وكالة الصحافة المستقلة:
2024-09-09@01:33:22 GMT

تغير المناخ يؤثر على الدماغ البشري

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

نوفمبر 15, 2023آخر تحديث: نوفمبر 15, 2023

المستقلة /- تشير دراسة جديدة إلى أن تغير المناخ يمكن أن يؤثر على وظائف الدماغ البشري، بما في ذلك القدرات المعرفية والصحة العقلية.

وقد وجد الباحثون أن التغيرات البيئية الناجمة عن تغير المناخ، مثل الأحداث المناخية المتطرفة وتلوث الهواء، يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في نمو الدماغ ووظيفته.

ويشعر الباحثون بالقلق بشكل خاص بشأن آثار الأحداث المناخية القاسية والتلوث على القدرات المعرفية والصحة العقلية.

وقال الباحث الرئيسي، الدكتور كيمبرلي سي دويل، من جامعة فيينا: “لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن العوامل في بيئتنا يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في الدماغ. ومع ذلك، فقد بدأنا للتو في النظر في الكيفية التي قد يغير بها تغير المناخ، وهو أكبر تهديد عالمي في عصرنا، أدمغتنا”.

مضيفا: “بالنظر إلى الأحداث المناخية المتطرفة المتكررة بشكل متزايد التي نشهدها بالفعل، إلى جانب عوامل مثل تلوث الهواء، والطريقة التي نصل بها إلى الطبيعة والتوتر والقلق الذي يعاني منه الناس بشأن تغير المناخ، فمن المهم أن نفهم التأثير الذي يمكن أن يحدثه كل ذلك على أدمغتنا. عندها فقط يمكننا البدء في إيجاد طرق للتخفيف من هذه التغييرات”.

ومنذ الأربعينيات من القرن العشرين، عرف العلماء من دراسات الفئران أن العوامل البيئية المتغيرة يمكن أن تغير بشكل عميق تطور الدماغ ومرونته. وقد شوهد هذا التأثير أيضا لدى البشر في الأبحاث التي تدرس آثار النمو في الفقر، والتي وجدت اضطرابات في أنظمة الدماغ، بما في ذلك نقص التحفيز المعرفي، والتعرض للسموم، وسوء التغذية، وزيادة التوتر في مرحلة الطفولة.

ويدعو الباحثون إلى إجراء دراسات لاستكشاف تأثير التعرض لأحداث مناخية أكثر تطرفا على الدماغ البشري، مثل موجات الحرارة والجفاف والأعاصير وما يرتبط بها من حرائق الغابات والفيضانات. ويعتقدون أن مثل هذه الأحداث قد تغير بنية الدماغ ووظيفته والصحة العامة، ويتطلع الفريق أيضا إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتقييم كيفية تفسير ذلك للتغيرات في الرفاهية والسلوك.

وتستكشف الورقة البحثية أيضا الدور الذي يمكن أن يلعبه علم الأعصاب في التأثير على طريقة تفكيرنا بشأن تغير المناخ، وكيفية استجابتنا له.

ويشير الدكتور ماثيو وايت، من جامعتي إكستر وفيينا: “إن كلا من وظائف المخ وتغير المناخ مجالان معقدان للغاية. ونحن بحاجة إلى البدء في رؤيتهما مترابطين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أدمغتنا من الحقائق المستقبلية لتغير المناخ، والبدء في استخدام أدمغتنا بشكل أفضل للتعامل مع ما يحدث بالفعل ومنع أسوأ السيناريوهات”.

الآثار المحتملة لتغير المناخ على الدماغ البشري

يمكن أن تؤدي التغيرات البيئية الناجمة عن تغير المناخ إلى مجموعة متنوعة من الآثار المحتملة على الدماغ البشري، بما في ذلك:

الاضطرابات في نمو الدماغ ووظيفته، مثل انخفاض القدرات المعرفية، وزيادة خطر الإصابة بأمراض الدماغ، مثل الخرف.التغيرات في السلوك والصحة العقلية، مثل زيادة القلق والاكتئاب.التأثيرات السلبية على الرفاهية العامة، مثل انخفاض جودة الحياة والإنتاجية.

