مطار دبي: عدد الركاب سيتجاوز مستويات ما قبل الجائحة في 2023
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت مؤسسة مطارات دبي، الأربعاء، إن مطار دبي الدولي سجل 22.9 مليون مسافر في الربع الثالث، وهي أعلى حركة مرور على أساس فصلي منذ 2019.
وأضافت أنه في طريقه لتجاوز مستويات ما قبل الجائحة للعام بأكمله.
وبلغ إجمالي حركة الركاب للأشهر التسعة الأولى من عام 2023 في المطار الرئيسي بالإمارة 64.5 مليون راكب بزيادة 39.
ويعد مطار دبي الدولي من بين أكثر مطارات العالم ازدحاما.
وقالت مطارات دبي إنها تتوقع أن تصل حركة الركاب السنوية إلى 86.8 مليون مسافر بفضل النمو القوي على مدار العام و"الزيادة الاستثنائية" في الأعداد في الربع الرابع. وفي أغسطس، توقعت تسجيل85 مليون مسافر في 2023.
واستفادت دبي من وضع الملاذ الآمن وسط الصراع الروسي الأوكراني مدعومة بالتعافي الاقتصادي السريع بعد كوفيد-19، بالإضافة إلى قواعد الإقامة المريحة التي عززت أيضا أسعار العقارات.
وقال بول جريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي "نحن سعداء للغاية ولكننا لسنا متفاجئين تماما من أن مطار دبي الدولي يتجه لتجاوز مستويات ما قبل الجائحة قبل توقعاتنا الأولية بنحو عام".
وأضاف "توقعاتنا للفترة المتبقية من هذا العام والعام المقبل تظل متفائلة".
ولم يحدد البيان ما الذي قد يؤدي إلى الزيادة في أعداد الركاب في الربع الرابع، لكن دبي ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) الذي سينطلق في 30 نوفمبر.
وحتى 30 سبتمبر، كانت النسبة الأكبر من الركاب من الهند مع 8.9 مليون مسافر تليها السعودية ثم بريطانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطار دبي الدولي دبي مطار دبي سياحة الإمارات مطار دبي الدولي دبي أخبار الإمارات ملیون مسافر مطار دبی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي سيقرض المغرب 496 مليون دولار
وافق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على منح المغرب 496 مليون دولار برسم الدفعة الثالثة لآلية الصلابة والاستدامة.
وأوضح صندوق النقد الدولي، في بلاغ صدر أمس الثلاثاء بواشنطن، أن الاقتصاد المغربي واصل إظهار قدرته على الصمود، على الرغم من اجتيازه سنة أخرى من الجفاف، متوقعا أن يتسارع النمو، على المدى المتوسط، بفضل الاستثمارات الهامة ومواصلة الإصلاحات الهيكلية.
ويرفع هذا التمويل الجديد إجمالي المبلغ المخصص لهذا البرنامج إلى حوالي 1.24 مليار دولار.
وأورد البلاغ عن نائب المديرة العامة للصندوق ورئيس مجلسه التنفيذي بالنيابة، كينجي أوكامورا، قوله إن الاقتصاد المغربي « واصل إظهار المرونة في مواجهة الصدمات السلبية، مما يشهد على قوة السياسات والأطر الاقتصادية للبلاد ».
وأضاف أنه « على الرغم من الموجة الجديدة للجفاف، لم يتباطأ النشاط الاقتصادي إلا بشكل طفيف، ليناهز 3.2 في المائة في 2024، مقابل 3.4 في المائة سنة 2023، بفضل الطلب الداخلي القوي. ومن المرتقب أن يتسارع الناتج الداخلي الخام ليبلغ حوالي 3.7 في المائة خلال السنوات المقبلة، بفضل دورة جديدة من مشاريع البنيات التحتية ومواصلة تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية. هذه الإصلاحات تعد أساسية من أجل تعزيز النمو، وجعله أكثر صمودا وقدرة على إحداث الوظائف وأكثر شمولا ».
وحسب المؤسسة المالية الدولية، فإن العجز الجاري تفاقم بشكل طفيف، فيما ظل معدل البطالة مرتفعا، وناهز 13 في المائة، لاسيما بفعل فقدان الوظائف في القطاع الفلاحي.
من جانب آخر، يرتقب أن يتسارع نمو الناتج الداخلي الخام ليبلغ حوالي 3.7 في المائة خلال السنوات المقبلة، مدعوما بسلسلة جديدة من مشاريع البنيات التحتية ومواصلة تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية.
وأشار البلاغ إلى أن التضخم واصل التراجع خلال 2024، بفضل تخفيف تأثير صدمات العرض، مما دفع بنك المغرب إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي مرتين، في يونيو ودجنبر، فيما واصل سعر الدرهم التطور ضمن نطاق التقلب بنسبة تراوح 5 في المائة.
وتحسن عجز الميزانية بوتيرة أكبر من المتوقع برسم ميزانية 2024. ووصل العجز الإجمالي لسنة 2024 إلى 4.1 في المائة من الناتج الداخلي الخام، أي أقل بحوالي 0.2 في المائة من المتوقع. واعتبر صندوق النقد الدولي أن هذا التحسن يعكس ارتفاع المداخيل الجبائية بنسبة أعلى من المتوقع، مما عوض الزيادة في الإنفاق. وينص إصلاح قانون المالية الأساسي على إدراج قاعدة ميزانياتية جديدة لتحديد مسار الاستدانة على المدى المتوسط.
كما تواصل تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية الذي تم الإعلان عنه. وتم اتخاذ تدابير جديدة لإعادة هيكلة المقاولات العمومية، وتفعيل صندوق محمد السادس للاستثمار وتنفيذ الميثاق الجديد للاستثمار.
وحسب صندوق النقد الدولي، فقد « واصل المغرب إحراز تقدم نحو تعزيز صموده في وجه التغير المناخي في إطار تسهيل الصلابة والاستدامة. وتهدف التدابير التي تم تنفيذها في إطار المراجعة الثالثة للاتفاق إلى حماية موارد المياه الجوفية بشكل أفضل، وتمهيد الطريق لتغيير تعريفة المياه، وتحسين الإطار التنظيمي لسوق الكهرباء لتشجيع إنتاج القطاع الخاص للطاقة المتجددة، وتقوية قدرة الأنظمة المالية على الصمود في مواجهة المخاطر المتعلقة بتغير المناخ ».
كلمات دلالية المديونية المغرب صندوق النقد