لبنان ٢٤:
2025-02-17@02:27:13 GMT

إحتمالات الحرب تحت السيطرة..؟

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

إحتمالات الحرب تحت السيطرة..؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": تلقت بيروت أكثر من إشارة غربية تفيد أن واشنطن لجمت الإندفاعة الجنونية لنتانياهو وحكومته المتطرفة، وحذرت تل أبيب من مغبة الحرب مع لبنان، وضرورة الحفاظ على قواعد الإشتباك الراهنة. 
على المستوى الخارجي، ثمة معلومات عن إستمرار المفاوضات الأميركية والإيرانية في عُمان، حول الملف النووي، وبعض ملفات المنطقة، والتي دخلت عليها تطورات الحرب في غزة، حيث أبلغ الأميركيون الجانب الإيراني بحرص إدارة الرئيس بايدن على تجنب حرب إقليمية في المنطقة، محذرين طهران بأن حاملات الطائرات والبوارج البحرية الموجودة في المنطقة، هدفها منع دخول أطراف أخرى، وخاصة إيران، في الحرب الدائرة في غزة، وبالتالي على الطرف الإيراني أن يتحمل مسؤولية ضبط أحزاب وفصائل المحور الإيراني في لبنان وسوريا والعراق واليمن.

 
ورغم المناوشات الساخنة على الحدود الجنوبية بين حزب الله وجيش العدو الإسرائيلي، وسقوط عشرات الشهداء للحزب منذ ٨ تشرين الماضي، يمكن القول أن الوضع مازال تحت السيطرة. وكذلك الحال في المناطق الأخرى. فرغم صواريخ الحوثي من اليمن، والحشد في العراق، فإن الرد الأميركي على إستهداف القوات الأميركية في سوريا والعراق يبقى محصوراً بقواعد الحرس الثوري وحلفائه المحليين. 
في الخلاصة.. حرب أو لا حرب في لبنان؟ 
يبدو أن إحتمال الحرب مازال مستبعداً إلى أجل غير مُسمّى!

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين

سجل تطور ميداني جديد في الجنوب حيث افيد مساء بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام جرجوع - إقليم التفاح .     وعلى الأثر، تحرّكت فرق الإسعاف باتجاه مكان الإستهداف، واعلنت وزارة الصحة في بيان عن سقوط شهيدين وخمسة مصابين بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على سيارة في عربصاليم وشهيد في انهيار مبنى استهدفه العدو الإسرائيلي سابقاً في عين قانا جنوبي لبنان.   وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي إستهدف عنصرًا في الوحدة 127 التابعة لحزب الله والذي كان مسؤولًا عن إطلاق المسيرة باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي .     وأعلنت إسرائيل اغتيالها عباس أحمد حمود أحد قادة الوحدة الجوية في "حزب الله".   وأصيبت الشقيقات يارا وسارا و لارا أبو كرنيب ومتى موسى من بلدة عربصاليم بجروح مختلفة، وقد صودف مرورهم في المنطقة لحظة وقوع الغارة وعملت فرق الإسعاف على نقلهم إلى مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية.   وفي ملف الانسحاب الاسرائيلي، كتبت "الديار": من يعتقد من اللبنانيين ان أهالي الجنوب سيرضخون لوجود الجيش الاسرائيلي في النقاط الخمس من دون مقاومة، هم مخطئون وواهمون، والاهالي لن يوقفوا انتفاضاتهم الشعبية اليومية ضد الاحتلال. وسألت المصادر من يستطيع التحكم بمسار الامور في الجنوب بعد اشهر؟ ومن يمنع عودة عمليات المقاومة اذا واصلت اسرائيل اعتداءاتها؟ فبقاء الاحتلال يعني بقاء التهجير، وتعطيل حركة العمران، ومنع الحياة في شريط عازل يمتد مسافة 3 كيلومترات، وهذا سينعكس على كل لبنان.   وكلام الرئيس بري للعدو "الأيام بيننا" في حال عدم انسحابه، اكبر دليل عما ينتظره لبنان، وبشكل اوضح، فان بقاء اسرائيل في الجنوب ينسف كل الكلام على مرحلة جديدة وعهد جديد، فبقاء الاحتلال معناه، ربط لبنان بمشاكل المنطقة، وما يخطط له نتنياهو وترامب، وعلى لبنان الانتظار حتى انقشاع صورة المنطقة. ويبقى السؤال : كيف سيتعاطى لبنان مع الضغوط الاسرائيلية؟كيف سيتصرف؟ والمندوبة الاميركية مورغان اورتاغوس ستبلغ لبنان الأحد الموافقة الاميركية على بقاء اسرائيل في النقاط الخمس. في حين تؤكد المصادر، ان اورتاغورس لم تتحدث عن أي انتشار اميركي او دولي في النقاط الخمس، بل عن بقاء اسرائيل فيها، وسط تشكيك بقدرة الجيش على بسط سيطرته والانتشار في الجنوب، وعقدت لهذه الغاية اجتماعات فنية للجنة اتفاق وقف النار في رأس الناقورة، للتنسيق على الأرض قبل 18 شباط، ورفضت اسرائيل مقترحا فرنسيا لنشر قوات فرنسية في المواقع الخمسة، التي ترفض اسرائيل الانسحاب منها، فيما جرى تخطيط لاكمال نقل كل القرى الى سيطرة الجيش اللبناني قبل 18 شباط.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله: يجب إعادة الطيران الإيراني إلى لبنان
  • خبير عسكري يرسم خارطة تعامل ترامب مع مصر والأردن والعراق
  • إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين
  • مباحثات بين بارزاني والشيباني حول مستقبل سوريا والعراق وحماية حقوق الكرد
  • الإعيسر يبحث مع وفدي إيران والعراق مساعدة السودان في تعقب آثاره المنهوبة
  • وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات
  • منتدى الجزيرة يبحث السبت بالدوحة التوازنات الجديدة في المنطقة
  • كم بلغ عدد المشاركين باحتفال ذكرى 14 شباط؟
  • مصادر لـ رويترز: السفارات الأميركية تستعد لخفض عدد الموظفين ضمن سياسات ترامب
  • بشير جبر: المساعدات شريان الحياة الممتد من مصر لـ غزة مازال ممتدا