وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي: غوتيريش لا يستحق أن يترأس الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الجديد برس:
صرح وزير خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، الثلاثاء، بأن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش “لا يستحق أن يكون على رأس المنظمة الأممية”.
وادعى كوهين خلال مؤتمرٍ صحفي عُقد في مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن غوتيريش “لم يُشجع أي عملية سلام في المنطقة، ينبغي أن يقول بوضوح وبصوت عالٍ: حرروا غزة من حماس”.
وسُئل ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، عن التصريحات، فأكد أن “الأمين العام يُواصل عمله بأعصابٍ فولاذية، بهدوءٍ، وعزم، وبالاستناد إلى مبادئ، وخصوصاً مبادئ ميثاق (الأمم المتحدة) والقانون الإنساني الدولي، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها غوتيريش لانتقاد من جانب “إسرائيل” منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
والثلاثاء، صرح دوجاريك بأن غوتيريش “مُنزجع للغاية من الوضع الفظيع والفقدان الصادم للأرواح في مستشفيات غزة، داعياً باسم الإنسانية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة”.
كما حذر مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) من نقص الطاقة والمواد الطبية والأكسجين والطعام والماء، محذراً من استمرار القصف والقتال في محيط المستشفيات.
وأشار إلى أن مستشفى الأهلي الذي يأوي حالياً 500 مريض يبقى المستشفى الوحيد القادر على استقبال المرضى وسط عجز في المواد والموارد اللازمة.
وأوضح دوجاريك أنه على “صعيد الشاحنات التي تدخل القطاع، دخلت من مصر إلى غزة، أمس 115 شاحنة تنقل مواد غذائية ومياه ومواد تنظيف ومواد طبية، وبذلك يصل مجموع الشاحنات التي دخلت القطاع منذ نشوب النزاع إلى ألف و96”.
وتتوقع وكالة “أنروا” توقف عمليات نقل المعونات إلى القطاع خلال الساعات الثمانية والأربعين المقبلة بسبب نضوب احتياطاتها من الوقود، مشيراً إلى أن فقدان الوقود في محطات التحلية حرم مئتي ألف مواطن من المياه الصالحة للشرب.
كما تابع دوجاريك أن مئات الآلاف عالقون في شمالي القطاع جراء كثافة نيران القتال وهم يصارعون من أجل الحصول على الحد الأدنى من مقومات الحياة.
والشهر الماضي، زار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش معبر رفع، مشدداً على أنه ” يجب عدم معاقبة الشعب الفلسطيني مرتين، بالحرب ومنع المساعدات”.
وأمس الثلاثاء، قامت مكاتب الأمم المتحدة حول العالم بتنكيس الأعلام بما في ذلك في “الأونروا”، بينما وقف الموظفون دقيقة صمت حداداً على 101 من زملائهم الذين استشهدوا في الحرب بقطاع غزة.
ويعد عدد الشهداء من “الأونروا” هو الأعلى بالفعل في تاريخ الأمم المتحدة، وهو مستمر في الارتفاع، حيث كان هؤلاء الزملاء من بين موظفي “الأونروا” والعاملين في غزة والبالغ عددهم 13 ألف موظف، وقد استشهد العديد منهم مع عائلاتهم، ومن بينهم معلمون ومديرو مدارس وعاملون في قطاع الصحة، بما في ذلك أطباء ومهندسون وموظفو دعم وطبيب نفسي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير التنمية الفلسطيني يثمن جهود المغرب لتمكين بلاده من عضوية الأمم المتحدة
زنقة 20 ا الرباط
ثمن وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، بالرباط، الجهود التي يبذلها المغرب من أجل حصول بلاده على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وقال مجدلاني، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن “مسعى الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة يعد من القضايا ذات الأولوية بالنسبة لفلسطين، ونثمن الجهود التي يبذلها المغرب في هذا الاتجاه”.
كما أشاد الوزير الفلسطيني بالدور الذي تضطلع به المملكة، عبر قنواتها الدبلوماسية، في إطار “صياغة تصور محدد وملموس لرؤيتنا لوقف إطلاق النار والعدوان على الشعب الفلسطيني، وإدخال المواد الغذائية والطبية إلى قطاع غزة”.
وبخصوص الشأن الداخلي، شدد مجدلاني على وحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وعلى وحدة النظام السياسي الفلسطيني القائم على الولاية الجغرافية والسياسية والقانونية لدولة فلسطين ومنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد”.