«الري»: مراعاة جودة المياه التي يتم رفعها من المصارف الزراعية قبل خلطها مع مياه الترع
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، الأحد، اجتماعًا لمتابعة إجراءات تطوير المعامل التابعة لهيئات ومصالح الوزارة المختلفة لزيادة فاعلية إجراءات إعادة استخدام المياه في مصر، ومراعاة جودة المياه التي يتم رفعها من المصارف الزراعية قبل خلطها مع مياه الترع، والتوسع في إعادة الاستخدام بناء على أسس علمية وبيانات دقيقة تشمل محطات الخلط والمصارف الزراعية.
أخبار متعلقة
وزير الري: لجنة مركزية للإشراف على صيانة وشراء وتكهين المعدات
وزير الرى يبحث ترتيبات انعقاد أسبوع القاهرة السادس للمياه
وزير الري ومحافظ الغربية يتفقدان قناطر دهتورة وعددًا من الترع بزفتى وسمنود
وشدد «سويلم»، في تصريحات صحفية، الأحد، على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من بيانات شبكات الرصد الآلية لنوعية المياه بالترع والمصارف والاستفادة من التقارير السنوية الصادرة في هذا الشأن قبل الشروع في التخطيط لعمليات إعادة استخدام المياه.
وقال وزير الري، إنه حريص على متابعة إجراءات تطوير ورفع كفاءة المعامل التابعة للوزارة وذلك لخدمة خطط الوزارة الحالية والمستقبلية في مجال إعادة إستخدام المياه بصورة فعالة وآمنة تحقق الاستفادة من كل نقطة مياه، مع التأكيد على جودة المياه المرفوعة من المصارف الزراعية قبل خلطها مع مياه الترع.
وأشار «سويلم»، إلى أهمية التوسع في إعادة استخدام المياه بناء على أسس علمية وبيانات دقيقة تخص كمية ونوعية المياه الداخلة والخارجة من محطات الخلط، بهدف مواجهة التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر، وصولا إلى الوفاء بالإحتياجات المائية لكافة قطاعات ومستخدمي المياه.
ووجه وزير الري بتشكيل فريق عمل من وحدات الوزارة المختلفة لدراسة متطلبات وإشتراطات عملية إعادة إستخدام المياه على طريق الوفاء بالاحتياجات المائية، وذلك يشمل أيضا تحديد الأماكن المثلى لإقامة مثل تلك المحطات لتحقيق أقصى استفاده من المياه كمًا ونوعًا.
وزارة الري وزارة الزراعة استخدام المياه المصارف الزراعيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ما سيحدث لدماغك إذا تركت الهاتف 3 أيام
مع الانتشار الواسع للهواتف الذكية خلال العقود الماضية، أصبح تأثيرها على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية محور جدل واسع، لكن هل تساءلت يوماً ماذا سيحدث لعقلك إذا توقفت عن استخدامها تماماً لمدة 72 ساعة؟
الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤدي إلى تغيّرات هيكلية ووظيفية في الدماغ، خاصة في المناطق المسؤولة عن الانتباه والتحكم في الاندفاع، وأظهرت دراسات سابقة أن الاستخدام المطول للهواتف قد يؤدي إلى ضعف في القدرة على التركيز واتخاذ القرارات.ووفقاً لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Computers in Human Behaviour بحثت في تأثير الامتناع عن الهواتف الذكية لمدة ثلاثة أيام على مجموعة من الشباب المستخدمين بشكل يومي.
وأظهرت النتائج تغيّرات ملحوظة في نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة والرغبة الشديدة، مشابهة لأنماط الإدمان على المواد المخدرة أو الكحول. إعادة ضبط الدماغ
ويؤكد الخبراء أن الانقطاع عن الهواتف الذكية يُعد وسيلة فعالة لإعادة ضبط الدماغ وتحسين القدرات الذهنية.
ويقول الدكتور شونك أجينكيا، استشاري الطب النفسي في أحد المستشفيات بمومباي الهندية، إن "الابتعاد عن الأجهزة الرقمية لفترة محددة يعزز التركيز، ويحسن الصحة العامة".
كما أن الابتعاد عن الشاشات يساعد في تطوير مهارات الذكاء العاطفي والعلاقات الاجتماعية الواقعية، إذ يصبح الشخص أكثر انتباهاً للإشارات غير اللفظية، ويكتسب قدرة أفضل على الاستماع الفعّال.
أحد أهم الفوائد الناتجة عن تقليل استخدام الهواتف هو تحسين جودة النوم، ويشير الطبيب الهندي إلى أن دراسة أُجريت عام 2023، وجدت أن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكية بشكل مكثف ليلاً يعانون من اضطرابات في النوم، مثل صعوبة النوم أو النوم المتقطع.
ويرجع ذلك إلى الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، والذي يُعرف بتأثيره السلبي على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم الطبيعية للجسم، وتقليل التعرض لهذا الضوء قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في جودة النوم والشعور بالراحة صباحاً.
وتشير الأبحاث إلى أن استخدام الهواتف الذكية يحفّز إفراز الدوبامين في الدماغ، وهو نفس الناقل العصبي الذي يُحفَّز عند تعاطي المواد المخدرة، وهذا يفسر الشعور بالحاجة المستمرة لتصفح الهاتف، مما يجعل التوقف عنه أمراً صعباً.
تحديد أوقات خالية تماماً من الشاشات، وتخصيص أوقات معينة خلال اليوم، مثل أثناء تناول الطعام، أو قبل النوم، لتكون خالية من استخدام الهاتف.
تفعيل وضع "عدم الإزعاج"، للحد من الإشعارات، ما يقلل من الرغبة المستمرة في التحقق من الهاتف.
ممارسة أنشطة غير رقمية، مثل استبدال وقت الشاشة بقراءة الكتب أو ممارسة الرياضة أو قضاء وقت في الطبيعة.
اتباع روتين نوم صحي، وتجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل لتحسين جودة النوم، مع الحد من زيارة وسائل التواصل الاجتماعي.