لبنان ٢٤:
2025-02-22@22:58:13 GMT

الإنتخابات الرئاسيّة مضبوطة على توقيت نتائج حرب غزة

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

الإنتخابات الرئاسيّة مضبوطة على توقيت نتائج حرب غزة

كتبت ابتسام شديد في " الديار": مع ان قناعة كثيرين ان الحرب التي يشنها العدو الإسرائيلي على غزة يفترض ان تعطي دفعا لتحفيز المبادرات الداخلية لإنتخاب رئيس جمهورية مهما كانت نتائج الحرب، الا ان ثمة مَن يربط بين غزة وحسابات الإنتخابات الرئاسية، باعتبار ان حصول تسوية في غزة ستنسحب حتما على لبنان بانتخاب رئيس جمهورية وانجاز إصلاحات ووقف الانهيار، وبرأي فريق سياسي ان انتصار المحور القريب من المقاومة من شأنه تعزيز موقع هذا الفريق في المعادلة السياسية والرئاسية، مما سيؤدي حتما الى ان يكون رئيس الجمهورية المقبل قريبا من المحور الذي سيربح حرب ٧ تشرين.


من هنا، تربط مصادر سياسية الحركة السياسية في الداخل بالاستحقاق، بعد فترة من التراخي والمراوحة وتوقف المبادرات وحركة الموفدين الدوليين، وقد أتت اطلالة الوزير السابق سليمان فرنجية الأخيرة وسط غبار المعارك لتنعش الاستحقاق، فرئيس "المردة" محسوب على محور المقاومة، واذا كان هناك رابط قوي بين الانتخابات الرئاسية وصورة الوضع في غزة اليوم وما بعد الحرب، يمكن استنتاج ارتفاع أسهم فرنجية، انطلاقا من رأي يعتبر ان المحور الرابح في الحرب سيكون له الكلمة الفصل في عملية انتخاب الرئيس، وان طريق الرئاسة تمر عبر طريق غزة.
بالنسبة الى المعارضة، لا يمكن زج ما يحصل في غزة بالسياسة المحلية والضيقة وفي مسألة الإنتخابات الرئاسية، فما بعد الحرب هناك تغيير سيطال خارطة المنطقة وتحولات سياسية وجغرافية، وبالتالي فان نتائج الحرب لن تقتصر على عناوين صغيرة ، مع ذلك فإن مؤشرات المعركة في غزة تدل على ان المعركة طويلة، ولا يمكن معرفة متى تنتهي وما هو تأثيرها على المنطقة، خصوصا وان القوى الكبرى ليس لديها تصور لليوم الثاني من انتهاء المعركة.
من جهة ثانية تؤكد مصادر المعارضة ان الدول الكبرى مهتمة فقط بملف حرب غزة، مما يجعل الاستحقاق اليوم معلقا على الاتصالات والحركة الداخلية، الا ان المخزي في الموضوع ان الانقسامات السياسية بقيت على حالها ولم تدفع اللبنانيين للتوافق رئاسيا، وبالتالي لا يمكن الإتيان برئيس ضد حزب الله، او رئيس يريده الحزب ضد الافرقاء الآخرين، وهذا التوازن القاتل بين الفريقين يسيطر على المشهد في المجلس النيابي.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

باحث: الحرب الإسرائيلية على غزة لم تجني أي نتائج وتحرير الأسرى جاء بالتفاوض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.

وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم استعادة أكثر من 150 أسير سواء أحياء أو موتى كان عبر التفاوض وعبر تبادل الأسرى، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أشخاص أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.

وتابع: «حماس تريد من هذا المشهد أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • باحث: الحرب الإسرائيلية على غزة لم تجني أي نتائج.. وتحرير الأسرى جاء بالتفاوض
  • باحث: الحرب الإسرائيلية على غزة لم تجني أي نتائج وتحرير الأسرى جاء بالتفاوض
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
  • توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
  • [ مقدمات توعية قبل الإقدام على الإنتخابات ]
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية يُهنئ القيادة بذكرى يوم التأسيس
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية يُهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بذكرى يوم التأسيس
  • رئيس مجلس الشورى يهنئ الرئيس المشاط بحصوله على الماجستير في العلوم السياسية
  • مصدر لـعربي21: تفاصيل صراع محتدم بين رئيس المجلس الرئاسي اليمني ورئيس حكومته