صرح وزيرا دفاع إندونيسيا وماليزيا، اليوم الأربعاء، بضرورة وقف إطلاق النار على قطاع غزة، مع فتح ممرات إنسانية للمساعدات ودخولها القطاع، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

وزير الدفاع الإندونيسي: نطالب بالوقف الفوري لكل الأعمال العدائية

ومن جهته، قال وزير الدفاع الإندونيسي: «نطالب بالوقف الفوري لكل الأعمال العدائية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، مع فتح ممرات للمساعدات الإنسانية في غزة، وعلى الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات لمنع تكرار الصراعات».

وزير الدفاع الماليزي: أطالب بوقف إطلاق النار في غزة

وطالب وزير الدفاع الماليزي، حاجي محمد بن حاجي حسن، من العاصمة الإندونيسية جاكرتا، اليوم، بوقف إطلاق النار في غزة، وتعليقًا على الصراع الدائر بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، أشار إلى أنّ ماليزيا تندد بالإرهاب بجميع أشكاله، بما في ذلك قصف منازل المدنيين.

وتصاعد التوتر الحاد، بعد أنّ اقتحم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، مجمع الشفاء الطبي، بزعم أنّ قيادات الفصائل الفلسطينية توجد في المجمع الطبي الأكبر في غزة، وهو الأمر الذي نفته الفصائل، وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يشن عملية محددة في المستشفى، ويطالب الفصائل الفلسطينية بالاستسلام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية عناصر الجيش الاحتلال الإسرائيلي غزة وزير الدفاع الإندونيسي إسرائيل إطلاق النار وزیر الدفاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

ساعات مفصلية.. أجواء إيجابية تحيط بوقف إطلاق النار... ولكن!


منذ ما بعد ظهر الإثنين، تسود الأجواء الإيجابية على خطّ مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان، في ظلّ التسريبات المتتالية عن "إنجاز" التفاهم على بنود الاتفاق بصيغتها النهائية، بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، برعاية أميركية وفرنسية، بانتظار مصادقة كابينت الحرب الإسرائيلي في الساعات القليلة المقبلة عليه، ليدخل حيّز التنفيذ في أيّ وقت بعد ذلك، وسط معلومات أكدت موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مضمونه.
 
لكنّ الأجواء الإيجابية هذه لم تنعكس على الأرض وفي الميدان، حيث استمرّ التصعيد الإسرائيلي في الساعات الماضية، على مختلف الجبهات، بل سجّل أعلى مستوياته على الإطلاق، سواء من خلال الاستهداف المكثّف للضاحية الجنوبية لبيروت، أو ما تبقّى منها، أو الغارات التي استهدفت مناطق مختلفة، في الجنوب والبقاع، ولكن أيضًا في محافظات ومناطق أخرى، خارج دائرة الاستهداف اليومي، كما حصل في الغارة على الشويفات مثلاً.
 
وانعكس هذا "الغموض" في المشهد على بعض المواقف السياسية في الداخل الإسرائيلي، حيث سُجّلت تصريحات "معارضة" للاتفاق، لعلّ أبرزها ما صدر عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والذي وصف فيه الاتفاق بـ"الخطأ الكبير"، باعتبار أنّه "يفوّت فرصة تاريخية للقضاء على حزب الله"، على حدّ وصفه، فكيف يُفهَم كلّ هذا "الصخب" في سياق "الإيجابية" المرتبطة بالاتفاق، وهل ينبغي التعامل بحذر معه؟
 
أجواء إيجابية "في المبدأ"
 
يقول العارفون إنّ الأجواء التي تتقاطع عليها كلّ الأوساط، وتؤكدها كلّ التسريبات، تبقى "إيجابية" حتى إثبات العكس، إذ إنّ كل المعطيات المتوافرة تجزم بأنّ اتفاق وقف إطلاق النار أصبح وشيكًا بالفعل، وأنّه حظي بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بانتظار عرضه على المجلس الوزاري المصغّر، بمعزل عن صحّة ما يُحكى عن "ضمانات" أميركية جانبية حصل عليها، بشأن حقّ "الدفاع عن النفس" ضدّ أي انتهاكات مستقبلية.
 
