ترتفع معدلات الإصابة بسرطان القولون حاليًا بين الشباب وفقًا لأحدث الدراسات التي كشفت عنها صحيفة «ذا صن» البريطانية، وقالت الدراسة المنشورة أنه من المتوقع أن تتضاعف معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا بحلول عام 2030 .

أخبار متعلقة

هل سرطان القولون مرض وراثي.. حسام موافي يوضح (فيديو)

حسام موافي يكشف خطورة استئصال اللوز وعلاقتها بـ سرطان القولون

أعراض شائعة تكشف الإصابة بسرطان القولون

تقول جمعية السرطان الأمريكية إنه من المحتمل أن يكون هناك حوالي 153000 حالة سرطان القولون والمستقيم سيتم الكشف عنها كل عام تقريبًا.

سلطت الدكتورة كاترينا بيدرسن، الأستاذة المساعدة في قسم طب الأورام بكلية الطب بجامعة واشنطن، الضوء على خطأ واحد يرتكبه العديد من الأشخاص يتسبب في إصابتهم بالقاتل الصامت «سرطان القولون«وهو عدم الحصول على الراحة الكافية، وكشفت أن الحصول على قسط جيد من الراحة ضروري للحفاظ على مستوى صحي جيد .

وقالت: «أن الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة أمر مهم للغاية بالنسبة للبالغين، أي أنه من الضروري الحصول على سبع إلى ثماني ساعات نوم في الليلة، لأن هذا يحافظ على عمل الجهاز المناعي بشكل مناسب».

كما سلط التقرير الضوء على مجالات رئيسية يجب أن يكون الناس على دراية بها من أجل تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ومنها:

- أن الأطعمة المصنعة والمعبأة تساهم في الإصابة بسرطان الأمعاء لذلك من الضروري تجنب الأطعمة المصنعة وتناول أكبر قدر ممكن من الفواكه والخضروات والأشياء الغنية بالألياف.

- أن إتباع نظام غذائي سيء يكون سببًا في الإصابة السمنة، مما يؤثر بشكل ما على معدلات الإصابة بسرطان القولون.

- في معظم الحالات، لا يكون سرطان القولون وراثيا، ولكن يجب أن إخبار الطبيب إن كان لديك أي أقارب تم تشخيصهم بهذا المرض قبل سن الخمسين، فبعض العوامل الوراثية، تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون .

ومن النصائح المهمة التي يجب القيام بها لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون ممارسة الرياضة على الأقل نصف ساعة يومياً، الحرص على إجراء الفحوصات الطبية بانتظام، ليس هذا فقط بل شدد البحث على ضرورة مراقبة أي وجود للدم في البراز.

سرطان القولون السرطان السرطان القاتل

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: السرطان الحصول على

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: مبادرة الرئيس السيسى لصحة المرأة وفرت رعاية متكاملة

قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها اليوم، إنه تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان في مصر، عقدت اليوم المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية جلسة حوارية رفيعة المستوى في القاهرة، وضمت الفعالية قادة من مصر والإقليم والعالم بهدف بحث سبل التصدي لأحد أكثر التحديات الصحية إلحاحًا التي تواجه المرأة في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وهو سرطان الثدي.

وركز الحوار، الذي عقد على هامش المؤتمر الدولي الـ 17 لسرطان الثدي وأمراض النساء والأورام المناعية، على النهوض بالإنصاف وتشجيع الابتكار في مجال رعاية مريضات السرطان، وتناول الحوار الجهود الرائدة التي بذلتها مصر في إطار المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، التي قطعت شوطًا كبيرًا في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشخيصه وتوفير الرعاية المتكاملة له منذ انطلاقها.

وقالت المنظمة، يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في إقليم شرق المتوسط، حيث تصاب به أكثر من 130 ألف إمرأة إصابة جديدة ويتسبب في حدوث 52000 وفاة سنويًّا، وكانت مصر، التي فيها أحد أعلى معدلات الإصابة بسرطان الثدي في الإقليم، وهو 55.4 حالة لكل 100000 امرأة، في طليعة الجهود المبذولة لمجابهة هذا التحدي من خلال المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار في كلمته الافتتاحية أن "سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع وعلى الاقتصاد، وتبين تحليلات المردود على الاستثمار التي أجرتها منظمة الصحة العالمية بشأن سرطان النساء أن الاستثمار في التشخيص المبكر والعلاج الشامل لا ينقذ الأرواح فحسب، بل يحقق أيضا مردود اقتصادي يتراوح بين 6.4 و7.8 دولارات لكل دولار يتم إنفاقه، مضيفا، دعونا نعمل معًا للتصدي لسرطان الثدي من خلال تعزيز سجلات السرطان، وتحسين مسارات الإحالة، والعمل على توفير وإتاحة وتيسير الوصول لخدمات تشخيص وعلاج سرطان الثدي. معًا - يمكننا خلق مستقبل أكثر صحة وكرامة للنساء".

