أعلنت وزارة الصحة المصرية، أنها تعمل على استقبال 36 طفلا من حديثي الولادة الموجودين داخل مستشفى الشفاء في قطاع غزة، موضحة أن عملية النقل ستكون "خطيرة".

وصرح وزير الصحة، خالد عبد الغفار، لشبكة "سي إن إن" الأميركية، الثلاثاء: "طُلب منا استقبال 36 طفلا حديثي الولادة في الحاضنات. أعمل مع فريقي ومع (السلطات) لمحاولة نقلهم إلى هنا في أقرب وقت ممكن".

وتابع: "لدي 36 سيارة إسعاف مجهزة بأجهزة تهوية محمولة، تنتظر على الحدود لاستقبال هؤلاء الأطفال.. وإحضارهم على الفور إلى مستشفياتنا".

ووصف عبد الغفار عملية نقل الأطفال بـ"الخطيرة، موضحا: "النقل في حد ذاته يمثل تحديًا كبيرًا، لأنك بحاجة إلى سيارة إسعاف جاهزة مع حاضنات متحركة، لمحاولة إحضارهم إلى الحدود، وعلينا أن نكون مستعدين لاستقبالهم على الفور".

وأشار إلى عملية التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي أبلغته بأنهم "يحاولون وضع 3 أطفال في حاضنة واحدة، لأنهم لا يملكون القدر الكافي من الطاقة لدعمهم".

وأكد أن الهلال الأحمر المصري "مستعد عند معبر رفح الحدودي لاستقبال الأطفال"، وأن "الوقت مهم وكل دقيقة لا ننقلهم فيها تزداد فرص فقدان حياتهم".

بعد بيان إسرائيل عن إجلاء الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء.. سلطات الصحة بغزة ترد أعلنت السلطات الصحية في غزة، الثلاثاء، أنها لا ترفض عملية نقل الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء حال وجود آلية واضحة لذلك، وهذا في أعقاب بيان إسرائيلي يتحدث عن تنسيق لنقل حضّانات إلى قطاع غزة تمهيدا لإجلاء هؤلاء الأطفال.

ويضم مجمع الشفاء الطبي 1500 مواطن، بين طواقم طبية ومرضى وجرحى، ومن بينهم أطفال خدج ونحو 7 آلاف نازح، في ظروف صعبة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وخروج المستشفى عن الخدمة بعد نفاد الوقود.

وتوفي 3 رضع خدج من أصل 39 طفلا في مجمع دار الشفاء، الذي يعتبر أكبر مستشفى في قطاع غزة، وذلك بسبب نفاد الوقود وتوقف عمل الحضانات، بحسب مسعفين فلسطينيين.

وعلى صعيد متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تنفذ عملية، الأربعاء، "ضد حماس داخل مستشفى الشفاء"، وفقا لوكالة "رويترز".

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان: "بناء على معلومات مخابرات وضرورة في العمليات، تنفذ قوات الجيش الإسرائيلي عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء".

وتابع: "تضم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي فرقا طبية ومتحدثين باللغة العربية خضعوا لتدريبات محددة، للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة، بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين".

وأعلنت السلطات الصحية في غزة، الثلاثاء، أنها "لا ترفض" عملية نقل الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء، "حال وجود آلية واضحة لذلك"، وذلك في أعقاب بيان إسرائيلي يتحدث عن "تنسيق" لنقل حضّانات إلى القطاع، تمهيدا لنقل هؤلاء الأطفال.

ونقلت وكالة رويترز، عن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، قوله: "ليس لدينا ما يمنع أن يتم نقلهم إلى أي مستشفى سواء في مصر أو الضفة الغربية أو لدى الاحتلال، ما يهمنا هو صحة وحياة هؤلاء الأطفال".

إسرائيل تعلن تنفيذ عملية عسكرية "ضد حماس في مستشفى الشفاء" بغزة قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تنفذ عملية، الأربعاء، ضد حماس داخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، وفقا لوكالة "رويترز".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، الثلاثاء، أنه "ينسق عملية نقل حضّانات إلى غزة، تحسبا لنقل أطفال خدّج من مستشفى الشفاء"، وذلك عبر بيان على مواقع التواصل الاجتماعي مرفق بمقطع فيديو لجندية تقوم بإنزال حضّانات من سيارة.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه خلال الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حماس على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر، وأشعل فتيل الحرب الحالية، اختطف مقاتلو الحركة نحو 240 شخصاً، اقتادوهم معهم إلى قطاع غزة حيث احتجزوهم رهائن.

