لميس الحديدي للمبعوث الأمريكي: لماذا لا تعمل واشنطن على حل الدولتين بدلًا من دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
انتقدت الإعلامية لميس الحديدي دعم واشنطن المطلق لتل أبيب في عدوانها على غزة، موجهة السؤال للسفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط.
وقالت الحديدي: “بدلًا من هذا الدعم المطلق وسقوط الآلاف الضحايا لماذا لا يتم العمل على حل نهائي للقضية لأن ماحدث في السابع من أكتوبر وتتحدثون عنه ليس وليد لحظة بل نتاج 75 عامًا من الاحتلال والوحشية و75 عامًا من عدم إمتلاك أرض وإخلاء الناس”.
وأضاف: “هذه هي الحقيقة لماذا لا تعمل واشنطن على حل القضية بشكل نهائي ليرد ديفيد ساترفيلد قائلًا: ”تحدث الرئيس بايدن ووزير خارجيته بوضوح بشأن الحاجة إلى حل شامل بشأن مستقبل غزة مع مستقبل الضفة الغربية ليس واحدة دون الأخرى وهذا يقرره الفلسطينيون".
تابع: “وهو دور يجب أن تؤديه السلطة الفلسطينية نحو الحل لإقامة دولتين وهو السبيل الأفضل والأمثل لحياة طبيعية وأمنة لكلًا من الفلسطينيين والإسرائيلين”.
وواصل: "هذا هو السبيل الوحيد لكن علينا أن نتذكر أن حماس كان أمامها الفرصة منذ سبتمبر عام 1993 لتقبل شروط مانطلق عليه اتفاق أوسلو لكنها لم تفعل لأنها لا تريده ولكن تفضل لأسباب تتعلق وأطماعها الخاصة وهي أطماع موجهة للضفة الغربية بشكل أكبر من أي مكان ولن تسمح أطماعها التي لن تتخلى عنها عن تخليها عن الإرهاب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب على غزة حماس الاحتلال اسرائيل قصف غزة مستشفى الشفاء مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع.. تعليق ناري من مصطفى بكري عن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن خطة غزة
علق الإعلامي مصطفى بكري، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، قائلا: "ترامب يتراجع".
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري،خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»،: "ترامب قال إن خطته لإعادة إعمار قطاع غزة ناجحة لكنه لن يفرضها وسيكتفي بتقديم التوصيات".
وأشار الإعلامي مصطفى بكري،: "ترامب قال إنه تفاجئ برفض مصر والأردن لخطة إعادة الإعمار رغم المساعدات الأمريكية التي يتلقونها"، متابعا: "كلامي الرئيس الأمريكي فيه تراجع واضح ومحدد".
وأكد أن الرئيس السيسي أعلن بشكل واضح وصريح رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية، موضحا أن تصريحات الرئيس السيسي واتصالاته مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية كانت حافزا للموقف المصري.