مشعان الجبوري ينبذ الاستقالات ويحث على استقرار النظام السياسي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نوفمبر 15, 2023آخر تحديث: نوفمبر 15, 2023
المستقلة/- غرد النائب السابق مشعان الجبوري عبر تويتر، قائلاً: “هذه استقالات منسوبة لوزراء حزب تقدم في الحكومة.
قناعتي أن هذه الاستقالات قد اخذت منهم حياءاً، وأن الدكتور وزير التخطيط محمد تميم ووزير الصناعة خالد البتال سيخطئان بحق تاريخهما واهلهم اذا استقالا احتجاجاً على قرار قضائي بات بحق شخص خالف القانون والدستور والمنظومة القيمية ويشكل خطراً على النظام السياسي، ولن يتبعوا “عجي” شعاره لو العب لو اخرب الملعب”.
وبحسب ما ورد في بيان حزب تقدم، فإن استقالة الوزراء الثلاثة، وهم وزير التخطيط محمد التميمي ووزير الصناعة خالد بتال ووزير الثقافة أحمد البدراني، جاءت رداً على قرار المحكمة الاتحادية بالعراق بإلغاء نتائج الانتخابات التي جرت في العام 2021، وبالتالي إنهاء ولاية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
ويرى الجبوري أن استقالة الوزراء الثلاثة هي تصرف “حياء” منهم، لأنهم لا يريدون أن يُنظر إليهم على أنهم متواطئون مع الحلبوسي، الذي اتهمته المحكمة الاتحادية بالفساد الانتخابي. كما يرى أن الوزراء الثلاثة لن يلحقوا ضرراً بأنفسهم إذا استقالهم، لأنهم يتمتعون بسمعة طيبة، وسيظلون يحظون باحترام الناس.
أما إذا كانت استقالة الوزراء الثلاثة احتجاجاً على قرار المحكمة الاتحادية، فإن ذلك يعني أنهم يرفضون نتائج الانتخابات، ويعتقدون أن الحلبوسي هو رئيس مجلس النواب المنتخب. وهذا يعني أن الوزراء الثلاثة قد يشكلون تهديداً للنظام السياسي في العراق، لأنهم قد يحاولون عرقلة عمل الحكومة.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الوزراء الثلاثة حول أسباب استقالتهم. لكن من المرجح أن تكون هذه الاستقالات قد جاءت نتيجة ضغوط من داخل حزب تقدم، الذي يضم فصائل متباينة، منها فصيل الحلبوسي.
وإذا كانت استقالة الوزراء الثلاثة هي احتجاجاً على قرار المحكمة الاتحادية، فإن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من الانقسام السياسي في العراق، وقد يعرقل جهود تشكيل حكومة جديدة.
هذه استقالات منسوبة لوزراء حزب تقدم في الحكومة
قناعتي ان هذه الاستقالات قد اخذت منهم حياءاً وان الدكتور وزير التخطيط محمد تميم ووزير الصناعة خالد البتال سيخطئان بحق تاريخهما واهلهم اذا استقالا احتجاجاً على قرار قضائي بات بحق شخص خالف القانون والدستور والمنظومة القيمية ويشكل… pic.twitter.com/ouhOgBRCNb
— مشعان الجبوري (@mashanaljabouri) November 14, 2023
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة حزب تقدم على قرار
إقرأ أيضاً:
الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
زنقة 20. الرباط
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن توقيع النظام الجزائري عقدًا مع شركة الضغط السياسي الأمريكية BGR Group، التي تُعرف بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومن بين مستشاريها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
ويهدف هذا التعاقد، وفق مصادر مطلعة، إلى تحسين صورة النظام الجزائري لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لكسب نفوذ سياسي ودبلوماسي.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تواجه فيه الجزائر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وقمع الأصوات المعارضة، وهو ما جعلها محط انتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، كما دفع دولا كبرى مثل الولايات المتحدة إلى التعامل معها بتناقض، بين انتقاد سياساتها القمعية ومحاولات استمالتها سياسيًا عبر شركات الضغط.
إلى ذلك تؤكد هذه الوثائق، أن الأمر ليس مجرد تكهنات إعلامية، بل حقيقة موثقة رسميًا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خصوصا في ظل تبني النظام مواقف مناهضة علنيا للتطبيع، بينما يعقد صفقات سرية مع جماعات ضغط داعمة لإسرائيل.