المناطق_متابعات

باستخدام مزيج من الصور الجوية التاريخية وصور الأقمار الصناعية لغرينلاند، قام العلماء بتحليل حركة أكثر من 1000 نهر جليدي محيطي من عام 1890 إلى عام 2022، وفق «سبيس».

ومن المؤسف أن النتائج كانت قاتمة، حيث أشار العلماء إلى أن معدل تراجع هذه الأنهار الجليدية المحيطية قد تضاعف خلال العشرين عاماً الماضية.

وأوضحت لورا لاروكا، عالمة المناخ والجغرافيا المكانية التي عملت كمؤلفة أولى للدراسة، النتائج في بيان: «تمثل الأنهار الجليدية المحيطية نحو 4% فقط من إجمالي المساحة المغطاة بالجليد في غرينلاند، لكنها تساهم بنسبة 14% من فقدان الجليد الحالي في الجزيرة، وهو جزء كبير بشكل غير متناسب. إذا نظرت عالمياً إلى جميع الأنهار الجليدية التي تختلف عن الغطاء الجليدي في غرينلاند والقطب الجنوبي، فستجد أنها ساهمت بنحو 21% من الارتفاع الملحوظ في مستوى سطح البحر خلال العقدين الماضيين؛ لذا، فإن هذه الكتل الجليدية الأصغر حجماً تمثل جزءاً مهماً من مشكلة مستوى سطح البحر».

وكانت الصور الجوية التاريخية لغرينلاند حاسمة في تحليل الفريق.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأنهار الجليدية الأنهار الجلیدیة

إقرأ أيضاً:

في أسبوع الآلام.. صلوات الرحمة والبركة تعمّ العالم وتتضمن الدعاء لمصر والعالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أجواء أسبوع الآلام، الذي يُعد من أقدس الأسابيع في الطقس القبطي الأرثوذكسي، ترتفع الصلوات بروحٍ تفيض بالتضرع والخشوع. ومن بين أبرز هذه الصلوات، تبرز صلاة تطلب من الله الرحمة على العالم، والبركة في خيرات الأرض ومصادر رزق البشر.


ترانيم المحبة والرحمة تشمل العالم بأسره
يبدأ النص بالصلاة إلى الله كي "يترأف على العالم بعين الرحمة والرأفة"، في تعبير مؤثر عن مدى شمولية المحبة الإلهية التي يطلبها المؤمنون، ليس لأنفسهم فقط، بل للعالم بأسره، لا سيما في الأوقات العصيبة التي يمر بها كوكب الأرض من أزمات إنسانية واقتصادية.

دعاء للرزق والبركة في خيرات الأرض

يتوجه النص بالدعاء إلى الله من أجل البركة في “كيل غلاتهم ومخازنهم”، أي بركة المحاصيل الزراعية ومصادر الرزق، بالإضافة إلى الدعاء أن يبارك الله في “القليل الذي عندهم”، وهو ما يعكس روح القناعة والتسليم لما توفره الحياة.

الأنهار والنيل في قلب الصلاة

لم تغب مصر ونيلها عن هذه الصلاة، إذ يناشد المؤمنون الله بأن “يصعد مياه الأنهار كمقدارها”، وأن “يهب اعتدالًا للأهوبة” (أي الرياح)، مع دعاء خاص أن “يبارك نيل مصر في هذا العام وكل عام”، في إشارة إلى مركزية نهر النيل في حياة المصريين.


أمل في الفرح وسماع السماء لصوت البشر

تختتم الصلاة بنداء مؤثر: “وفرح وجه الأرض وعلنا نحن البشر نسألك يا رب تسمعنا وترحمنا”، وهي عبارة تختزل جوهر الصلاة: الرجاء في رحمة إلهية تُسعد الأرض والبشر معًا.

في أسبوع الآلام، لا تقتصر الصلوات القبطية على الحزن والتأمل في آلام المسيح فقط، بل تمتد لتكون نداءً من القلب من أجل العالم، ومصر، والطبيعة، والإنسان، وكل من يسعى للسلام والخير.

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم يغلق منخفضًا عند مستوى 11553 نقطة
  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • عظمة فك غامضة تكشف عن سلالة بشرية عمرها 190 ألف سنة
  • تراجع الدولار عن مكاسبه مع التركيز على المحادثات التجارية
  • بضغوط بيعية.. تراجع جماعي لمؤشرات البورصة ختام التعاملات
  • مؤشرات البورصة تنهي التعاملات على تراجع جماعي وسط تداولات 3.4 مليار جنيه
  • مؤشرات البورصة تسجل تباين في جلسة الأربعاء بفعل تراجع أسهم قيادية
  • برلماني: مزرعة رياح رأس غارب تمثل تحولًا استراتيجيًا نحو اقتصاد أخضر مستدام
  • رغم تجديد العقد.. نجم إنجليزي يحذر من تراجع مستوى محمد صلاح
  • في أسبوع الآلام.. صلوات الرحمة والبركة تعمّ العالم وتتضمن الدعاء لمصر والعالم