مدير عام مستشفى الصداقة توضح حقيقة انتشار مرض الكوليرا بداخل المستشفى
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشفت أ.د رجاء أحمد علي مسعد مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام، عن تخصيص مركز عزل خاص بالحالات المرضية المصابة بمرض الكوليرا بالمستشفى.
وأكدت أ.د رجاء مدير عام مستشفى الصداقة خلال تصريح لها اليوم الثلاثاء على أن إدارة المستشفى خصصت مركز عزل خاص لمرضى الكوليرا، وذلك بالتعاون مع منظمتي الإنقاذ الدولية وأطباء بلا حدود البلجيكية، مشيرة إلى توفير الطاقم الطبي والتمريضي للمركز خاص بمعالجات الحالات المرضية المصابة بالكوليرا، ناهيك عن توفير الاحتياجات المطلوبة بالكوليرا بجميع مستلزماتها الطبية .
ومن جانب إشاعة انتشار المرض بداخل مستشفى الصداقة، نفت أ.د رجاء انتشار المرض بداخل المستشفى، بينما الحقيقة ان الحالات المصابة بالكوليرا عددها 29 حالة أتوا من خارج المستشفى ومن فئة المهاجرين "الاورموا" والذين يخضعون للعلاج بمركز العزل تحت رقابة الأطباء والاخصائيين، بينما 3 حالات محلية ينتمون لمديرية دار سعد مشتبه بها وتبين بعد ذلك عن عدم إثبات إصابتها بمرض الكوليرا، داعيةً مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية، ونشر الاخبار من مصادرها الرسمية.
هذا واطلع وزير الصحة بحيبح من مدير عام المستشفى الصداقة أ.د رجاء يوم أمس على سير العمل في المستشفى وجملة التدابير المتخذة لاحتواء حالات الاسهالات المائية الحادة التي ظهرت بين أوساط المهاجرين الاورومو والعناية الصحية المقدمة لهم من الكادر الطبي والتمريضي في المستشفى، وضمان عدم انتشارها في المجتمع المضيف.. متطرقة إلى عدد من الاحتياجات الضرورية الموجبة التوفر لمجابهة اي احتمالات قادمة في انتقال العدوى..لافتة إلى أن الحالات جميعها من المهاجرين الاورومو ولم تسجل أي حالة لمواطن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مستشفى الصداقة مدیر عام أ د رجاء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ما جرى أمس في مستشفى كمال عدوان شكل مفاجئ
تحدث الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، عن تفاصيل ما جرى أمس من قبل الجيش الإسرائيلي للمستشفى في شمال قطاع غزة .
وقال أبو صفية في تصريح صحفي له، "بالأمس، وبشكل مفاجىء، اقتربت الدبابات والجرافات من البوابة الغربية لمستشفى كمال عدوان تحت نيران كثيفة موجهة نحو المستشفى وأقسامه".
وتابع "اخترقت الرصاصات وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة. ولحسن الحظ، كنا قد أخلينا المرضى إلى ممرات المستشفى، لكن بعض الرصاصات انفجرت داخل الأقسام، مما خلق حالة من الخوف والذعر بين المرضى".
وأشار أبو صفية إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف أحد المولدات، مما أدى إلى إخراجه تمامًا عن الخدمة بسبب الحريق. كما كانت هناك محاولات لاستهداف خزان الوقود، لكن لحسن الحظ، لم ينفجر".
وأضاف "حاليًا، لدينا 91 مريضًا في المستشفى، بما في ذلك الكبار في السن والأطفال والنساء. وما زلنا نقدم الحد الأدنى من الخدمات".
وقال "لقد طلبنا من المجتمع الدولي الحماية والمساعدة الإنسانية، وطالبنا ب فتح ممرات إنسانية لإدخال ما هو مطلوب ومع ذلك، حتى الآن، لم نتلق سوى كمية صغيرة جدًا من المساعدات، ونواصل مناشدة المجتمع الدولي بالحماية والقيام بدوره".
وأكد أنه "من الواضح أننا نواجه تهديدًا مستمرًا يوميًا، والقصف مستمر من جميع الاتجاهات، مما يؤثر على المبنى والأقسام والموظفين، وهذه حالة خطيرة للغاية ومرعبة ويجب على العالم أن يفهم أن مستشفانا يتعرض للاستهداف بنية القتل والتهجير القسري".
وحث أبو صفية المجتمع الدولي على "التدخل بسرعة ووقف هذا الهجوم العنيف علينا، لحماية النظام الصحي، والعاملين، والمرضى داخله".
وأكد أنه "لم يتوقف القصف طوال الليل، حيث تم تدمير المنازل والمباني المحيطة، ومنذ صباح اليوم، تم استهداف المستشفى بقنابل في ساحاته وعلى سطحه، ألقتها الطائرات المسيرة، مما يهدد مرة أخرى إمداداتنا من الوقود والأكسجين".
وشدد على أن "الحالة خطيرة للغاية وتحتاج إلى تدخل دولي عاجل قبل فوات الأوان".
المصدر : وكالة سوا