تحذيرات للمرأة الحامل من السجائر الإليكترونية: تسبب تشوهات للأطفال
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
من المعروف أن للتدخين أضرار وخيمة على صحة السيدة الحامل وصحة الجنين، ولكن مؤخرًا، أطلق عدد من الأطباء تحذيرات من خطورة السجائر الإليكترونية «الفيب» على صحة المراة الحامل وليس صحيحًا إنها أقل خطورة من السجائر.
أخبار متعلقة
رئيس «الشرقية للدخان» يعلق على ارتفاع أسعار السجائر: «في الوقت ده كل سنة بتحصل حاجة غريبة»
رئيس شعبة الدخان يحذر: جشع التجار تسبب فى وجود سوق سوداء للسجائر
رئيس شعبة الدخان يكشف أسباب اختفاء السجائر وهل هناك ارتفاع فى الأسعار؟ (فيديو)
وجد الباحثون في تقرير وفقًا لصحيفة «ذا صن» أن السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين تتداخل مع نمو العظام والرئة وتنتج أطفالًا بحجم أصغر وتؤثر بشكل مباشر على الأدمغة في طور التكوين، حيث اكتشف الفريق، من كلية الطب بجامعة كولورادو بالولايات المتحدة، أن المستويات المنخفضة من البخار أثناء الحمل تمنع نمو الجنين بشكل طبيعي.
وتقول أحد الأطباء المشاركين في البحث: «ان الكثير من النساء تتوجه للسجائر الاليكترونية بشكل متزايد باعتبارها بديلًا أكثر أمانًا من السجائر الآخرى، ولكن الأمر غير صحيح، إن النيكوتين يعطل نمو الجنين بشكل مباشر وبالتحديد يكون له تأثير مباشر على عظام الرأس وعلى تكوين الأطراف والأرجل».
ليس هذا فقط، بل توصل البحث على أن التدخين الإليكتروني له تأثير مباشر في تشكيل عيوب شديدة في الرئة، وتمت الإشارة في البحث إلى أن النيكوتين يمر عبر المشيمة إلى الدورة الدموية للجنين حيث يمكن أن يتراكم ليصل إلى مستويات أعلى من بلازما الأم وهذا يعطل تطور أجهزة الجسم المختلفة.
السجائر الإليكترونية المرأة الحامل الحمل الولادةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الحمل
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون لغز المومياء الحامل بعد سنوات من الغموض.. ماذا وجدوا؟
تعتبر دراسة المومياء الحامل أو المومياء الغامضة من المواضيع المثيرة في علم الآثار والطب الشرعي، حيث تطرح تساؤلات حول الحضارة المصرية القديمة وظروف النساء اللواتي عاشوا في ذلك الوقت.
في السنوات الأخيرة، تم إجراء بحوث معقدة على إحدى المومياوات التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، لتفكيك لغزها المثير.. فماذا اكتشف العلماء؟
سر المومياء الغامضةتم اكتشاف المومياء لأول مرة في مدينة الأقصر، المعروفة تاريخيًا باسم طيبة القديمة، قبل أن تُنقل إلى بولندا عام 1826. ورغم مرور أكثر من 100 عام على نقلها، لم يُجرَ عليها دراسات علمية عميقة إلا مؤخرًا.
في عام 2021، قام فريق من الباحثين من مشروع وارسو للمومياوات بإجراء فحوصات متقدمة باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT).
في البداية، كان يُعتقد أن هذه المومياء تعود إلى كاهن ذكر، لكن التحليلات أثبتت أنها تعود لامرأة في العشرينيات من عمرها، وكانت حاملًا في الشهر السادس أو السابع. وقد أظهر تحليل الصور وجود جنين محفوظ بشكل سيئ، ما أثار تساؤلات حول الحالة الصحية للمرأة قبل وفاتها.
ما سبب وفاة المومياء الحامل؟اقترح الباحثون أن الأمر قد يرتبط بنقص وارتفاع الحموضة في الرحم، مما أدى إلى "تخليل" الجنين وذوبان عظامه مع مرور الوقت.
و أشارت الفحوص إلى أن المرأة قد تكون مصابة بسرطان البلعوم الأنفي الذي ربما تسبب في وفاتها.
ومع ذلك، لم تكن هذه الفرضيات محل إجماع بين العلماء. فقد شككت عالمة الأشعة سحر سليم في هذه النتائج، مشيرة إلى أن فريق وارسو لم يقدم أي دليل تشريحي يؤكد وجود جنين.
و اقترحت أن الهياكل التي لوحظت في بطن المومياء كانت حزم تحنيط، وليست بقايا جنين.
النتائج النهائية للاكتشافولحسم هذا الجدل، قام فريق من 14 باحثاً بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا بمراجعة أكثر من 1300 صورة مقطعية للمومياء، تم التقاطها في عام 2015.
وبعد تحليل شامل، توصلوا إلى أن المادة التي تم تفسيرها سابقًا على أنها جنين متحلل لم تكن سوى جزء من عملية التحنيط.
وحول شكوك الإصابة بالسرطان، لم يتمكن أي من الخبراء من إيجاد أدلة تؤكد هذه الفرضية بل أشار البعض إلى أن التلف الذي ظهر في جمجمة المومياء قد يكون ناتجًا عن إزالة الدماغ أثناء عملية التحنيط، وليس بسبب مرض ما.
و أكد الباحثون أن هذه النتائج يجب أن تُغلق الباب أمام الادعاءات السابقة بشأن أول حالة مزعومة لحمل داخل مومياء مصرية قديمة، معتبرين أن الدراسات الحديثة قد حسمت الجدل العلمي نهائيًا حول هذه القضية.