سألت الإعلامية لميس الحديدي السفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، حول سبب رفض إسرائيل لدخول الوقود لقطاع غزة، الأمر الذي أدى لخروج نحو 20 مستشفى عن الخدمة وأطفال رضع لقيوا حتفهم بسبب انقطاع الكهرباء.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط خلال لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة": “الوقود متوفر في الجنوب من أجل المستشفيات ومن أجل تحلية المياه ومن أجل توصيل الإغاثة الإنسانية.

. ونحن على ثقة أن الوقود سوف يظل متوافرًا في الجنوب”.

وأضاف: "أما فيما يخص الجزء الشمال من القطاع نوه ً أن حركة حماس كانت تسيطر على الوقود الذي يغذي المستشفيات هناك، ويبغي أن توجهي سؤال لحماس بالنسبة للظروف داخل المستشفيات وداخل مستشفى الشفاء على وجه الخصوص".

وواصل: "رغم ذلك فإن وزير خارجيتنا أنتوني بلينكن قالها بمنتهى القوة أنه عندما يرى مشاهد القتلى والاطفال المموتى  نفكر في أطفالنا وكأنه  ضربة موجعة  ومؤلمة  نحن نشعر بذلك ويكف لا نشعر بهذا؟".

وشدد أن الإدارة الأمريكية ترغب في أن تتم العملية العسكرية الإسرائيلية بكفاءة وتجنب أكبر   قدر من المواقع المدنية بما يشكل احترامًا للمدنين بالرغم  من كل ماأقترفته تلك الجماعة الارهابية  من استخدام تلك المواقع لدمج منشاتها".

لكنه عاد وشدد: "بالرغم من كل هذا لكننا نرى أنه يبنغي للعملية العسكرية أن تتم".

وقاطعته الحديدي ساخرة: "هل معنى ذلك أنك ترى أن تذهب كل المساعدات الإنسانسية والوقود للجنوب ولا شيء للشال وأنه يجب على الجزء الشمالي من القطاع أن يموت ليرد قائلًا: "لم أقل ذلك فقط قلت أن الوقود يتم ضخه في الجنوب للمستشفيات ومحطات تحلية المياه والسؤال هل هناك إحتياجات لشمال القطاع؟ الاجابة نعم بالفعل  لديهم إحتياجات ونأمل أ تصل المساعدات للشمال بحيث لاتصل إلى حماس من أجل تهوية الانفاق وإستمرار إرهابهم وهذا من الممكن ان يحدث".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب على غزة حماس الاحتلال اسرائيل قصف غزة مستشفى الشفاء مجمع الشفاء من أجل

إقرأ أيضاً:

جدل في لبنان بعد ظهور نائبة المبعوث الأمريكي وهي ترتدي خاتمًا يحمل نجمة داود

أثارت صورة انتشرت عبر منصة "إكس" لنائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، وهي تصافح الرئيس اللبناني جوزيف عون بينما ترتدي خاتمًا يحمل نجمة داود، جدلًا واسعًا في لبنان. 

 

ونشرت حسابات الرئاسة اللبنانية الصورة التي التقطت خلال استقبال أورتاغوس في القصر الجمهوري، حيث ظهرت وهي تصافح الرئيس عون باليد التي ترتدي فيها الخاتم، وسرعان ما انتشرت الصورة على نطاق واسع، مثيرةً موجة من التساؤلات والتكهنات حول رمزية هذه الإشارة، لا سيما أنها تزامنت مع تصريحات مثيرة للجدل أطلقتها أورتاغوس من القصر الجمهوري. 

 

وخلال مؤتمر صحفي عقب لقائها الرئيس اللبناني، شكرت أورتاغوس إسرائيل على "هزيمة حزب الله"، في تصريح أثار غضبًا شعبيًا واسعًا، خاصة أنه جاء بالتزامن مع مقتل أب لبناني وثلاث من بناته في انفجار منزلهم، الذي كانت القوات الإسرائيلية قد فخخته قبل انسحابها من بلدة طيرحرفا في جنوب لبنان. 

 

وتُعرف أورتاغوس بمواقفها الداعمة لإسرائيل، حيث كانت من أبرز مؤيدي العلاقات القوية بين واشنطن وتل أبيب، واعتنقت اليهودية بعد زواجها، وخلال فترة عملها كمتحدثة باسم وزارة الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دعمت باستمرار السياسات المؤيدة لإسرائيل، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتوسط في اتفاقيات أبراهام. 

 

وسبق أن ظهرت أورتاغوس في مناسبات عدة وهي ترتدي رموزًا مرتبطة بالهوية اليهودية، من بينها سلسلة تحمل نجمة داود، حيث ظهرت بها في لقاءات رسمية جمعتها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخلال حفل تنصيب ترامب رئيسًا، فضلًا عن مقابلة تلفزيونية حديثة. 

 

مسيرات ووقفات احتجاجية في عمان رفضًا لتهجير الفلسطينيين من غزة 

 

شهدت العاصمة الأردنية عمان، اليوم الجمعة، مسيرات شعبية ووقفات احتجاجية في محيط السفارة الأمريكية ووسط المدينة، رفضًا لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر. 

 

وخلال الفعاليات الاحتجاجية، أكد المشاركون رفضهم القاطع لأي محاولات تهدف إلى توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم، معتبرين أن ذلك يمثل جزءًا مما وصفوه بـ"مؤامرة الوطن البديل" ومساعي تهويد القدس، كما شددوا على ضرورة الحفاظ على هوية الدولة الأردنية والمجتمع الأردني، محذرين من التداعيات الخطيرة لأي محاولات لفرض تغييرات ديمغرافية في المنطقة. 

 

ووجّه المحتجون اتهامات للإدارة الأمريكية بالانحياز الكامل لإسرائيل ودعم ما وصفوه بـ"المخططات التوسعية" التي تستهدف القضية الفلسطينية وحق العودة، فضلاً عن تهديدها لأمن الأردن واستقراره. 

 

وتأتي هذه التحركات الشعبية في ظل تصاعد المخاوف من وجود خطط أمريكية وإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أعلن فيها عن نية واشنطن السيطرة على قطاع غزة والعمل على تهجير سكانه إلى دول مجاورة. 

 

وكان ترامب قد كشف، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مساء الثلاثاء، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن توجه بلاده نحو الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، الأمر الذي أثار ردود فعل إقليمية ودولية واسعة، حيث أعرب حلفاء وخصوم الولايات المتحدة عن رفضهم لهذه المخططات، مجددين دعمهم لحل الدولتين كمسار أساسي لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • نائبة المبعوث الأمريكي تؤكد دعم بلادها للحكومة اللبنانية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 4 أسرى فلسطينيين محررين إلى المستشفيات
  • رفض لبناني واسع لتصريحات نائبة المبعوث الأمريكي عن حزب الله
  • بعد تصريحات عن حزب الله.. الرئاسة اللبنانية: ما قالته نائب المبعوث الأمريكي يُعبّر عن وجهة نظرها
  • جدل في لبنان بعد ظهور نائبة المبعوث الأمريكي وهي ترتدي خاتمًا يحمل نجمة داود
  • نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: حزب الله انتهى عهده في لبنان والعالم
  • الرئيس اللبناني لنائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: يجب أن تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • سلمه رسالة خطية..رئيس الجمهورية يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الموريتاني
  • الرئيس تبون يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الموريتاني
  • وصول المبعوث الخاص للرئيس الجزائري إلى لبنان