الحو-ثيون يعلنون استهداف "إسر ائيل" بالصواريخ للمرة الثانية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلنت جماعة الحوثي، مساء أمس الثلاثاء، إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية ضد أهداف داخل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ثاني عملية خلال 24 ساعة.
وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان نشره على حسابه عبر منصة "إكس": "أطلقت قواتنا المسلحة (التابعة للحوثيين) دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأوضح أن "من ضمن هذه الأهداف مواقع حساسة (لم يذكرها) في منطقة أم الرشراش بمدينة إيلات (جنوب إسرائيل)".
وأضاف: "هذه العملية جاءت بعد 24 ساعة من عملية أخرى نفذتها قوات الجماعة على نفس الأهداف بواسطة طائرات مسيّرة".
وتابع: "القوات المسلحة وضمن عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي تؤكد البدء في اتخاذ كافة الإجراءات العملية لتنفيذ التوجيهات الصادرة بشأن التعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية على البحر الأحمر".
وتوعد أيضا "باستهداف أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر أو أي مكان تطاله أيدينا ابتداء من لحظة إعلان هذا البيان".
وفي وقت سابق الثلاثاء اعترض جيش الاحتلال الإسرائيلي صاروخ "أرض-أرض" أطلق "على ما يبدو" من اليمن تجاه مدينة إيلات على ساحل البحر الأحمر، وفق ما ذكرته هيئة البث الرسمية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف بالصواريخ قواعد جوية وبحرية إسرائيلية.. وزير الخارجية الأمريكى يؤكد استمرار العمل على إنهاء حربى غزة ولبنان حتى نهاية ولايته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت أكثر من ١٠ صواريخ من الجانب اللبناني نحو شمال إسرائيل، أمس الجمعة، كما اخترقت طائرة مسيرة الأجواء في جنوب حيفا، وأطلقت رشقة صواريخ على المدينة وضواحيها، وأعلن حزب الله أنه استهدف برشقة صاروخية "قاعدة ستيلا ماريس البحريّة شمال غربي حيفا للمرة الثانية خلال ٢٤ ساعة، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان" كما أشار إلى أنه قصف أيضا قاعدة مطار رامات ديفيد جنوب شرقي حيفا..
وشمل إطلاق الصواريخ شمال الجولان السوري المحتل، ومستوطنة "رامات ترامب" كما دوت صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت جنوب إسرائيل، وفي منطقة صحراء النقب وديمونا، جراء إطلاق صاروخ من اليمن، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه اعترض صاروخا واحدا أطلق من اليمن.
من ناحية أخرى قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم مواصلة العمل لإنهاء الحربين في قطاع غزة ولبنان خلال الفترة المتبقية قبل تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافة: "سنواصل العمل من أجل زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، ومن واجبنا مواصلة هذه السياسات حتى ظهر يوم ٢٠ يناير، عندما يتولى الرئيس المنتخب منصبه". من ناحية أخرى، وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، مساء الخميس، أكد براين هوك، المبعوث الأمريكي لشئون إيران في إدارة ترامب السابقة، أن ترامب سيعود إلى سياسته السابقة تجاه إيران. وقال "سوف يعزل طهران دبلوماسيا ويضعفها اقتصاديا لكنه "لا يسعى إلى تغيير النظام في إيران، ذلك أن هذه المسألة منوطة بالشعب الإيراني وحده".
وكانت مصادر أمريكية مطلعة أشارت سابقا لـ"سي إن إن" أن براين هوك سيلعب دورًا مهمًا في تشكيل حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب الجديدة، ما يشير إلى نهج صارم تجاه طهران.
من ناحية أخرى، حذر مستشار للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي من أي رد "غير مدروس" على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران الشهر الماضي. وقال علي لاريجاني للتليفزيون الرسمي مساء الخميس إن "إسرائيل تهدف لنقل النزاع إلى إيران، علينا التصرف بحكمة لتجنّب الوقوع في هذا الفخ وعدم الرد بشكل غير مدروس". وأضاف لاريجاني أن "تحركاتنا وردود فعلنا محددة استراتيجياً لذا علينا تجنب أي ردود عاطفية أو غير مدروسة وأن نبقى عقلانيين بالكامل".
وقال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، في تصريحات، أمس الجمعة، إن "إنجاز أمريكا خلال العام المنصرم لم يكن سوى تدمير صورتها السياسية عالمياً". وأشار إلى أن الناخبين الأمريكيين لم يصوتوا للديمقراطيين لأنهم دعموا الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.