لبنان ٢٤:
2025-04-17@00:25:59 GMT

الإنتخابات الرئاسيّة مضبوطة على توقيت نتائج حرب غزة

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

الإنتخابات الرئاسيّة مضبوطة على توقيت نتائج حرب غزة

كتبت ابتسام شديد في " الديار": مع ان قناعة كثيرين ان الحرب التي يشنها العدو الإسرائيلي على غزة يفترض ان تعطي دفعا لتحفيز المبادرات الداخلية لإنتخاب رئيس جمهورية مهما كانت نتائج الحرب، الا ان ثمة مَن يربط بين غزة وحسابات الإنتخابات الرئاسية، باعتبار ان حصول تسوية في غزة ستنسحب حتما على لبنان بانتخاب رئيس جمهورية وانجاز إصلاحات ووقف الانهيار، وبرأي فريق سياسي ان انتصار المحور القريب من المقاومة من شأنه تعزيز موقع هذا الفريق في المعادلة السياسية والرئاسية، مما سيؤدي حتما الى ان يكون رئيس الجمهورية المقبل قريبا من المحور الذي سيربح حرب ٧ تشرين.


من هنا، تربط مصادر سياسية الحركة السياسية في الداخل بالاستحقاق، بعد فترة من التراخي والمراوحة وتوقف المبادرات وحركة الموفدين الدوليين، وقد أتت اطلالة الوزير السابق سليمان فرنجية الأخيرة وسط غبار المعارك لتنعش الاستحقاق، فرئيس "المردة" محسوب على محور المقاومة، واذا كان هناك رابط قوي بين الانتخابات الرئاسية وصورة الوضع في غزة اليوم وما بعد الحرب، يمكن استنتاج ارتفاع أسهم فرنجية، انطلاقا من رأي يعتبر ان المحور الرابح في الحرب سيكون له الكلمة الفصل في عملية انتخاب الرئيس، وان طريق الرئاسة تمر عبر طريق غزة.
بالنسبة الى المعارضة، لا يمكن زج ما يحصل في غزة بالسياسة المحلية والضيقة وفي مسألة الإنتخابات الرئاسية، فما بعد الحرب هناك تغيير سيطال خارطة المنطقة وتحولات سياسية وجغرافية، وبالتالي فان نتائج الحرب لن تقتصر على عناوين صغيرة ، مع ذلك فإن مؤشرات المعركة في غزة تدل على ان المعركة طويلة، ولا يمكن معرفة متى تنتهي وما هو تأثيرها على المنطقة، خصوصا وان القوى الكبرى ليس لديها تصور لليوم الثاني من انتهاء المعركة.
من جهة ثانية تؤكد مصادر المعارضة ان الدول الكبرى مهتمة فقط بملف حرب غزة، مما يجعل الاستحقاق اليوم معلقا على الاتصالات والحركة الداخلية، الا ان المخزي في الموضوع ان الانقسامات السياسية بقيت على حالها ولم تدفع اللبنانيين للتوافق رئاسيا، وبالتالي لا يمكن الإتيان برئيس ضد حزب الله، او رئيس يريده الحزب ضد الافرقاء الآخرين، وهذا التوازن القاتل بين الفريقين يسيطر على المشهد في المجلس النيابي.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان “جيش” العدو لنتنياهو: نقص حاد للمقاتلين داخل “الجيش” وطموحاتكم لا يمكن تحقيقها

كشف المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت الإسرائيلية”، يوآف زيتون، عن أنّ الرئيس الجديد لأركان “جيش” العدو الصهيوني، إيال زمير، “عرض في الاجتماعات الأخيرة مع المستوى السياسي صورة واضحة عن النقص الحاد في القوى البشرية المقاتلة داخل “الجيش”، وحذّر، زمير، من أن الطموحات السياسية التي يعبّر عنها الوزراء في الحكومة لا يمكن تحقيقها في الظروف الحالية”.

وأوضح زيتون، في تقرير، أنّ زمير أرجَع سبب النقص الحاد إلى أن “العملية الجارية ضد (حركة) حماس تعتمد فقط على مقاتلي الجيش “الإسرائيلي”، من دون مسار سياسي موازٍ يدعم العملية عسكريًا”، فـ”زمير، بذلك، يرفض تكرار ما حدث في الجولة السابقة، حين تآكلت الإنجازات العسكرية لأن الحكومة (الصهيونية) رفضت اتخاذ خطوة سياسية لتغيير نظام حكم حماس، والذي لا يزال يسيطر على غزة حتى بعد سنة ونصف السنة من اندلاع الحرب”، وفق زيتون.

وقال زيتون: “رئيس الأركان زمير يواصل أيضًا سياسة التعتيم الإعلامي التي تمنع تعبئة الدعم “الإسرائيلي” للخطوة: لا يُسمح للصحافيين بمرافقة القوّات في غزة لنقل ما يجري، والإيجازات اليومية للجمهور عن الوضع في القطاع محدودة للغاية، فيما تهيمن على التغطية الإعلامية أخبار محرجة مثل حادثة قتل المسعفين الفلسطينيين، ومقاطع فيديو تزعم وقوع مجازر بحق نساء وأطفال خلال غارات سلاح الجو”.

