عربي21:
2025-03-17@14:53:44 GMT

أونروا تعلن عدم تسلم المساعدات في غزة بسبب نفاد الوقود

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

أونروا تعلن عدم تسلم المساعدات في غزة بسبب نفاد الوقود

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن عدم تمكن الشاحنات التابعة لها، من استلام المساعدات التي دخلت غزة يوم أمس، بسبب نفاد الوقود.

وقال المفوض العام للوكالة في بيان، إن "شاحنات الوكالة لم تتمكن من استلام المساعدات التي دخلت غزة عبر معبر رفح مع مصر بسبب نفاد الوقود".



وأضاف فيليب لازاريني أن "الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، التي يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص، تتوقف تدريجيا بسبب عدم السماح بدخول الوقود إلى القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر".


"It is very simple. Without fuel, the humanitarian operation in????#Gaza is coming to an end."

Despite heavily rationing fuel, humanitarian operations will grind to a halt in the #GazaStrip because no fuel has been allowed in since 7 October ⬇️https://t.co/rLLmlkBwPT pic.twitter.com/IgbqdEyOHy — UNRWA (@UNRWA) November 14, 2023
وأوضح أن أونروا "دقت ناقوس الخطر قبل ثلاثة أسابيع بشأن الوضع المرتبط بالوقود، وحذرت من أن الإمدادات آخذة في النفاد، وتأثير ذلك على العمليات المنقذة للحياة".

وأفاد بأن الوكالة "قننت استخدام الوقود منذ ذلك الوقت، واستخدمت الكميات المحدودة التي كانت موجودة لديها والمخزنة في مستودع داخل قطاع غزة، بالتنسيق عن كثب مع السلطات الإسرائيلية".

وذكر المفوض العام أن "هذا المستودع أصبح فارغا الآن، مشيرا إلى أنه دون الوقود ستتوقف العملية الإنسانية في غزة، وسيعاني عدد أكبر من الناس، ومن المرجح أن يموتوا".



وأعرب لازاريني عن دهشته لاضطرار الوكالات الإنسانية إلى استجداء الوقود، وقال: "منذ بداية الحرب، استخدم الوقود كسلاح في الحرب، ويجب أن يتوقف ذلك على الفور".

وناشد المسؤول الأممي جميع الأطراف "توفير الوقود الآن، ووقف استخدام المساعدة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية معبر رفح قطاع غزة قطاع غزة معبر رفح نقص الوقود المساعدات الإنسانية الاونروا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة

البلاد – رام الله
فيما قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتل ببطء 2.4 مليون إنسان داخل غزة، بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والإمدادات لليوم الـ 15 على التوالي، وبلغ ذروة ممارساته اللاإنسانية بقطع الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع، تتعثر مفاوضات التهدئة في ظل خلاف حول عدد الأسرى المزمع إطلاق سراحهم.
باتت تداعيات استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار تظهر في القطاع، وهناك مؤشرات واضحة لعودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، ويتهدد خطر الموت حياة آلاف المرضى والجرحى، بسبب نقص العلاج وانهيار المنظومة الصحية، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.

وتسبب إغلاق المعابر بانعدام الأمن الغذائي وفقدان 80 % من المواطنين، مصادرهم للغذاء سواء بتوقف التكيات الخيرية أو توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية لعدم توفر المواد التموينية والغذائية، وخلو الأسواق من السلع، حتى الحصول على الخبز بات معضلة كبرى بعد توقف 25 % من مخابز القطاع عن العمل، وقرب توقف أعداد أخرى بسبب نفاد الوقود.
ويعاني القطاع من شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي، وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية، وأصبح 90 % من سكان غزة لا يجدون مورد مياه واضطرار البلديات لتقنين تشغيل الآبار، حفاظًا على ما هو متوفر من وقود ولضمان إيصال المياه للمواطنين أطول فترة ممكنة.
وأدى توقف عمليات فتح الشوارع وإزاحة الركام والنفايات في غالبية البلديات للاستفادة من كميات الوقود في تشغيل آبار المياه، في معاناة مضاعفة للمواطنين وأضرار صحية وبيئية ستترك أثرًا كارثيًا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة حاليًا.
وفي ظل شح الوقود، اضطر الغزيين للعودة إلى استخدام الحطب في طهي الطعام بدلًا من غاز الطهي، مما يؤثر على الصحة والبيئة بشكل خطير، ويتسبب في ازدياد المصابين بأمراض الجهاز التنفسي.
وتضاعفت معاناة نحو 150 ألف من المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواتهم.
وتعكس هذه المؤشرات صورة ما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال أن يقتلهم ببطء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنًا كبيرًا.
ومطلع الشهر الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال وحماس، والتي امتدت لـ 42 يومًا، وفي 2 مارس أوقف نتنياهو جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع، ومؤخرًا قطع الكهرباء ما فاقم مشكلة شح المياه، في محاولة لإطلاق أكبر عدد من أسراه في غزة، والتنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق وإنهاء الحرب كما هو متفق عليه.
وفي ظل تعثر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، يضغط الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى بتبادل محدود لعدد من الأسرى، إلا أن الخلاف قائم على أعدادهم ونوعياتهم، حماس وافقت على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية.
بينما قدم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف خلال مفاوضات الدوحة مؤخرًا، نسخة منقحة عما قدمه سابقًا، إذ فيما كان المقترح السابق ينص على إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، يبدو أن النسخة الجديدة أشارت إلى إطلاق 5 أحياء وعدد من الجثامين، مع استمرار الهدنة لمدة 50 يومًا.
وفيما تستمر المساومات حول عدد الأسرى، يدفع أهل غزة الثمن، وستحمل الأيام القادمة معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام.

مقالات مشابهة

  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة
  • «توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • بلدية رفح تعلن توقف تزويد جميع آبار المياه في المدينة بالوقود
  • مجموعة السبع: استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة دون معوقات
  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة