حماس تصدر بيانا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
(CNN)—أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانا عقبت فيه على إعلان الجيش الإسرائيلي عن "عملية دقيقة وموجهة" في داخل مستشفى الشفاء الذي يعتبر أكبر منشأة طبية في قطاع غزة، محملة كل من إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية.
وقالت حماس إن العملية الإسرائيلية على مستشفى الشفاء شكلت أيضًا فشلاً من جانب الأمم المتحدة في الدفاع عن الفلسطينيين، وقالت في بيانها إن "صمت الأمم المتحدة وخيانة العديد من الدول والأنظمة لن يثني شعبنا الفلسطيني عن التشبث بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة".
وادعت حماس أن الولايات المتحدة أعطت إسرائيل "الضوء الأخضر... لارتكاب المزيد من المجازر ضد المدنيين" من خلال دعم ما أسمته "الرواية الكاذبة" الإسرائيلية بأن حماس تستخدم مستشفى الشفاء كقاعدة ومركز للقيادة والسيطرة.
وكان البيت الأبيض والبنتاغون قد قالا، الثلاثاء، إن حماس تقوم بتخزين الأسلحة وتدير مركز قيادة من مستشفى الشفاء، نقلا عن معلومات استخباراتية رفعت عنها السرية مؤخرا، ورددت هذه التصريحات ادعاءات إسرائيل التي رفضها مسؤولو المستشفيات الفلسطينية وحماس باستمرار.
في وقت سابق الاثنين، قال مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية لشبكة CNN، إن الأوضاع داخل مستشفى الشفاء “كارثية” مع انهيار الوحدات الأساسية.
وأوضح أبو سلمية لـCNN، أن حوالي 7000 شخص يقيمون حاليًا في المستشفى، فيما يبلغ عدد المرضى والطاقم الطبي حوالي 1500 شخص.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تحرير فاشلة لرهينة إسرائيلية في غزة
كشفت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 ، تفاصيل عملية تحرير فاشلة لرهينة إسرائيلية في قطاع غزة .
وقالت القناة تحت بند (سمح بالنشر) ، إنه وقبل ، حوالي عام انطلقت قوة عسكرية في مهمة لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني (التي تم تحريرها في يونيو الماضي) ، وظن مقاتلو الوحدة الخاصة أنهم ذاهبون لإنقاذ نوعا أرغماني، ولكن تبين لاحقًا أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة".
وتابعت :" وصل المقاتلون إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورًا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص".
وبينت أن عملية تحرير الرهينة في غزة ، تحولت فورا وبشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة.
وقالت :" عاد المقاتلون بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري القريب من حدود قطاع غزة ".
وأضافت :" خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل سهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قُتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".
وقالت عائلة سهر باروخ للقناة 12: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".
المصدر : وكالة سوا