وقد ضم الحوار الرفيع المستوى أصحاب المصلحة من منظمات دولية رائدة، ومنها الجمعية الأمريكية لطب الأورام السريرية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، ومنظمة الصحة العالمية. واستعرض المشاركون معًا إنجازات مصر في النهوض برعاية مريضات سرطان الثدي، وبحثوا الفرص المتاحة لتكرار هذه المساعي الحثيثة في أقاليم المنظمة الأخرى.

وتضمنت الفعالية أيضًا الإعلان عن "نداء القاهرة للعمل من أجل النهوض بالإنصاف والابتكار في مجال رعاية مريضات السرطان"، وهو عبارة عن مسودة وثيقة تحدد الخطوات العملية اللازمة لتعزيز الحصول المُنصِف على التدخلات المتعلقة بسرطان الثدي على الصعيد العالمي، وتتضمن الأولويات العامة الواردة في الإعلان ما يلي:

1.تعزيز إتباع نهج شامل للتصدي لعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بوسائل منها النهوض بالصحة والكشف المبكر عن الأمراض.

2.الاستثمار في تطوير النظم الصحية وتحديد مسارات إحالة فعَّالة، لاسيما في الأماكن الشحيحة الموارد، لتوفير التشخيص والتدبير العلاجي الشامل لسرطان الثدي في الوقت المناسب.

3.زيادة إتاحة خدمات التشخيص والعلاج بتكلفة ميسورة من خلال إضفاء الطابع المحلي على الخدمات المقدمة.

4.تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحسين توثيق الممارسات الجيدة وتعزيز التعاون بين البلدان.

وقال الدكتور أسموس همريتش، مدير إدارة الأمراض غير السارية والصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن " المبادرة الرئاسية مهدت الطريق لدعم صحة المرأة المصرية أمام البُلدان الأخرى ذات الدخل المنخفض والمتوسط لاستكشاف كيف يمكن للابتكار، حين يقترن بتوافر الإرادة السياسية والقوى العاملة الصحية المكرسة، أن يدفع جهود مكافحة السرطان مقدما مع الاستمرار في الوقت ذاته في إعطاء الأولوية لاحتياجات النساء المهمشات والضعيفات. وقال، إنه من خلال التصدي لأوجه التفاوت في الحصول على الرعاية وتعزيز النهج الذى يركز على الإنصاف، يمكن لكل بلد في إقليم شرق المتوسط سد الثغرات في تقديم الرعاية الصحية وضمان عدم إغفال أي امرأة في الجهود المبذولة لمكافحة سرطان الثدي".

وأشار الدكتور هشام الغزالي، رئيس المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية إلى أن: "نداء القاهرة يشكل دعوة إلى الالتزام الجماعي لتعزيز نتائج صحة المرأة، وتعزيز التعاون، وخلق مستقبل مستدام وعادل لرعاية مريضات سرطان الثدي في المنطقة".

وأضاف، إنه سيسترشد بنتائج هذا الحوار في وضع اللمسات الأخيرة على "نداء القاهرة للعمل من أجل رعاية مريضات السرطان"، ومن المأمول أن يكون هذا النداء باعثًا على الإلهام ودليلًا للعمل الجماعي اللازم من أجل استدامة الجهود الرامية إلى تعزيز الحصول المنصف لمريضات سرطان الثدي على خدمات الرعاية وتوسيع نطاقها في جميع أنحاء العالم، مع التركيز خاصةً على البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية: مصر نجحت في تحقيق الهدف الإقليمي لمكافحة التهاب الكبد B

الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ

يسيل الدم من العينين والفم.. الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس ماربورغ القاتل

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تعلن تطوير أول لقاح مصري للوقاية من الأورام
  • ثورة في علاج أخطر نوع من «السرطانات»
  • عدد مرضى السرطان في بريطانيا سيصل إلى رقم قياسي.. ما الأسباب؟
  • الصحة العالمية: مبادرة الرئيس السيسى لصحة المرأة وفرت رعاية متكاملة
  • 5 نصائح غذائية تقي الرجال من سرطان البروستاتا
  • علاقة مثيرة بين الحليب وسرطان القولون .. تفاصيل
  • وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون
  • أفضل 10 أطعمة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون
  • فاس تستقبل خبراء العالم في سرطان الجهاز البولي التناسلي
  • ما أهمية تشخيص هذا القاتل الصامت؟ طبيبة تشرح