العوامل البيئية التي يمكن أن تؤثر على الدماغ

تشمل العوامل البيئية التي يمكن أن تؤثر على الدماغ ما يلي:

الأحداث المناخية المتطرفة، مثل موجات الحرارة والجفاف والأعاصير.تلوث الهواء، بما في ذلك الجسيمات الدقيقة والغازات السامة.تغيرات في مستويات الضوء والظلام.التعرض للسموم البيئية، مثل المبيدات الحشرية والملوثات الصناعية.

خاتمة

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تغير المناخ يمكن أن يؤثر على وظائف الدماغ البشري بعدة طرق. ومن المهم إجراء المزيد من الأبحاث لفهم هذه التأثيرات بشكل أفضل وتطوير استراتيجيات للتخفيف منها.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: على الدماغ البشری أن تغیر المناخ بما فی ذلک یمکن أن

إقرأ أيضاً:

5 عادات يومية تسبب النسيان وكيفية تجنبها

يعاني الكثيرون من مشكلة النسيان بشكل متزايد، ويرتبط هذا الأمر بالضغوط اليومية ونمط الحياة السريع، ومع أن النسيان قد يكون نتيجة طبيعية لتقدم العمر، إلا أن بعض العادات اليومية يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على الذاكرة وتساهم في تدهورها، وخلال السطور التالية سنتناول أهم العادات التي قد تؤدي إلى ضعف الذاكرة وزيادة حالات النسيان، مع توضيح كيفية تجنبها للحفاظ على صحة الدماغ والذاكرة.

 

النسيانعادات تسبب النسيان

1. قلة النوم:

   النوم الجيد هو أساس صحة الدماغ. يؤدي النوم غير الكافي إلى تقليل قدرة الدماغ على تخزين واسترجاع المعلومات، مما يزيد من احتمالية النسيان.

 

2. التوتر والقلق المزمن:

  الإجهاد المستمر يؤثر على الدماغ من خلال زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يُضعف القدرة على التركيز والتذكر.

 

3. سوء التغذية:

   تناول نظام غذائي غير متوازن يفتقر إلى العناصر الغذائية الهامة مثل أحماض الأوميغا 3 وفيتامين B12 قد يؤدي إلى تدهور وظائف الدماغ وزيادة احتمالية النسيان.

 

4. استخدام التكنولوجيا بشكل مفرط:

   الاعتماد الزائد على الأجهزة الإلكترونية لتذكر المهام والأحداث يمكن أن يقلل من تدريب العقل على ممارسة مهارات التذكر، مما يزيد من احتمالية حدوث النسيان.

 

5. نقص النشاط البدني:

   النشاط البدني يعزز تدفق الدم إلى الدماغ ويحسن الوظائف العقلية. الخمول الجسدي يمكن أن يقلل من فعالية الدماغ ويؤدي إلى ضعف الذاكرة.

 

كيفية تجنب النسيان

- الحصول على نوم كافٍ وعميق يوميًا.

- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

- اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والمكسرات.

- تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيا في حياتك اليومية.

- ممارسة التأمل أو تمارين التنفس لتخفيف التوتر.

الوعي بهذه العادات وتغيير بعضها يمكن أن يكون له تأثير كبير في تحسين الذاكرة وتقليل النسيان.

مقالات مشابهة

  • 5 عادات يومية تسبب النسيان وكيفية تجنبها
  • الأستاذ الصحفي فتحـي الضـو عن الحرب العبثية الدائرة ومآلاتها والسيناريوهات التي يمكن أن تحدث حال إستمرارها
  • وزيرة البيئة: حريصون على دعم الشباب وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات البيئية
  • مع تحذير المنظمة العالمية للأرصاد.. كيف يمكن الوقاية من تأثيرات ظاهرة النينو؟
  • مركز أبحاث: اليمن يقف عند مفترق طرق حرج حيث يلتقي تغير المناخ والصراع المسلح (ترجمة خاصة)
  • الدكتور محمد كمال يكتب: الاستثمار في رأس المال البشري
  • تغير المناخ: ساحة معركة جديدة في حرب اليمن المستمرة
  • العدوان اللطيف.. لماذا نميل إلى عض خدود الأطفال؟
  • أمانة الشرقية و"الالتزام البيئي" يناقشان تعزيز التعاون في المشاريع البيئية بالمنطقة
  • القوانين الاساسية للغباء البشري .. البرهان نموذجاً !