معلومات عن تقنيّة ستارلينك للإنترنت وكيفيّة عملها؟

مجلة سيدتي

في عام 2022، أطلقت شركة سبيس إكس التابعة للملياردير إيلون ماسك آلاف الأقمار الاصطناعية، في إطار مشروع ستارلينك الذي يهدف إلى توفير خدمات إنترنت عالية السرعة من الفضاء، تصل إلى المناطق النائية على الأرض. في السطور الآتية، تعريف بخدمة ستارلينك وكيفية عملها؟

ما هي خدمة ستارلينك؟خدمة ستارلينك توفر الإنترنت في المناطق النائية والمضطربة (الصورة من Freepik)

يقول رولان أبي نجم، مستشار الأمن السيبراني والتحول الرقمي، إن "ستارلينك، خدمة توصيل الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية في المناطق النائية وتلك التي من الصعب وصول الإنترنت إليها ومناطق الحروب"، موضحًا أن "إيلون ماسك يستطيع توجيه الأقمار الصناعية.

لكن هناك أجهزة تتشابه لناحية الهيئة، مع "الدش" أو "الصحن". بالتالي، لا بد من توافر الكهرباء والقليل من الكابلات، لوضع الأجهزة المذكورة، في المناطق المُراد تغطيتها".

تجربتي مع ستار لينكستارلينك مُخالف لتقنية VSAT التي تقضي بالاشتراك بقمر صناعي (الصورة من Adobe stock)

عن ستارلينك، يتحدّث علي هادي علي، مهندس تقنيات ومنشئ محتوى، بدوره، لـ"سيدتي. نت"، فيقول إن "التقنية تُمثّل مستقبل الإنترنت"، مضيفًا بعد تجربة الجهاز، أن "ستارلينك يتصل بأسلاك؛ ثم على المستخدم تحميل تطبيق ستارلينك على الأندرويد والـ iOS، بحسب الموبايل، للتحكم بالجهاز بشكل كامل، علمًا أن التطبيق يزوّد المستخدم بتفاصيل كثيرة". الجدير بالذكر أن القطعة الخارجية تتحمل حرارة 50 درجة مئوية، جنبًا إلى جنب الجزء الهوائي الذي يحتاج إلى مساحة كبيرة مختارة بعناية لتحصيل أفضل إشارة. وينبه علي، من خلال تجربته، قائلًا إنه "بعد عملية الربط، لم تتوافر الإشارة، وذلك متوقع، لأن ستارلينك بخلاف تقنية VSAT التي تقضي بالاشتراك بقمر صناعي، وهذا الأخير يغطي مجموعة من الدول ويقدم الإنترنت. لذا، دخلت الموقع الخاص بستار لينك من أجل تغيير موقع الدولة التي يبث ستارلينك منها، ليذكر الأخير أن هذه العملية غير ممكنة وممنوعة، إذ أنّ نسخة الجهاز التي تطلب إلى دولة معينة تعمل فيها حصرًا. لذا، لا بد من اتفاقية معينة حتى يعمل الجهاز". ويذكر علي أن هناك اشتراكات عدة تتيحها الخدمة، هي:
1. إمكانية التنقل في الدولة عينها.
2. إمكانية التنقل في القارة.
3. إمكانية التنقل حول العالم.
ويؤكد علي أن "خدمة ستار لينك تنحصر حاليًّا في أوروبا وبعض دول الشرق الأوسط".

المصدر: عدن الغد