وباعتقاد زيتون، فإن “السبب الرسمي الذي يقدّمه الجيش لهذه السياسة مزدوج: أولًا، مبدأ “التنفيذ أولًا ثم التصريح”، وثانيًا، محاولة تعقيد جمع المعلومات من جانب “العدو” حول النوايا “الإسرائيلية”.

ونقل المراسل العسكري لـ”يديعوت أحرونوت” عن مصادر أمنية قولها إنه “على عكس الانطباع السائد، يسعى رئيس الأركان بالفعل إلى تحقيق حسم عسكري ضد حماس عبر عملية برية واسعة، وباستخدام أساليب مختلفة قليلًا عن تلك التي استُخدمت قبل وقف إطلاق النار، مثل فرض طوق عسكري وضبط حركة السكان تدريجيًا، مقطعًا بعد مقطع”. ومع ذلك، فإن “احتلال غزة بالكامل من جديد، بحسب تقديرات الجيش، قد يستغرق أشهرًا عدّة وربما سنوات، وسيتطلّب تعبئة عشرات الآلاف من الجنود، معظمهم من جنود الاحتياط”، حسب ما قالت تلمصادر نفسها.

ورأت المصادر ذاتها أنّ “زمير لا يضلّل المستوى السياسي، بل يواجهه بالحقائق ويدعوه إلى التخلّي عن بعض أوهامه”، موضحة أن “نسبة التجاوب مع استدعاءات جنود الاحتياط في الوحدات القتالية تتراوح حاليًا بين 60 في المئة إلى 70 في المئة في أفضل الحالات، وهذه المعطيات معروضة بشكل شفّاف أمام رئيس الوزراء (الصهيوني) بنيامين نتنياهو والوزراء، إلى جانب المخاوف من أن النسبة قد تظل على هذا الحال حتى في حال إطلاق عملية هجومية موسعة”.

وأشارت إلى أن “حال جاهزيّة الدبابات وناقلات الجند، ومستوى مخزون الذخائر تحسُّبًا لاحتمال ضربة لإيران أو تصعيد جديد مع الجبهة الشمالية، كلّها أمور مكشوفة للحكومة”.

ومع غياب أي تقدّم في ملف استعادة الأسرى وتلاشي الموضوع من جدول الأولويات الصهيوني مع مرور الوقت، اعتبر المراسل العسكري لـ”يديعوت أحرونوت” أن “الحكومة الحالية قد تجد مبرّرًا كافيًا لإعادة بناء المستوطنات في المناطق التي يسيطر عليها الجيش”، مضيفًا أنه “في ظل هذا الواقع، حيث لا تُخاض حرب فعلية ضد حماس ولا يُسعَى حقًا إلى حسمها، هناك أيضًا مصلحة سياسية أخرى: طالما لا يتمّ استدعاء الاحتياط بأعداد كبيرة، فإن الضغط لسنّ قانون جديد حول “تقاسُم العبء” بدلًا من قانون الإعفاء الذي تسعى إليه الائتلافات الحاكمة، سيبقى هامشيًا”.

ولفت الانتباه إلى أن “هناك سؤالًا حسّاسًا تتمّ مناقشته في الغرف المغلقة داخل الجيش: متى سيتم تشكيل لجنة تحقيق أو على الأقل لجنة مراجعة عسكرية لفحص أداء القوات والقادة الكبار خلال المناورة البرية التي انتهت في العام الماضي؟”.

وذكّر زيتون أنّ “زمير قال بنفسه، في خطابه الافتتاحي قبل نحو شهر ونصف شهر، وأمام سلفه هرتسي هليفي ورئيس الوزراء نتنياهو، وبشكل غير متعمَّد، إن حماس لم تُهزم أصلًا، وإذا لم يكن هذا إعلان عن فشلٍ لحملة عسكرية تلقّت دعمًا شعبيًا غير مسبوق وتفويضًا مفتوحًا بالتضحية وتحمُّل الخسائر، مع دعم دولي من باريس إلى واشنطن، وإجماع داخلي شبه مطلق في أشهرها الأولى، والذي لم يَعُد قائمًا اليوم، فماذا يُسمّى الفشل إذن؟”.

مقالات مشابهة

  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم
  • "الرئاسي الليبي" يحذر من التصعيد غير المبرر بالساحة السياسية في البلاد
  • الكرملين: موسكو وواشنطن تعملان من أجل السلام وأوروبا تعمل من أجل الحرب 
  • المجلس الرئاسي يصدر بياناً حول ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد
  • رئيس أركان “جيش” العدو لنتنياهو: نقص حاد للمقاتلين داخل “الجيش” وطموحاتكم لا يمكن تحقيقها
  • تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء مع اللجنة السياسية| فيديو
  • عبد الهادي القصبي: الحرب التجارية يمكن استغلالها لتعزيز قدرة الاقتصاد المصري
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الغابون بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الغابون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية