نوفمبر 15, 2023آخر تحديث: نوفمبر 15, 2023

المستقلة/- استقرت أسعار النفط في تعاملات الأربعاء، حيث استوعبت السوق وجهات النظر المتباينة بشأن توقعات العرض والطلب، في حين أشار تقرير القطاع إلى زيادة في المخزونات الأميركية.

تم تداول مزيج برنت، المقياس العالمي، فوق 82 دولارًا للبرميل، بينما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 78 دولارًا.

نمو الإنتاج الأميركي والبرازيلي

قالت وكالة الطاقة الدولية إن أسواق النفط العالمية لن تكون ضيقة كما كان متوقعًا خلال الربع الجاري، مع تجاوز نمو الإنتاج في الولايات المتحدة والبرازيل التوقعات.

جاء ذلك بعد تقييم من منظمة “أوبك” سلط الضوء على اتجاهات النمو القوية والأساسيات الصحية للقطاع.

زيادة المخزونات الأميركية

وأفاد معهد البترول الأميركي، الممول من القطاع، أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 1.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما زادت المخزونات في مركز “كوشينغ” بولاية أوكلاهوما بمقدار 1.1 مليون برميل، وفقًا لأشخاص مطلعين على البيانات. كذلك أشارت الأرقام الصادرة عن “ألفا بي بي إل” (AlphaBBL) إلى زيادة المخزونات في “كوشينغ”. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية لمخزونات أسبوعين في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.

توقعات الطلب

وانخفض سعر النفط بشكل حاد منذ منتصف أكتوبر مع اختفاء العوامل المرتبطة بالمخاطر الإضافية للحرب بين إسرائيل وحماس، وتزايد الشكوك حول توقعات الطلب، قبل أن يرتفع في الأيام الثلاثة حتى يوم الاثنين الماضي. ومنذ ذلك الحين لم تحدد الأسعار اتجاهاتها، مع موازنة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي من خلال المؤشرات التي لا تزال تظهر أن السوق تعاني من عجز.

التوقعات للتضخم والفائدة

وعززت قراءة التضخم الضعيفة في الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول منتصف عام 2024، مما يدعم التوقعات طويلة المدى للطلب على النفط ودفع الدولار للهبوط.

الوضع في الشرق الأوسط

وفي الشرق الأوسط، بدأت إسرائيل عمليات تستهدف حركة حماس، المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في جزء من مستشفى الشفاء. وقالت إسرائيل إن حماس وغيرها من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران تستخدم المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء، كقواعد عسكرية.

ضعف فوارق الأسعار

وشهدت فوارق الأسعار التي تستخدم لمراقبة أداء النفط على نطاق واسع ضعفاً مؤخرًا، حيث بلغ الفارق بين أقرب عقدين لنفط برنت 24 سنتًا للبرميل في حالة “باكورديشن”، مقارنة بـ 1.55 دولار للبرميل قبل شهر من الآن.

التحليل

يبدو أن أسعار النفط استقرت في الوقت الحالي، حيث توازنت العوامل التي تدعم الطلب والعوامل التي تدعم العرض.

من ناحية الطلب، تظل التوقعات الاقتصادية العالمية قوية، مما يدعم الطلب على النفط. كما أن الحرب في أوكرانيا لا تزال مصدرًا للاضطرابات، مما يدعم أسعار النفط.

من ناحية العرض، تستمر الولايات المتحدة والبرازيل في زيادة إنتاج النفط، مما يوفر بعض الضغط على الأسعار. كما أن المخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي تدفع بعض المستثمرين إلى التخلص من الأصول ذات المخاطر العالية، بما في ذلك النفط.

من المرجح أن تظل أسعار النفط متقلبة في الأسابيع والأشهر المقبلة، حيث تتفاعل السوق مع التطورات الاقتصادية والسياسية في جميع أنحاء العالم.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي يستبعد تدهور أسعار النفط

14 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: استبعد المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، ان “تضحي” سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالبترودولار.

وقال صالح ان “هناك ثلاثة قيود أجدها تمنع تدهور اسعار النفط الخام في السوق العالمية، الأول مازالت الولايات المتحدة هي اكبر منتج للنفط في العالم وقد وظفت شركات النفط الامريكية الكبرى إستثمارات تنسجم مع سعر برميل نفط لايقل عن 70 دولارا للبرميل، لتغطية تكاليف انتاج النفط الصخري عند نقطة التعادل”.

وأضاف “أما القيد الثاني فان سياسة الرئيس لن تضحي ترامب بالبترو دولار لتجعل من الدولار النفطي بعرض دولاري يفوق الطلب عليه، في وقت تجد الولايات المتحدة وسياستها الخارجية الجديدة بجعل الدولار العملة الأقوى في العالم، في اطار هيمنتها على الاقتصاد العالمي، لذا تحرص الادارة الاميركية الجديدة ان يطرح الدولار نفسه من جديد وعلى ان يفوق الطلب على المعروض منه، لذا فان ضعف عوائد البترودولار او تدهورها لا يعنى سوى اضعاف في العملة النفطية العالمية ومرتكز هيمنة الدولار”.

وتابع صالح “اما القيد الثالث، فان تدهور اسعار النفط سيسمح للصين وهي أكبر مستورد للنفط في العالم بالحصول على موارد طاقة رخيصة، وهو امر لا ينسجم والتنافس الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة في الهيمنة على مصادر النمو والقوة الاقتصادية في العالم”.

ولفت الى، انه “وفي ضوء ما تقدم، أجد ان القيود الثلاثة اعلاه هي من ستمنع انهيار دورة الاصول النفطية فيما لو اوشكت ان تحدث، آخذين بالاعتبار عدم الافراط في التفائل، ما يقتضي من السياستين المالية والنقدية في اطار سياسات وقائية تخفف من اثر العوامل الدولية على الاستقرار والنمو الاقتصادي في بلادنا”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أوبك: زيادة واردات نيجيريا من النفط في أكتوبر رغم نمو الإنتاج المحلي
  • الولايات المتحدة.. ارتفاع أسعار الواردات ومبيعات التجزئة تتجاوز التوقعات في أكتوبر
  • النفط يتجه لخسارة أسبوعية وسط ضبابية أسعار الفائدة وطلب الصين
  • انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف على الطلب
  • أسعار النفط تتراجع مع صعود الدولار ومخاوف من ارتفاع الإنتاج
  • مستشار حكومي يستبعد تدهور أسعار النفط
  • استقرار أسعار النفط مع ارتفاع الدولار والتركيز على الصين
  • أسعار النفط تتراجع وسط توقعات بارتفاع الإنتاج العالمي وضعف نمو الطلب
  • أسعار النفط تتراجع مع توقعات بارتفاع الإنتاج
  • توقعات ضعف نمو الطلب تدفع أسعار النفط للهبوط