٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-26@03:03:44 GMT

هل اغلاق باب المندب اصبح ضرورة

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

هل اغلاق باب المندب اصبح ضرورة

وقال العميد والباحث عبد الله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي " في حرب 1973م قامت مصر بالتعاون اليمن (الشطرين) بإغلاق باب المندب امام السفن الاسرائيلية (المتجهة من والى ايلات) وخلال ايام الحرب (الايام الأولى) كان الاسرائيلي يُكابر ولا يتحدث عن اية اضرار حتى لا يمنح الطرف الآخر انجاز في حين ان اقتصاده كان يتكبد خسائر بشكل يومي لدرجة ان بعض المصانع توقفت ولم يكشف الاسرائيلي عن خطورة اغلاق باب المندب الا اثناء مفاوضات وقف الاشتباك او وقف اطلاق النار ولم يطرحها الاسرائيلي بنفسه بل الامريكي وكان كيسنجر يلح على الجانب المصري انهاء اغلاق باب المندب وهنا شعرت مصر بأنها اتخذت خطوة مهمة كان لها دور في اخضاع الاسرائيلي اثناء تلك المفاوضات لدرجة ان الاسرائيلي اشترط انهاء اغلاق باب المندب مقابل فك الحصار على الجيش المصري الثاني وهذه النقطة تحدث بها اكثر من كاتب مصري قبل أن تتكشف للعالم الخسائر في الاقتصاد الاسرائيلي ويمكن غداً نشر ما كتبه هيكل عن تلك المرحلة واهمية البحر الاحمر في المعركة".

وأضاف بن عامر في تغريدة له " اتحدث بهذه المعلومات حتى لا يتأثر البعض بما سيقال غداً او بعد غد لأن هناك من لا عمل له الا التشكيك والاستخفاف ولهذا يجب ترك كل هؤلاء جانباً وقراءة الخطوة من زاويتها الاسترايتجية وتأثيراتها على المعركة في غزة لاسيما وقد بدأ بعض الخبراء المصريين يحذرون من تداعيات الخطوة اليمنية ويتخذونها دليلاً على ضرورة وقف اطلاق النار في غزة ".

وتابع " ولهذا تجاهلوا أي حديث يقلل من شأن هذه الخطوة لأن السفن المتجهة من والى ايلات بدأت بالفعل تتخذ مسارات اخرى وهي مسارات مكلفة مادياً او توقفت عن المرور في البحر الاحمر اضافة الى القطع الحربية الاسرائيلية وبمعنى اشمل ان مثل هكذا خطوات تؤثر حتى لمجرد الاعلان فقط فكيف سيكون عليه الامر والقرار بات خاضعاً للتنفيذ العملي وسيدرك الجميع اهمية هذه الخطوة في الضغط ليس على الاسرائيلي فقط بل والامريكي والاوروبي والعربي ايضاً من أجل التوجه نحو وقف اطلاق النار واذا ما كان هناك وقفا لاطلاق النار فسوف يطرح الاسرائيلي شرطاً يتضمن انهاء الاجراءات اليمنية بمعنى اننا امام معادلة باتت حاضرة وقوية ومؤثرة".

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ساعر يطالب بسحب ورقة نقدية فئة 200 شيكل من غزة.. ما علاقة حماس؟

وجّه وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، رسالة إلى "محافظ بنك إسرائيل" أمير يارون، دعا فيها إلى إلغاء التداول القانوني لسلاسل محددة من أوراق النقد من فئة 200 شيكل، بزعم أن هذه الفئة تُعد المصدر الرئيسي للسيولة النقدية التي تعتمد عليها حركة "حماس" في قطاع غزة.

ووفقاً لما جاء في الرسالة، اعتبر ساعر أن الخطوة المقترحة ستشكل "ضربة اقتصادية استراتيجية" للحركة، لافتاً إلى أن وزارة الخارجية تبذل جهوداً دبلوماسية لفرض عقوبات دولية على كيانات مرتبطة بـ"الإرهاب"، غير أن اتخاذ إجراء داخلي من هذا النوع قد يُسهم في تقويض القدرات المالية لحماس دون الحاجة إلى شركاء خارجيين.

وأوضح ساعر أن "تقديرات مهنيين وخبراء" تشير إلى أن غالبية السيولة النقدية التي تعتمد عليها الحركة تُحتفظ بها على هيئة أوراق نقدية من فئة 200 شيكل، تُستخدم في دفع الرواتب لعناصرها، وتعود مجدداً إلى خزائنها عبر جباية الضرائب من التجار في غزة.

وأشار إلى أن فريقاً فنياً متخصصاً قدّر أن ما نسبته 80% من السيولة المالية المتوفرة لدى حماس موجودة بهذه الفئة من العملة، مقترحاً أن تبدأ الإجراءات بإلغاء التداول القانوني لسلاسل معينة سبق ضخها إلى القطاع في السنوات الماضية.


وعدّ ساعر هذه الخطوة وسيلة لإضعاف قدرة حماس على دفع الرواتب وتجنيد الأفراد، وتقليص كفاءتها اللوجستية، إضافة إلى تقويض قدرتها على الحفاظ على الهياكل الإدارية وشراء الولاءات الشعبية، وفق قوله.

كما وصف المقترح بأنه جزء من "الجهد القومي" الرامي إلى تجفيف مصادر تمويل التنظيمات، داعياً إلى الشروع في تنفيذ الخطوة بشكل عاجل باعتبارها إجراءً داخلياً فورياً.

من جانبه، رفض "بنك إسرائيل" المقترح، مشدداً على أن صلاحية إلغاء أي ورقة نقدية تعود حصرياً إلى محافظ البنك، وبموجب ما ينص عليه القانون. 

وقال البنك في بيان رسمي، مساء الخميس، إن "الموضوع أُثير مؤخراً، إلا أنه لم يُعرض على المحافظ حتى الآن أي مبرر مهني متماسك يبرر اتخاذ مثل هذه الخطوة".

وأضاف البيان أن "المقترحات التي تقدمت بها جهات مختلفة لا تفي بالمعايير المهنية المطلوبة، ولا توجد إمكانية واقعية لتنفيذها، كما أنها لم تُعرض على البنك بشكل منظم أو بالتنسيق معه".
 
وأكد البنك أنه "لا توجد نيّة لدى المحافظ لاستخدام صلاحياته لإلغاء أي فئة نقدية، أو لإحداث أي تغيير في تركيبة الأوراق النقدية المتداولة حالياً"، مشدداً على أن ورقة الـ200 شيكل، شأنها شأن باقي العملات والأوراق النقدية، ستبقى قيد التداول والاستخدام بشكل طبيعي، دون أي تعديل.

مقالات مشابهة

  • اغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتعددة: قوة أم مخاطرة!
  • سوريا ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كيانا
  • ساعر يطالب بسحب ورقة نقدية فئة 200 شيكل من غزة.. ما علاقة حماس؟
  • موعد إعلان أرقام جلوس الثانوية العامة 2025
  • السيسي يبحث مستجدات الأوضاع في غزة وسوريا وليبيا والسودان وأمن الملاحة بباب المندب
  • بالقرب من باب المندب.. السيسي يوجه رسائل عن أمن البحر الأحمر وغزة والسودان
  • البيوضي: انتصار المقاطعة هو الخطوة الأولى نحو تحرير البلاد من الفساد والنهب
  • الصحة: اغلاق عيادتين بمدينة نصر لمخالفتهما اشتراطات الترخيص
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد ضرورة دعم الحكومة السورية