شفق نيوز/ علق البيت الأبيض على اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء في غزة.

وقال متحدث باسم الحكومة الأمريكية: "نحن لا نؤيد استهداف المستشفى من الجو ولا نريد أن نرى تبادلا لإطلاق النار في المستشفى حيث يوجد في مرمى النيران الأبرياء والعاجزون والمرضى الذين يحاولون الحصول على الرعاية الطبية التي يستحقونها".

وذكّر بتأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء، على ضرورة حماية المستشفيات والمرضى.

وقبل الاقتحام أجرى بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مكالمة هاتفية.

وقال البيت الأبيض في بيانه إنهما "ناقشا بشكل مطول الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس وبينهم أطفال وعدد من الأمريكيين".

واقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء الأكبر في غزة، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها الجيش الإسرائيلي إلى مجمع الشفاء بعد أيام من الغارات والقتال العنيف حوله وحصاره.

وقال شهود عيان إن مئات الجنود اقتحموا المستشفى، مع تواجد العديد من الدبابات.

وتؤكد إسرائيل باستمرار أن "المستشفى يتم استخدامه من قبل "حماس"، وأن الحركة لديها مقر عمليات تحت المستشفى".

من جهتهما، تنفي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" هذه الاتهامات بالمطلق، وتؤكدان أنهما لم تستخدما المستشفى لأي أغراض عسكرية أبدا.

ويحتمي آلاف المرضى والمدنيين في مستشفى الشفاء بغزة، وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق إن هناك نحو 700 مريض و400 من العاملين بالمستشفى و3000 مدني في المستشفى.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا غزة اقتحام الجيش الاسرائيلي تعليق

إقرأ أيضاً:

النائب الرسولي في إسطنبول يتمنى لبابا الفاتيكان الشفاء العاجل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال النائب الرسولي في إسطنبول والمدبر الرسولي على أكسرخسية القسطنطينية المطران ماسيميليانو بالينورو إنه يصلي من أجل صحة البابا فرنسيس متمنياً له الشفاء العاجل، وعبر عن أمله بأن يتمكن البابا فرنسيس من زيارة تركيا في المستقبل القريب لمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية السابعة عشرة لانعقاد مجمع نيقيا، وتوقف عند الدور الذي تلعبه الجماعة المسيحية المحلية، لافتا إلى أنها ملتزمة في بناء جسور للسلام انطلاقاً من الحوار الذي يُعاش في الحياة اليومية.

تمنى الأسقف الإيطالي في حديث لموقعنا الإلكتروني أن تتمكن الجماعة المسيحية في تركيا من استقبال البابا فرنسيس لتحتفل معه في ذكرى انعقاد مجمع نيقيا، كما تأمل أيضا أن تستضيف البلاد أعداداً كبيرة من الحجاج المسيحيين الذين يمكنهم زيارة أماكن هامة بالنسبة لانطلاقة المسيحية.

وقال إن الكنيسة المحلية تنتظر أن يتعافى الحبر الأعظم في القريب العاجل، على أمل أن يتمكن من زيارة تركيا في شهر أيار مايو المقبل، لمناسبة تلك الاحتفالات البالغة الأهمية. وأوضح المطران بالينورو في هذا السياق أن الحكومة التركية تقوم بكل الاستعدادات اللازمة لتجعل الموقع الأثري حيث انعقد أول مجمع مسكوني في تاريخ الكنيسة، في نيقيا، قادراً على استيعاب الحجاج.

بعدها توقف النائب الرسولي في إسطنبول عند التوترات الكبيرة الراهنة على الصعيد الدولي، خصوصا مع الأزمات في الشرق الأوسط، والصراع في غزة، والتغييرات السياسية في المشهد السوري، وانعدام الاستقرار في العراق بالإضافة أوضاع اللاجئين، ومن بينهم أعداد كبيرة في تركيا، وذكّر بأن الجماعة المسيحية المحلية كلها ملتزمة في هدم جدران الأحكام المسبقة، لافتا إلى أن التاريخ ولّد الكثير من هذه الانقسامات والصراعات لاسيما بين الشرق والغرب.

من هذا المنطلق اعتبر أن المسيحيين مدعوون إلى الالتزام في بناء جسور من أجل السلام، بدءاً من الحوار الممارس في الحياة اليومية. وذكّر أيضا بأن تركيا تلعب دوراً نشاطاً من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط وبين روسيا وأوكرانيا. وهي تقوم بجهود الوساطة. وقال إن الكنيسة تدعم من جانبها هذه الجهود من خلال الصلاة، قبل كل شيء، وعن طريق بناء علاقات من الصداقة الأخوية، والسعي الدؤوب إلى هدم جدران الأحكام المسبقة التي شيدها التاريخ وللأسف.

هذا ثم حدثنا المطران بالينورو عن خبرته الشخصية وقال إنه زار تركيا بعد أن كان طيلة اثنتي عشرة سنة خادماً لإحدى الرعايا في محافظة أفيلينو الإيطالية. وبعد أن قام بزيارة حج على خطى القديس بولس، رسول الأمم، وزار مدينة ترسوس، أثرت به شهادة راهبة تحدثت عن أهمية إبقاء المصباح مضاءً أمام بيت القربان في تلك المدينة، وشعر بالدعوة للانتقال إلى العيش في تلك المنطقة، فتوجه بالفعل إلى إزمير عام ٢٠١١ ثم إلى طربزون، وبعدها إلى إسطنبول، وعاش في أراض لم تخطر على باله إطلاقا.

في معرض حديثه عن الحوار المسكوني في تركيا قال النائب الرسولي في إسطنبول إنه منذ وصوله إلى البلاد التزم في بناء علاقات إيجابية مع باقي الجماعات المسيحية. وقال إن مسيرة الحوار المسكوني في إسطنبول، كما في تركيا عموماً، متقدمة جداً قياساً مع باقي مناطق العالم. لذا اعتبر أن تلك المناطق يمكن أن تصبح مختبراً لمسيرة المصالحة التي تقود نحو الوحدة التامة بين مختلف الطوائف المسيحية. ولفت في هذا السياق إلى أن العلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة بطريرك القسطنطينية المسكوني برتلماوس الأول، هي أخوية بالفعل وتتميز بالصدق والإخلاص.

في الختام شاء سيادته أن يشجع جميع المسيحيين حول العالم على الإفادة من الاحتفالات بالذكرى المئوية السابعة عشرة لمجمع نيقيا المسكوني من أجل إعادة اكتشاف إيمانهم المشترك وكل ما يوحدهم، والتخلي عن العناصر التي تفرّق بينهم، تماماً كما علّمنا البابا يوحنا الثالث والعشرون عندما كان ممثلاً للكرسي الرسولي في إسطنبول بين عامي ١٩٣٤ و١٩٤٤.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. مقتل مسلح أطلق النار في مستشفى بولاية بنسلفانيا
  • النائب الرسولي في إسطنبول يتمنى لبابا الفاتيكان الشفاء العاجل
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • البيت الأبيض يتوعد بفتح أبواب الجحيم في وجه عصابات المخدرات
  • تقرير: مستشفيات غزة تحتضر.. وأجهزة الإنعاش غير كافية
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيما فلسطينيا ويدفع 3 كتائب إضافية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف معابر حدودية بين سوريا ولبنان
  • بعد الإبادة .. الهلال الأحمر الفلسطيني يفتتح أول مستشفى ميداني بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة