومشكلة قطع الغيار للصيانة. في ما يخص قطع الغيار، هل سنتمكن من شرائها من الأمريكيين وتسليمها للأوكرانيين أم أن الأمريكيين سيعارضون ذلك؟ لا نعلم".
لتوفير ذخائر الباتريوت، تقوم ألمانيا ببناء أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة، ولكن من غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل عام 2027. وسوف تجد أوروبا صعوبة في تعويض أي نقص في هذا المجال.
ويقول ميشال: "إن أوروبا تعاني من بعض القصور في هذا المجال؛ فأنظمة "SAMP/T" جيدة جدا ولكنها ليست متنقلة، ويتم إنتاجها بأعداد صغيرة جدا. لا بد من زيادة الإنتاج، حتى لو كان ذلك يعني تصنيعها في أماكن أخرى غير فرنسا وإيطاليا". لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت. ويؤكد بيريا-بينييه أن "العملية كان ينبغي أن تبدأ قبل عامين".
ويضيف يوهان ميشال: "إن إحدى طرق التعويض تتمثل في توفير مزيد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ عمليات اعتراض جوي وصد القاذفات الروسية التي تضرب أوكرانيا"، فالأوروبيون زودوا أوكرانيا بطائرات "إف-16" و"ميراج 2000-5"، ولديهم مجال لزيادة جهودهم في هذا المجال.
ضربات في العمق
يمكن للمعدات الأمريكية توجيه ضربات من مسافة بعيدة خلف خط المواجهة، وهو ما يجعلها بالغة الأهمية بفضل صواريخ "أتاكمس أرض-أرض" التي تطلقها راجمات "هايمارز" التي أعطت واشنطن نحو أربعين منها لأوكرانيا.
ويشير ميشال إلى أنها "إحدى المنصات القليلة في أوروبا".
ويقول بيريا-بينييه: "إن أولئك الذين يملكونها يبدون مترددين في التخلي عنها، مثل اليونانيين". ويقترح ميشال أن "هناك أنظمة تشيكية، ولكنها أقل شأنا. يتعين على الأوروبيين أن يطوروا بسرعة أنظمة خاصة بهم، أو إذا كانوا غير قادرين على ذلك، أن يشتروا أنظمة كورية جنوبية".
ويشير ساموس إلى أن هناك إمكانية لتوجيه ضربات عميقة من الجو، ولدى "الأوروبيين والأوكرانيين الوسائل التي تمكنهم من ذلك"، مثل صواريخ "سكالب" الفرنسية، و"ستورم شادو" البريطانية.
ولكن بيريا-بينييه يشير إلى أن "المشكلة هي أننا لسنا متأكدين على الإطلاق من أن هناك أوامر أخرى صدرت بعد تلك التي أُعلن عنها".
القذائف المدفعية والأنظمة المضادة للدبابات
في هذا المجال، الأوروبيون في وضع أفضل.
يقول ميشال: "ربما يكون مجال الأسلحة المضادة للدبابات هو الذي طور فيه الأوكرانيون أنظمتهم الخاصة. فالصواريخ، مثل صواريخ جافلين الشهيرة التي زودتهم بها الولايات المتحدة، تكمل أنظمة المُسيَّرات "FPV" بشكل جيد".
وفي ما يتعلق بالمدفعية، يشير بيريا-بينييه إلى أن "أوروبا حققت زيادة حقيقية في القدرة الإنتاجية، وأوكرانيا في وضع أقل سوءا".
في أوروبا، تسارعت وتيرة إنتاج القذائف وتسليمها إلى أوكرانيا، ويخطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج قذائف عيار 155 ملم بمعدل 1,5 مليون وحدة بحلول عام 2025، وهذا يزيد عن 1,2 مليون وحدة تنتجها الولايات المتحدة.
الاستطلاع/الاستعلام
تشتد الحاجة إلى الولايات المتحدة في هذا المجال الأساسي بفضل أقمارها الاصطناعية وطائراتها ومُسيَّراتها التي تقوم بجمع المعلومات ومعالجتها.
ويقول فيسينكو: "من المهم جدا أن نستمر في تلقي صور الأقمار الاصطناعية".
ويشير ميشال إلى أن "الأوروبيين لديهم بعض الأدوات، ولكنها ليست بالحجم نفسه على الإطلاق، والعديد منهم يعتمدون بشكل كامل على الولايات المتحدة في هذا المجال".