الرياض

يبدأ الأحد القادم تطبيق سريان نظام المعاملات المدنية من 720 مادة ونصًا قانونيًا، حيث تترقب الأوساط العدلية والحقوقية والمحلية مواد ونصوص النظام.

وأفادت مصادر صحفية بأن نظام المعاملات المدنية مجموعة من القواعد والأحكام تهدف إلى تنظيم أحكام العقود والمعاملات المالية بين الأفراد.

ويسعى نظام المعاملات المدنية لتعزيز استقرار التعاملات، وتقليل أسباب إبطال العقود وفسخها، وتوسيع الحرية التعاقدية ما ينسجم مع التطور المتسارع الذي تشهده المملكة.

ويعتبر من أبرز مضامين نظام المعاملات المدنية، تنظيم أحكام العقود والتعاملات المالية في الحياة اليومية مثل عقود البيع والإيجار والمشاركات والمقاولات والدين والهبة والمسابقات والتعويض وغيرها.

وأوضح النظام احتساب المدد والمواعيد الواردة فيه بالتقويم الهجري، وتناول تعريف الأشخاص وتعريف الشخص ذي الصفة الطبيعية، إذ تبدأ شخصية الإنسان بتمام ولادته حيًا وتنتهي بموته، وتسري أحكام النظام على المفقود والغائب ومجهول النسب، كما تسري على أسماء الأشخاص وألقابهم وأسرهم وقراباتهم وجنسياتهم.

ومن جانبه، عرّف عديم الأهلية بأنه كل شخص فاقدٍ للتمييز لصغرٍ في السن أو الجنون، ولا يعدُّ مميزًا من لم يتم السابعة من عمره.

والجدير بالذكر أن النظام أور 40 قاعدة، تطبق بالقدر الذي لا تتعارض فيه مع النصوص النظامية، مع مراعاة طبيعتها والشروط والاستثناءات الخاصة بكل منها، ومنها قاعدة الأمور بمقاصدها.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: عقود العمل

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تعيد تقييم نظام مكافحة العنف المنزلي

أعلنت الحكومة الإسبانية عن إجراء إصلاحات جذرية في برنامج يستخدم خوارزميات لتقييم احتمالية تعرض ضحايا العنف المنزلي لمزيد من الإساءة، وذلك بعد أن واجه المسؤولون انتقادات بشأن فعالية النظام.

 

البرنامج المعروف باسم "VioGén" يعتمد على طرح مجموعة من الأسئلة على الضحية، حيث يتم إدخال الإجابات في برنامج حاسوبي ينتج درجة تقييم للمخاطر تتراوح من "لا خطر" إلى "خطر شديد"، والتي تهدف إلى تحديد النساء الأكثر عرضة للعنف المتكرر. هذا التقييم يساهم في تحديد نوع الحماية التي قد تحتاجها الضحية من الشرطة والخدمات الأخرى.

 

ومع ذلك، أظهرت تحقيقات أجرها نيويورك تايمز العام الماضي أن الشرطة كانت تعتمد بشكل كبير على هذه التقنية، مما أدى إلى تجاهل المخاطر المحتملة للعديد من النساء اللواتي صنفهن البرنامج على أنهن لا يواجهن خطرًا. ونتيجة لذلك، تعرضت بعضهن لمزيد من الإساءة، بما في ذلك حالات قتل.

 

في إطار الإصلاحات الجديدة، أكد المسؤولون الإسبان أن التعديلات على النظام كانت جزءًا من خطة محدثة كانت قيد الإعداد منذ سنوات. ومن بين التغييرات الرئيسية، أصبح النظام "VioGén 2" لا يتيح تصنيف الضحايا على أنهم "لا يوجد خطر"، كما يتطلب من الشرطة إدخال مزيد من المعلومات التفصيلية حول الضحية، مما يعزز دقة التوقعات.

 

وتشمل التعديلات الأخرى تحسين التعاون بين الوكالات الحكومية المعنية بحماية النساء، وتسهيل تبادل المعلومات بين هذه الجهات. وفي بعض الحالات، سيتم توفير خطط حماية مخصصة للضحايا.

 

وأشارت "آنا ريدوندو"، وزيرة المساواة، إلى أن هذه الإصلاحات تأتي في وقت تواجه فيه إسبانيا تحديات متزايدة في مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي، مضيفةً أن الوقت ليس للانتكاس بل للقفز إلى الأمام في التصدي لهذه الظاهرة.

 

يُذكر أن استخدام الخوارزميات من قبل إسبانيا في التعامل مع قضايا العنف الجنسي والعائلي يُعتبر من الأمثلة البارزة على كيفية اعتماد الحكومات على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات اجتماعية هامة، وهو ما قد يُحتذى به في دول أخرى تسعى لمكافحة العنف ضد النساء.

 

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب اليوم الأحد خلال منتصف التعاملات
  • كابوس يناير الذي لا ينتهي
  • أسعار الذهب اليوم الأحد خلال مستهل التعاملات
  • المالية تخطط لإطلاق نظام ضريبي مبسّط للمشروعات الصغيرة ورواد الأعمال .. تفاصيل
  • هل الأحد القادم إجازة بمناسبة عيد الغطاس 2025؟
  • هذا هو القادم : بالنسبة للعراق .. ولدول الخليج!
  • خبراء: نظام الثانوية الجديد يتطلب مزيدا من الدراسة لمواكبة سوق العمل
  • رؤساء الجامعات: زيادة مدة نظام الثانوية لـ3 سنوات.. وربط التنسيق باحتياجات العمل وقدرات الطلاب
  • إسبانيا تعيد تقييم نظام مكافحة العنف المنزلي
  • وزارة المالية : السبت القادم سيتم إصدار التعزيزات المالية لشهر ديسمبر لكل وحدات الخدمة العامة