الأقمار الصناعية ترصد التوغل الإسرائيلي داخل غزة.. 36 مركبة متمركزة على الشاطئ
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نشرت وكالة «أسوشيتدبرس» تقريرا يظهر فيه ازدياد توغل الدبابات والمدرعات الإسرائيلية في قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي، في إطار هجوم يحاصر مدينة غزة، كما تشهد المنطقة في الوقت الحالي اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومسلحي المقاومة الفلسطينية في الجيب الساحلي.
36 مركبة متمركزة على الشاطئورصد قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب الميناء في مدينة غزة، وفقًا لصور من مؤسسة «بلانت لابس بي بي سي»، وتظهر الصور أكثر من 36 مركبة متمركزة على الشاطئ، حيث قام بعضها بالتموضع وراء خنادق رملية للحماية.
ووفقًا للمعهد، أفاد بأن تلك المركبات جزء من التوغل الإسرائيلي الذي شهد قطع القوات الإسرائيلية لمدينة غزة وتقدمها نحو الجنوب قبل الوصول إلى ساحل البحر المتوسط، ثم تحركها شمالًا نحو الميناء.
ورصد حفر عميقة في جميع تلك المواقع، ولاحظ تجمع بعضها لمياه البحر، خاصة على الشاطئ، ولم يتم الرد على طلب التعليق الفوري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن صور الأقمار الصناعية.
أعمدة دخان تتصاعد من عدة مواقعوشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من عدة مواقع حول مدينة غزة، بما في ذلك بعضها عبر مستشفى الشفاء الرئيسي الذي يستوعب آلاف الأشخاص، وتزعم إسرائيل أن المستشفى وغيره من المرافق الطبية تستخدمها الفصائل الفلسطينية كغطاء لأنفاقها ومراكز قيادتها، ولكن تنفي الفصائل وطاقم عمل المستشفى هذه الادعاءات.
وفي ظل نقص ونفاد الإمدادات الطبية، كان بعض الأطباء يضطرون لإجراء جراحات على المرضى المصابين في الحرب، بما في ذلك الأطفال، دون تخدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة على الشاطئ
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد
علق اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، على التصعيد الأخير في الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه التطورات ليست مجرد استمرار للسياسات الإسرائيلية المتبعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تعكس أيضًا دوافع سياسية أوسع.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياق متشابك من الأهداف الأمنية والاستراتيجيات السياسية التي تسعى إسرائيل لتحقيقها في المنطقة.
حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيدوأضاف «عباهرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيد أيضًا داخل الضفة الغربية، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي بدأ بفتح تلك الجبهة، مما أدى إلى تصعيد الأحداث العسكرية في الضفة.
ارتباك داخل الجيش الإسرائيليوأكد أنه كلما اشتد التصعيد الإسرائيلي سوف تشتد الضربات تجاه الجانب الإسرائيلي من قبل حماس، موضحًا أن هناك ارتباكا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك نتيجة حدوث متغيرات داخل إسرائيل، بالإضافة إلى الأحداث التي حدثت في قطاع غزة والتي لم تُحسم إلى الآن، فضلا عن الحديث حول استمرارية الهدنة.