وفقًا لأصحاب هذا الرأي، فإنّ التصعيد الإسرائيلي في اليومين الماضيين لا يعني بأيّ حال من الأحوال "نسف" فرص الاتفاق، بل على العكس من ذلك، قد يأتي مكمّلاً للاتفاق، ومعزّزًا لحظوظه، إذ إنّ التجارب السابقة أثبتت أنّ الإسرائيلي يعمد في الأيام الأخيرة من حروبه إلى تكثيف حركته النارية، في محاولة إما لرفع سقفه التفاوضي، أو حتى لتعزيز صورة "الانتصار" التي يسعى لتكريسها، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
 
لكنّ العارفين يشدّدون على أنّ الأجواء الإيجابية المهيمنة على الساحة تبقى "مبدئية" حتى إثبات العكس، إذ إنّ أيّ "انتكاسة" تبقى محتملة في أيّ وقت، خصوصًا أنّ "لا ثقة" بالجانب الإسرائيلي، وثمّة خشية في الداخل اللبناني مثلاً من أيّ "خدع أو حيل" قد يلجأ إليها الإسرائيلي، في ظلّ إصرار لبناني ثابت على عدم منحه ما لم يحصل عليه في الميدان، أو ما يمكن أن يُفهَم انتهاكًا للسيادة اللبنانية، ما يعني عدم وقف العدوان الفوري وبالكامل.
 
ساعات مفصلية وعصيبة
 
من هنا، يرجّح العارفون أن تكون الساعات المقبلة مفصلية وعصيبة على أكثر من مستوى، أولاً على مستوى تأكيد "حسن النوايا" للذهاب بالاتفاق حتى النهاية، من دون تضمين الاتفاق مثلاً أيّ "ألغام" قد تنسفه وتطيح به بالكامل، ولكن أيضًا على مستوى الميدان، الذي يتوقع أن "يشتعل" في الساعات المقبلة، إن صحّ التعبير، خصوصًا إذا ما ثبت أنها الأخيرة من الحرب، حيث سيسعى كلّ طرف إلى رفع السقف وإظهار الغلبة.
 
في هذا السياق، يتوقع أن تواصل إسرائيل تصعيدها في الساعات المقبلة، استكمالاً للنهج الذي بدأته منذ أيام، تحت عنوان "التفاوض بالنار"، علمًا أنّ هناك من لا يستبعد أن تذهب إسرائيل لتحديد موعد غير فوري لوقف إطلاق النار، من أجل "إنجاز المهمّة" إن صحّ التعبير، كما فعلت في حرب تموز، حين كانت الساعات الأخيرة منها الأكثر قساوة على الإطلاق، وقد شهدت على أكثر الضربات "عنفًا"، إن جاز التعبير، في سيناريو قد يتكرّر مرّة أخرى.
 
وفي المقابل، لا يُستبعَد أن يلجأ "حزب الله" إلى تكثيف رشقاته الصاروخية باتجاه إسرائيل أيضًا في الساعات القليلة المقبلة، خصوصًا إذا ما أصبح الاتفاق مضمونًا، وذلك للتأكيد على سرديّته الخاصة للنصر، انطلاقًا من إحباط وإفشال مخطّطات العدو، لجهة "تعطيل القدرة الصاروخية" التي يمتلكها الحزب، وهو سيحرص على القول إنّه استمرّ بإطلاق الصواريخ حتى اللحظة الأخيرة من الحرب، بل هو قد يعمد إلى تسجيل رقم قياسي في اليوم الأخير لأسباب "مبدئية".
 
الأجواء إيجابية إذاً. هذا ما تشير إليه كل المعلومات والمعطيات، وتؤكده كل التسريبات. اتفاق وقف إطلاق النار أصبح وشيكًا، وقد يدخل حيّز التنفيذ في غضون ساعات فقط ليس أكثر، بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية عليه، وهو ما يتوقع أن يحدث قريبًا جدًا، إن لم يطرأ طارئ. لكن بموازاة هذه الأجواء الإيجابية، ثمّة حذر أكثر من مطلوب، فالساعات الفاصلة عن الاتفاق مفصلية، ومن شأنها قلب المعادلات رأسًا على عقب! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: الكابينت يجتمع لتصديق اتفاق مع "حزب الله" بوقف النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يماطل.. كواليس الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار بلبنان
  • إذاعة جيش الاحتلال: وزير الدفاع ورئيس الأركان يصدقان على استمرار العمليات في لبنان
  • لبنان يرحب بوقف إطلاق النار وإسرائيل تتوعد
  • ساعات مفصلية.. أجواء إيجابية تحيط بوقف إطلاق النار... ولكن!
  • عن إتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان... تصريح جديد لوزير الدفاع الإسرائيليّ
  • وزيرا خارجية مصر وأمريكا يناقشان تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: سأصوت اليوم ضد اتفاق وقف النار في لبنان
  • توقعات بوقف إطلاق نار خلال أيام في لبنان والخلافات قيد البحث
  • وزير الدفاع اللبناني: "نطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف العدوان"