الكيلو هيوصل كام.. أسعار السكر في الأسواق الآن وتوقعات الأيام القادمة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بذلت الحكومة المصرية جهوداً لتقليص الفجوة بين إنتاج السكر وحجم الاستهلاك، حيث أعلنت وزارة التموين في ديسمبر عام 2021 وصول مصر إلى الاكتفاء الذاتي في السكر بتوفير نحو 90 ٪ من الاستهلاك مما يتم إنتاجه محلياً، إلا أن سعر السكر قد شهد ارتفاعاً عالمياً، حيث وصل سعر الطن الخام إلى 700 دولار، حسب بيانات نشرت في يوليو الماضي، وقفزت بالتبعية أسعار السكر بالأسواق المحلية، ثم عاودت إلى استقرار حذر.
ارتفعت أسعار السكر، وسط مطالب للحكومة بـضرورة وقف تصديره على غرار البصل ، وأكد صناع السكر أن هناك زيادة فى اسعار السكر خلال الأيام الماضية وصلت لنحو 30٪ وتخطى سعر كيلو السكر في السوق المصرية حاجز 40 جنيهاً في حين تؤكد وزارة التموين المصرية على ضرورة تغذية السوق بالسكر المتوفر لدى التجار. وتشير إلى أن السعر العادل للسكر يتراوح ما بين 22 و26 جنيهاً للكيلو.
ويقدر الإنتاج المحلي من السكر في مصر بنحو 2.8 مليون طن سنويا، والاستهلاك يٌقدر بنحو 3.2 مليون طن، حسب بيانات رسمية لوزارة التموين.
قال حسن الفندى رئيس شعبة السكر في غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن زيادة أسعار السكر في السوق المصرية غير مبررة، لافتا إلى أن سعر الطن في بورصة الأغذية لا يتعدى 24 ألف جنيه، ما يعني أن الأسعار المتداولة في السوق غير منطقية.
وأضاف الفندى، أنه من ناحية الإنتاج والاستهلاك، جميع البيانات والمعدلات مستقرة عند المستوى ذاته، ولم تشهد السوق أي متغيرات أدت إلى ارتفاع سعر السكر لهذا المستوى، مرجعا سبب ارتفاع سعر السكر إلى التلاعب بالسوق المصرية، بسبب ممارسات بعض التجار، غير أن التصدير أيضا يؤثر على العرض والطلب، ويحد من وفرة هذه السلعة الاستراتيجية، ومن ثم يتأثر السعر، متوقعا انخفاض السعر خلال المرحلة المقبلة بعد أصداء قرار منع التصدير.
قال الدكتور أحمد كمال، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين ومعاون وزير التموين، إن وزارة التموين تعاقدت على استيراد 100 ألف طن من السكر الأبيض؛ لتعزيز المخزون الاستراتيجي.
وأضاف كمال، أن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يكفي حتى أبريل 2024، ولا توجد أي مشكلة في السكر، ويوجد توجيه من الرئيس السيسي أن يكون هناك احتياطي من 3 لـ 6 أشهر من كل السلع الاستراتيجية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح معاون وزير التموين، أن احتياطي مصر من السكر يكفي حتى أبريل 2024، ويتم ضخ الإنتاج من خلال المجمعات الاستهلاكية المختلفة بـ 27 جنيها فقط للمواطنين.
ونوه بأن شبكة توزيع وزارة التموين، كان قوامها 30 ألف منفذ، وتم إضافة المجمعات الاستهلاكية للدولة؛ ليتم ضخ السلع الأساسية بتخفيضات تصل إلى 25%، من خلال شبكة توزيع وصلت 40 ألف منفذ تخدم 40 مليون شخص من منظومة التموين، ويتم إنفاق 36 مليار جنيه سنويا عليهم، وهو رقم كبير يعبر عن اهتمام الدولة بالملف الغذائي وبالمواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر السكر سعر السكر في مصر سعر السكر اليوم سعر كيلو السكر سعر السكر الآن أسعار السكر أسعار السكر اليوم ارتفاع سعر السکر وزارة التموین أسعار السکر السکر فی من السکر
إقرأ أيضاً:
التموين: توريد 4.2 مليون طن قصب وإنتاج 451 ألف طن سكر حتى الآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع صناعة السكر باعتباره سلعة استراتيجية تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على دعم المزارعين وتشجيعهم على زيادة الإنتاج من خلال توفير التسهيلات اللازمة، وضمان توريد المحصول بأسعار عادلة.
ولفت “فاروق” إلى نجاح وزارة التموين في رفع المخزون الاستراتيجي لبعض السلع الأساسية لأكثر من 6 أشهر، بينما تجاوز مخزون السكر التمويني 12 شهرًا، مما يعزز الأمن الغذائي ويضمن استقرار الأسعار في الأسواق.
من جانبه، قال الدكتور علاء ناجي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أنه تم توريد نحو 4.2 مليون طن قصب من المزارعين حتى الآن خلال الموسم الحالي، والذي من المتوقع أن ينتهي في أوائل مايو المقبل، من إجمالي 6 ملايين طن مستهدفة.
وأضاف الدكتور علاء ناجي أنه تم إنتاج نحو 451 ألف طن سكر من إجمالي الكميات المستلمة من القصب حتي الآن، مشيرا إلي أنه في نفس الوقت تم توريد نحو 47 ألف طن من بنجر السكر لمصنع سكر ابو قرقاص بالمنيا التابع لشركة السكر والصناعات التكاملية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية أنه تم انتاج 5300 طن سكر من الكميات المستلمة من محصول البنجر، كما أنه من المتوقع استلام مليون طن بنجر، وإنتاج 130 ألف طن سكر وذلك بنهاية موسم التوريد في أغسطس القادم.
ولفت العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية إلى تعاون وزارتي التموين والزراعة للتوسع في إنتاج الشتلات، وكذلك التأكيد على إجراء عمليات الترقيع للمساحات البور، والمساهمة في مقاومة الحشائش والآفات.