اتحاد خبراء البيئة العرب: درجات الحرارة الحالية تشير إلى سخونة سطح الكرة الأرضية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال الدكتور مجدي علام أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إن ارتفاع درجات الحرارة التي يشهده كوكب الأرض اليوم ليس له علاقة بالطقس، ولكنها تشير إلى درجة حرارة سخونة سطح الكرة الأرضية، لذلك درجات الحرارة لا تشمل بقعة من الأرض أو أماكن محددة بل تشمل غلاف الكرة الأرضية.
أخبار متعلقة
سفير الصومال يدعو لوضع خارطة طريق عربية لحل أزمة تغير المناخ
أستاذ علم اجتماع: أزمة تغير المناخ تنعكس على الأمن والسلم الدوليين
محيي الدين: من غير المقبول أن تكون الدول الأقل إسهامًا في أزمة المناخ الأكثر معاناةً من آثارها
وأضاف «علام» خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «ten»، الأحد، أن هذه السخونة لا تحدث بين يومًا وليلة، لافتًا إلى أن استمرار الأوضاع الحالية من حجم التلوث والصناعات التي تطلق ثاني أكسيد الكربون والكبريت والنيتروجين والتي لا تسمح بخروج الآشعة تحت الحمراء تزيد من أزمة الاحتباس الحراري.
وأوضح أن الاحتباس الحراري له نتائج خطيرة تتعلق بالجفاف وقلة الأمن الغذائي وندرة المياه، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 10 دول أفريقية تضررت تضرر بالغ من أزمة المناخ.
وتابع: «قطع كل هذا الكم من الأشجار والمساحات الخضراء ساهم في تفاقم الأزمة بشكل كبير»، لافتًا إلى أن جزء من المنظومة الطبيعية لسطح الكرة الأرضية هو أن الإعصار يكون عبارة عن تيار مائي شديد غالبًا مرتفع في درجات حرارته وأحيانًا يكون بارد، يلامس المسطحات المائية الكبيرة مسببًا إما تسخين أو تبريد المسح المائي.
وأوضح أن هذه العملية تسبب ظاهرة لها عرضين، الأول تسخين الهواء والثاني هو تسخين مياه البحار نفسها ويصاحب ذلك ما يطلق عليه تحويل المحيطات إلى مناطق حامضية تقتل كثير من الكائنات البحرية وبالتالي يؤثر على الثروة السمكية والأمن الغذائي.
ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض المناخ أزمة المناخالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة المناخ درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة.. فشل متواصل
بقلم : جعفر العلوجي ..
تحوّلت بوصلة الاهتمام الأكبر والأشمل إلى قضية رأي عام تتعلق بالهتافات المشينة التي أطلقها جمهورا المنتخبين الفلسطيني والأردني بحق العراق، في انتهاك صارخ من قِبل هؤلاء المنفلتين وتبرز تساؤلات حول ردود الفعل المحلية، سواء من اتحاد الكرة أو الجانب الحكومي، لضمان عدم تكرار هذه الأحداث .
وأعتقد أن اتحاد الكرة، الغارق في مستنقع الهزائم والأخطاء، سيحاول استثمار فورة الغضب هذه وتوظيفها لصالحه، بهدف التخفيف من وطأة إخفاقاته الفاضحة، التي لم تقتصر على المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فحسب، بل شملت جميع المنتخبات، بدءًا من المنتخب الأولمبي الذي خرج من الأولمبياد، مرورًا بمنتخب الشباب الذي فشل فشلًا ذريعًا في بطولة آسيا، وصولًا إلى منتخب الناشئين الذي غاب عن بطولة آسيا للناشئين، المقرر انطلاقها خلال الأسبوع الحالي في المملكة العربية السعودية يُضاف إلى ذلك خسائر منتخب كرة الصالات والكرة الشاطئية والكرة النسوية، إلى جانب الفشل الذريع في الإدارة والملف المالي، ناهيك عن سقوط أنديتنا في البطولات الآسيوية .
لا نريد الخوض أكثر في هذه المقدمة التي تستعرض فشل اتحاد الكرة في جميع الاختبارات، وهو فشلٌ يفرض على القائمين عليه التنحي وإفساح المجال لمن هو أقدر على إدارة هذا الملف ولا ينبغي لنا انتظار المزيد من الاختبارات التي تبدو عاجزة تمامًا عن تصحيح المسار. يكفي ما سبّبه الاتحاد الحالي من ألم لجماهيرنا الرياضية، التي اكتوت بنيران التخبط الإداري وسوء اختيار المدربين، وانعكس ذلك سلبًا على صورة الكرة العراقية ومكانتها
جمهورنا الكريم، لسنا بصدد استهداف أشخاص بعينهم، بل نتحدث عن منظومة لم تحسن إدارة ملف اللعبة الشعبية الأولى في العراق، والتي يعشقها الجمهور إلى حدٍّ هائل، ويرفض أن يعاني بسببها أكثر مما عاناه وهنا أرى أن الكرة الآن في ملعب لجنة الرياضة والشباب البرلمانية، التي ينبغي أن يكون موقفها حازمًا في نقل رغبة جماهيرنا الرياضية، وكذلك الحال مع الحكومة ورئيس مجلس الوزراء، الداعم الأول لمنتخباتنا الوطنية .
إن جماهيرنا الرياضية لم تعد تعوّل على اتحاد الكرة الحالي في تحقيق أي نتيجة إيجابية، وعليه أن يتوقف عند هذا الحدّ دون مجازفات غير مجدية .
همسة …
إلى الإخوة في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، لا ينبغي حصر التركيز على المدرب المقبل، فهو سيأتي مثقلًا بمشاكل وإخفاقات متراكمة بل عليكم التعمق في أسباب الإخفاق، وطرح الأسئلة الجوهرية حول من أوصل كرتنا إلى هذا الواقع البائس .