نجم مصري يغادر 4 أندية في عام واحد
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وكالات
بات النجم المصري عمرو وردة لاعب منتخب الفراعنة ونادي فاركو المنافس في بطولة الدوري المصري الممتاز ، مصاحباً للأزمات بعدما قرار ناديه بفسخ التعاقد معه رغم انضمامه للفريق مطلع الموسم الجاري .
وكان وردة افتعل أكثر من مشكلة خلال الفترة الماضية ، ليقوم فاركو بتوقيع عقوبات عليه ، قبل أن يتفق الطرفان على فسخ التعاقد .
وبدأ النجم المصري عام 2023 بالانتقال إلى فريق أبولون ليماسول في قبرص، ثم أصبح لاعباً حراً في الصيف، ليوقع مع الرجاء المغربي في أغسطس 2023 ، لكن وبعد أقل من أسبوعين أنهى عقده لأسباب شخصية وتكفل بدفع الشرط الجزائي ، لينضم بعدها إلى نادي دوكسا القبرصي ولكن بعد يوم واحد من العقد خذف النادي جميع إعلانات التعاقد مع اللاعب .
وفي عام 2019 استبعد وردة من قائمة فريق باوك سالونيك بشكل مفاجئ ، وذلك لأسباب أخلاقية ، بالإضافة إلى استغناء نادي فيرنسي البرتغالي عن خدماته بعد 3 أيام فقط من التعاقد معه .
ويُذكر أن وردة من أبرز لاعبي كرة القدم المثيرين للجدل ، حيث تم استبعاده من معسكر الفراعنة في كأس الأمم الأفريقية 2019 ؛ على خلفية اتهامه بقضية تحرش ، قبل اعتذاره وعودته بضغط من اللاعبين .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عمرو وردة فسخ العقد لاعب مصري
إقرأ أيضاً:
المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم
بينما كانت وزارة التربية الوطنية تنفذ زيارات ميدانية لوسائل الإعلام إلى مدارس الريادة، الجمعة، ردا على الانتقادات التي لاحقت هذا الشكل من التعليم من لدن آخر تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، بث الديوان الملكي بلاغا يعلن بواسطته إبعاد رئيس هذا المجلس، الحبيب المالكي بتعويضه بإحدى أكثر الوجوه انتقادا للطريقة التي يجري بها تنفيذ الإصلاحات في قطاع التعليم، رحمة بورقية.
والأسبوع الفائت، نشر المجلس الأعلى للتربية والتكوين، تقريره حول « مدارس الريادة »، وخلص إلى أن هذه التجربة التي تدافع عنها الحكومة، باعتبارها أساسا لإصلاح المدرس العمومية، « من شأنها أن تكرس الفوارق بين المدارس العمومية ».
المالكي (86 عاما) كان يعاني من صعاب صحية، وكانت مسألة التخلي عنه متوقعة، وقد نشرنا في « اليوم 24 » خبرا عن ذلك، مشيرين إلى أن وزير التربية الوطنية السابق، شكيب بنموسى قد يكون مرشحا محتملا لتعويضه. بدلا عن ذلك، راح قرار الملك إلى تعيين بورقية.
تعتبر هذه السيدة التي عملت مديرة لهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم في السابق، صاحبة أراء نقدية حادة لسلسة الإصلاحات التي قامت بها السلطات في عهد الملك محمد الساس. باعتبارها كانت عضوا في اللجنة التي أرست نظريا، الميثاق الوطني للتربية والتكوين، فقد خلصت إلى إلى « أننا لم نطبق الإصلاح ». ولا يختلف رأيها عندما تتحدث عن « البرنامج الاستعجالي » أبضا.
إلا أن بورقية ذات الآراء السياسية المحافظة، ظلت دوما مقربة من الدولة، وقد نالت وساما ملكيا في الماضي، وهي أول امرأة في المغرب تتولى منصب رئيس جامعة. وبوصفها عالمة اجتماع مقتدرة، فقد كانت أفكارها حول إصلاح التعليم مأخوذة بأبحاثها الأكاديمية.
لكن، هل تسير بورقية في طريق غير ذلك الذي سار عليه سلفها المالكي؟
ظلت بورقية محافظة على نبرتها الحادة في عرض خلاصات تقاريرها عندما كانت رئيسة للهيئة الوطنية للتقييم حتى عام 2017. ثم غادرت منصبها.
ويتضاءل الاعتقاد بأن المالكي غادر منصبه بسبب النبرة التي تحدث بها عن مدارس الريادة، فمن الصعب تجاهل وضعه الصحي في تحديد مستقبله في المجلس الأعلى للتعليم.
ما يجعل القائلين بأن المالكي يؤدي ثمن تقريره عن مدارس الريادة الحكومية، سلسلة التعيينات التي دفعت بمسؤولين « مزعجين » خارج مناصبهم التي تولوها بسبب حدة الانتقادات التي وجهوها إلى مشاريع أو برامج خاصة بهذه الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش. فقد غادر أحمد لحليمي، المندوب السامي للتخطيط السابق، ثم محمد رضا الشامي، الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فالبشير راشدي رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من الرشوة ومحاربتها بين مسؤولين آخرين تولى مناصبهم بدلا عنهم أفراد ينظر إليهم كنخب مقربة من أخنوش.
كلمات دلالية المالكي المغرب بورقية تعليم تعيينات