40 يوما على العدوان: الاحتلال يواصل مجازره بحق المدنيين ويقتحم مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عداونه على قطاع غزة لليوم الأربعين على التوالي، مرتكبا مجازر مروعة بحق المدنيين العزل من قصف وتدمير وقتل، كان آخرها إقدامه على اقتحام مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.
وقصفت قوات الاحتلال خلال الساعات القليلة الماضية، عدد من المنازل في مناطق القطاع المحاصر، مع استمرار القصف وتواصل الاشتباكات مع المقاومة في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة.
وزعم جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في "جزء معين" بمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وذلك في أعقاب بيان لوزارة الصحة في غزة قالت فيه، إن "الجيش أبلغ إدارة المجمع الطبي بشكل رسمي أنه سيقتحم المكان، في حين حملت حركة حماس، الرئيس الأمريكي مسؤولية ما يجري، وذلك في أعقاب مزاعم أطلقها "البنتاغون"، قال فيها إن المقاومة تستخدم المجمع منطلقا لعملياتها، الأمر الذي نفته وزراة الصحة مرارا، ودعت لجانا دوليا للمجئ والتأكد من كذب ادعاءات الاحتلال بشأن المجمع الذي يعد الأكبر في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان صحفي عبر قناة الجزيرة إن "عشرات الجنود دخلوا مبنى قسم الطوارئ في مجمع الشفاء، ودبابات الاحتلال دخلت حرم المجمع الطبي".
وأضاف أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي فتشت قبو مستشفى الشفاء".
واستنكر القدرة، إطلاق جيش الاحتلال النار داخل المستشفى بعد اقتحامه قائلا: "لا يوجد شيء يستدعي إطلاق النار داخل مستشفى الشفاء لعدم وجود أي شكل من أشكال المقاومة فيه، وما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يشكل إرهابا للأطباء والمرضى".
وقال رئيس قسم الحروق بمجمع الشفاء، أحمد مخللاتي في بيان صحفي عبر قناة الجزيرة: "الدبابات الإسرائيلية والجرافات دخلت إلى حرم المجمع الطبي".
ويتواجد في مجمع الشفاء نحو 1500 من أعضاء الطاقم الطبي ونحو 700 مريض و39 من الأطفال الخدج و7 آلاف نازح، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه، وسائر مستشفيات القطاع، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب جيش الاحتلال، بزعم "وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين"، وهو ما نفته "حكومة غزة" مرارا.
وتتعرض مستشفيات قطاع غزة، لا سيما في الشمال، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب جيش الاحتلال؛ ما يفاقم من الوضع الكارثي، خاصة في الحصار المفروض على المستشفيات والمراكز الصحية ونفاد الوقود، الأمر الذي أدى إلى وفاة مرضى وجرحى، بينهم أطفال.
وتسببت مذابح الاحتلال المستمرة في غزة في استشهاد أكثر من 11 ألفا و320 فلسطينيا، بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، فضلا عن 29 ألف و200 مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.
ومنذ اندلاع العدوان، تقطع دولة الاحتلال إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية، جراء حصار متواصل منذ أن فازت "حركة حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الشفاء الفلسطينيين العدوان فلسطين الاحتلال الشفاء العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
حماس: إرهاب الاحتلال في الضفة لن يكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا
الجديد برس|
أكّدت حركة حماس أن عمليات جيش الاحتلال الفاشي في الضفة، والإرهاب الممنهج الذي يمارسه ضد المدنيين الفلسطينيين، ليست سوى محاولات يائسة وفاشلة، لن تفلح في كسر إرادة المقاومة لدى شعبنا، بل ستزيده تمسّكًا بأرضه، وإصرارًا على مواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته كافة.
وقالت حماس في بيان لها، السبت: إن هدم الاحتلال للمنازل والبنايات في مخيم نور شمس بطولكرم، وإجباره السكان على النزوح القسري بقوة السلاح؛ يُعدُّ انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وإمعاناً في ارتكاب جرائم حرب أمام سمع وبصر العالم.
وأشارت إلى تزامن جرائم الحرب هذه، والإجراءات الخطيرة التي يسعى جيش الاحتلال إلى فرضها على الأرض، مع تصريحات موثقة لقادة الاحتلال الفاشي، من رئيس حكومته إلى وزير حربه، تؤكد نيّته الممنهجة في تهجير شعبنا من مخيمات شمال الضفة، وعمَل آلته الحربية وفق هذه الرؤية الإجرامية.
وحذّرت حركة حماس، من عواقب استمرار الصمت الدولي على جرائم حكومة الاحتلال الفاشي بحق شعبنا، وعمليات النزوح القسري وهدم المنازل في مخيمات الضفة المحتلة، ودعت الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحرّك فوري وفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال المروعة والمستمرة للقوانين الدولية.
وصعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم، ضمن عدوانها الواسع في مناطق شمال الضفة الغربية.
وذكر رئيس لجنة الخدمات في مخيم نور شمس، أن “الاحتلال هدم وأحرق 211 منزلا بالمخيم في اقتحاماته السابقة”، مضيفا أنّ “الاحتلال هجّر نحو 13 ألف مواطن خلال عدوانه المتواصل على المخيم”.