النائبة أميرة صابر: دروس عديدة نستقيها من صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والمتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، إنَّ هناك دروسا عديدة نستقيها من صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وبعضها مؤلم للغاية ودفعتنا لفقد الثقة في النظام العالمي برمته.
«صابر»: العديد من النظم حول العالم تدعي الديمقراطية ولم نرَ منها إلا الخذلان تجاه فلسطينوأضافت «صابر»، خلال استضافتها ببرنامج «الحياة اليوم»، للإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ العديد من النظم حول العالم تدعي الديمقراطية وأنها تعبر عن شعوبها، فيما رأينا زيف هذا الأمر والخذلان الكبير للقضية الفسلطينية، موضحةً: «لا نتحدث عن قضية تحتمل التحيز، بل عن حق شعب، أين القانون الدولي والإنساني من جرائم ضد الإنسانية ترتكب بتواطؤ كامل؟!».
وتابعت عضو مجلس النواب، «للأحداث في غزة تداعيات وتأثير على أي مواطن مصري، ويؤثر علينا في الحملة بشكل درامي، وحرب غزة تاريخ فاصل في كل شيء، وشخصياً أول شيء أفعله عندما أستيقظ البحث عن أخبار غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي أخبار غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.
وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.
وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.
وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.
أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: “الديار”ت