وزير الداخلية السعودي: ما تمر به المنطقة يؤكد أهمية رفع مستوى التنسيق الأمني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن ما تمر به المنطقة والعالم من مخاطر وتحديات؛ أدت إلى تزايد انتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود؛ ما يحتم أهمية التمسك بوحدة المجلس وتعزيز العمل الجماعي، ورفع مستوى التعاون والتنسيق الأمني بما يرسخ الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في كلمة لوزير الداخلية السعودي خلال مشاركته ووزراء الداخلية بدول المجلس، في سلطنة عمان، الاجتماع الاربعين برئاسة حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان، رئيس الدورة الحالية
وأشار وزير الداخلية السعودي - حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية إلى ضرورة الانتباه إلى أن آفة المخدرات، وما تحمله من أضرار جسيمة على الدول والمجتمعات، يستدعي تكثيف الجهود التنسيقية القائمة بين الأجهزة المختصة بمكافحة المخدرات، لكشف الخطط المنظمة التي تنتهجها عصابات المخدرات لاستهداف دولنا ومجتمعاتنا، وتجفيف منابع المخدرات والقضاء على مهربيها.
وثمن الجهود التي يبذلها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لأعمال هذا الاجتماع، سائلًا المولى -عز وجل- أن يسهم الاجتماع في تعزيز مسيرة الأمن والأمان لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين بها والزائرين لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية وزیر الداخلیة السعودی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون في الصحة الإنجابية وعلاج مرضى الأورام
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع ممثلي احدي شركات الأدوية، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الصحة الإنجابية، والمبادرات الرئاسية، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير استهل الاجتماع بالتأكيد على أهمية الشركة كشريك استراتيجي للوزارة، من حيث التعاون في تنظيم حملات الصحة الإنجابية، وإمداد وحدات الرعاية الأولية بكافة وسائل الصحة الإنجابية، وأيضاً التعاون في المبادرات الرئاسية الخاصة بالكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
أشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تضمن استعراض أوجه التعاون مع الشركة ، حيث تم تنفيذ 274 قافلة للصحة الإنجابية، بإجمالي 525 ألفاً و942 سيدة في جميع محافظات الجمهورية، وتنفيذ 221 دورة تدريبية للأطباء باستخدام جهاز المحاكاة الأفتراضي، بإجمالي 788 متدربا، بالإضافة إلى رفع كفاءة الأطقم الطبية، من خلال دعم، وتنفيذ برامج تدريبية للأطقم الطبية على أحدث بروتوكولات الاكتشاف المبكر للأمراض القلبية الوعائية وإدارة الأمراض غير السارية، من خلال مبادرة «قلبك أمانة» ودعم المنشآت الصحية بالأجهزة، والمستلزمات الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات التشخيصية الخاصة بأمراض القلب، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
تعزيز التعاون في استحداث بعض الوسائل الخاصة بالصحة الإنجابيةونوه «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع ناقش سبل تعزيز التعاون في استحداث بعض الوسائل الخاصة بالصحة الإنجابية، وتدريب الأطباء على كيفية استخدامها، وكذلك بعض الأدوية الخاصة بعلاج الأمراض المزمنة، ومضاعفات مرض السكر، وأمراض العيون، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.
مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبدولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول بحث تعزيز التعاون في مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والتي ساهمت في سرعة تلقي المرضى للعلاج وإنقاذ حياتهم، وكذلك مبادرة «قلبك أمانة» وأيضا استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية.
حضر الإجتماع الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتوره هند عاشور، مدير عام الإدراة العامة للصيدلة،