ومنذ الهجوم الذي شنته حماس وخلف بحسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، أوقعت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب سلطات الصحة هناك، أكثر من 11 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی من مستشفى الشفاء هؤلاء الأطفال عملیة نقل قطاع غزة ضد حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)

#سواليف

استثمرت حركة ” #حماس ” أدق تفاصيل #عمليات_تبادل_الأسرى و #المحتجزين مع إسرائيل، حيث تعمدت إخراج مشاهد إطلاق سراح المحتجزين كرسالة واضحة تهدف إلى كسر جانب من #هيبة_الجيش_الإسرائيلي.

ولم تقتصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، على مشاهد الاحتفاء بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات بصورة أنيقة والوقوف على المنصة وتقديم الهدايا والتذكارات لهن، فضلا عن بزات المقاتلين النظيفة والسيارات المتينة غير المتسخة بغبار القصف المهول، ليقولوا من خلال ذلك إن الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بغزة لم يحقق النتائج المرجوة منه.

رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي

كما أن ظهور الأسرى الإسرائيليين بهذه الصورة يسجل النقاط لصالح “حماس” أمام الرأي العام والشارع الإسرائيلي وربما الدولي الإنساني بأن هؤلاء هم الناجين من القصف الإسرائيلي الكثيف بحماية “حماس” وأيضا لم ينقصهم طعام أو شراب رغم الحصار المطبق الذي كان مفروضا على كامل القطاع الفلسطيني.

مقالات ذات صلة الشوبكي ..رفضنا تهجير الفلسطينيين قد يكلفنا اقتصادنا ويضعنا تحت رحمة الاحتلال!” .. المطلوب خطة استباقية 2025/02/01 رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي

واليوم، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار”، أطلقت “كتائب القسام” سراح أسيرين إسرائيليين باستخدام مركبة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية “طوفان الأقصى”.

رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي

كما حمل عناصر “كتائب القسام” بنادق “الغول” التي اشتهرت بدورها الفعال في عمليات قنص الجنود الإسرائيليين خلال القتال البري الذي استمر لعدة أشهر.

إضافة إلى ذلك، رفع عناصر الكتائب لافتة تحمل اسم مستوطنة “رعيم”، التي اقتحموها في السابع من أكتوبر الماضي.

قائد “كتيبة الشاطئ” هيثم الحواجري في إعلان إسرائيلي سابق أنها اغتالته

كما ظهر الرشاش الإسرائيلي “التافور” بأيدي مقاتلي “القسام” خلال عملية تسليم الأسيرين في خان يونس، وهو سلاح تم الاستيلاء عليه من جنود الجيش الإسرائيلي.

ولم تتوقف الاستعراضات عند العتاد والمركبات، حيث من المقرر ظهور قائد “كتيبة الشاطئ”، هيثم الحواجري، شخصيا لتسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في مدينة غزة إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل أعلنت مرتين سابقا عن اغتيال الحواجري خلال الحرب على غزة. ويندرج هذا الظهور ضمن التأكيد على جانب ولو كان ضيقا من الفشل الاستخباراتي لإسرائيل علما أنها نجحت في اغتيال كبار القادة في الحركة.

واحتلت الشعارات المرفوعة على اللافتات حيزاً كبيراً في استعراض القوة، حيث ظهرت عبارات مثل “الصهيونية لن تنتصر”، بالإضافة إلى شعارات لوحدات عسكرية إسرائيلية تكبدت خسائر فادحة خلال الحرب وجمبعها ظهرت على منصة تسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في منطقة ميناء غزة.

يُذكر أنه تم مؤخراً إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين من أمام منزل القائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، في خان يونس جنوب قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو إلى نفير عام لمواجهة الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بـ "فشله" باغتيال قائد كتيبة الشاطئ لدى حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ بحماس
  • رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
  • عاجل:- مصر تستعد لاستقبال الجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم اثنين من المحتجزين بعد الإفراج عنهما من قبل حماس
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من معبر رفح جنوبي غزة
  • مطار مرسى علم يستقبل 25 ألف سائح من أوروبا
  • إنقاذ حياة طفلة إماراتية وُلِدَت بالشهر الخامس في أبوظبي