عبد الحليم قنديل: عدد الفلسطينيين على كل أرضها 51 % من السكان|فيديو
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبد الحليم قنديل الكاتب الصحفي، إنه منذ 2021 عادت القضية الفلسطينية إلى صباها الأول،و ذلك يعني الصراع حول فلسطين التاريخية من نهر الأردن إلى البحر المتوسط.
عبد الحليم قنديل:عدد الفلسطنيين على الأرض التاريخية فاق عدد اليهود المجلوبين على أرض فلسطين
وأضاف عبدالحليم قنديل خلال لقائه على فضائية "النهار"، قائلاً:" القضية الفلسطينية عادت إلى يد الفلسطنيين وحدهم، عدد الفلسطنيين على الأرض التاريخية في فلسطين التاريخية، فاق عدد اليهود المجلوبين على أرض فلسطين"
وتابع عبد الحليم قنديل، قائلاً:" إنه في شهر مايو الماضي، صرح مكتب الإحصاء الفلسطيني ، إن عدد الفلسطنيين على كل أرض فلسطين 51 % من السكان"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنديل القضية الفلسطينية البحر المتوسط الأردن فلسطين عبد الحلیم قندیل
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يواجه عُمان بقوة «الأفضلية التاريخية»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الكويت وقطر.. «مباراة مصيرية» اتحاد الكرة يُشارك في عمومية اتحاد كأس الخليج العربي خليجي 26 تابع التغطية كاملةيدخل منتخبنا الوطني مواجهة الجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات لبطولة «خليجي 26» أمام شقيقه العُماني، باستاد جابر المبارك، في الساعة السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت أبوظبي، بطموحات كبيرة في حسم بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة، في ظل وجود فرصة قائمة لتصحيح الصورة، واللحاق بركب المنتخبات التي تسعى للوصول إلى «المربع الذهبي».
ويملك منتخبنا نقطة يحتل بها في المركز الثالث، بينما يملك الأحمر العُماني 4 نقاط.
ويحتاج «الأبيض» إلى الفوز بفارق هدفين، لنيل بطاقة مؤهلة إلى الدور المقبل، بغض النظر عن نتيجة مباراة الكويت وقطر، وذلك بعدما تعقدت حسابات المجموعة، في ظل وجود فرصة للمنتخبات الأربعة لحسم التأهل، وهو ما يعيد المعنويات العالية لـ «الأبيض»، في ظل حالة التلاحم بين أفراد البعثة، ومجلس إدارة اتحاد الكرة في مقر إقامة المنتخب وملعب التدريب. وتواجد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بالكامل بصحبة المنتخب منذ اليوم الأول للبطولة، كما واصل الجهازان الفني والإداري دعم الفريق واللاعبين، بعد سيناريو الخسارة الغريب أمام الكويت 1-2، بأخطاء فردية في الجولة الماضية، وركز الجهاز الفني بقيادة باولو بينتو على النواحي النفسية لإعادة شحذ همم اللاعبين، ودفعهم للقتال من أجل أسم وسمعة المنتخب، لاسيما وأن المباراة المرتقبة اليوم صعبة في كل الأحوال، لأنها أمام منتخب مرشح للتأهل بنسبة كبيرة، ولكنها تتطلب أيضاً ضرورة القتال من أجل الفرصة المتاحة، سواء بالفوز بفارق هدفين، أو بهدف، شريطة أن يفوز المنتخب القطري أيضاً بالنتيجة نفسها أمام الكويت. وربما في حال التعادل يتم الاحتكام إلى الحسابات الخاصة بالتأهل، منها عدد الأهداف وفارق الأهداف، ثم البطاقات الملونة لكل منتخب، وفي حال التساوي يتم الاحتكام إلى القرعة لتحديد هوية المتأهل.
واهتم بينتو بشرح الأخطاء التكتيكية والفردية التي وقع فيها المنتخب أمام الكويت، لاسيما أكبر مشكلة هددت «الأبيض» في البطولة، وهي إضاعة الفرص السهلة، وطالب المدرب من اللاعبين بضرورة التركيز في «اللمسة الأخيرة»، وعدم الاندفاع إلى الأمام على حساب التأمين الدفاعي، لأن ذلك يصنع ثغرات يدفع ثمنها المنتخب، في ظل التوقعات بخوض عُمان للمباراة بطريقة متحفظة ودفاعية، نظراً لأنه يلعب على فرصتي التعادل أو الفوز. ويدرك لاعبو المنتخب أهمية اللقاء، خاصة أن الجهاز الفني لم يحصل على وقت كافٍ لأداء تدريبات مكثفة، لتصحيح الأداء أو تحركات بعض اللاعبين، وبالتالي سيكون التركيز على اختيار التشكيل الأنسب والعناصر القادرة على تنفيذ فكر الجهاز الفني خلال المباراة، والتي تفرض حسابات معقدة على سيناريو المواجهة المرتقبة.
من المتوقع أن يجري بينتو بعض التعديلات التكتيكية، لتعزيز الأداء الهجومي والدفاعي، مع التركيز على استغلال نقاط ضعف منتخب عُمان، كما يسعى اللاعبون لتقديم أفضل ما لديهم لتعويض الخسارة السابقة، واستعادة ثقة الجماهير، وأصبح بيمنتا متاحاً للمشاركة، إلى جانب محمد العطاس في قلب الدفاع، بينما يكون الدفع بخالد الظنحاني «قلب دفاع» خياراً متاحاً للجهاز الفني. على الجانب الآخر، يدخل عُمان المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه على قطر، ويطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له التأهل وتصدر المجموعة، ويتميز المنتخب العُماني بتنظيمه الدفاعي الجيد، والقدرة على استغلال الفرص الهجومية بفعالية، ومن المتوقع أن يحافظ المدرب رشيد جابر على التشكيلة الأساسية، مع إمكانية إجراء بعض التعديلات الطفيفة، لتعزيز السيطرة في وسط الملعب، ومواجهة الضغط المتوقع من «الأبيض».
تاريخياً، شهدت مواجهات المنتخبين في كأس الخليج تنافساً ممتداً عبر العقود، حيث التقيا في 21 مباراة، حقق «الأبيض» الفوز في 12 مباراة، بينما رجحت كفة «الأحمر» 3 مرات، وانتهت 6 مباريات بالتعادل، ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً من مشجعي المنتخبين، ما يضفي أجواء حماسية على اللقاء.