منذ بداية أحداث حرب غزة وعدوان الكيان الصهيوني الغاشم عليها الذي بدا بلا رحمة ولا إنسانية، والعالم بأسره يتابع تلك الأحداث مندهشين؛ لكم البسالة والصمود التي يتصف بها أهالي فلسطين أمام القوة المحتلة، في مقابل ذلك اعتنق عشرات الأجانب الدين الإسلامي؛ لما رأوه من صمود وصبر أهل قطاع غزة.

ونرصد عبر «البوابة نيوز» تأثير متابعة أحداث حرب غزة على الأجانب وصمود أهالي القطاع، وشغفهم لمعرفة السر وراء قوة الشعب الفلسطيني، وكذلك نعرض نماذج لمعتنقي الدين الإسلامي، خلال السطور التالية.

.

 

اعتناق ميجان رايس الإسلام

أثار اعتناق الناشطة الأمريكية والتيك توكر ميجان رايس الإسلام جدلًا واسعًا بين رواد السوشيال ميديا، موضحة أن الدافع وراء قرارها دخولها الإسلام هو صمود أهل غزة أمام إبادة جماعية أصبحت واقع يعيشون فيه كل يوم وصبر عجيب على القصف المستمر لمنازلهم واستشهاد ذويهم.

وتصدرت التيك توكر والمؤثرة على تطبيق تيك توك الشهير ميجان رايس تريند وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك عقب إعلان اعتناقها الإسلام، بعد أن أنشأت نادي الكتاب العالمي لقراءة القرآن الكريم في ضوء الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والعدوان الصهيوني على القطاع.

Megan Rice took her Shahada

Alhamdulillah sister. Welcome to our family

Megan Rice has embraced Islam after studying the Qur'an (she got curious by the faith of the Palestinians) pic.twitter.com/WyneMDjj6p

— ꜱᴜᴇᴀɴɴᴀᴊᴏᴇ 〄 ????‍☠️️ (@sueannajoe_) November 11، 2023

 

وانتشر مقطع فيديو خاصة بـ«ميجان رايس»، على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها مرتدية الحجاب وتتلو آيات من القرآن، حيث قررت اعتناق الإسلام بعد ما شاهدته من صلابة لدى سكان القطاع المحاصر من الاحتلال الإسرائيلي، ولقي الفيديو استحسان الكثيرين من رواد التيك توك وحصل على نسب مشاهدة عالية في وقت قصير، وكانت تتلو الشهادة للدخول في الإسلام، معربة عن شعورها بالمزيد من الأمن والأمان عند ارتداء الحجاب.

واحتفل رواد مواقع السوشيال ميديا ومتابعيها بها وهنأوها على تلك الخطوة، الأمر الذي لاقى ترحيبًا وإشادات كبيرة من قبلها.

 

اشتهرت بالدفاع عن القضية الفلسطينية

وكانت ميجان لا تعتنق أي دين واشتهرت منذ بداية الحرب على غزة في العالم العربي بدفاعها عن الفلسطينيين الذين يواجهون الإبادة الجماعية والقصف المستمر على قطاع غزة عبر فيديوهاتها وذلك قبل أن تعتنق الدين الإسلامي، وبدأت تتساءل عن أسباب صمودهم وإيمانهم وقوتهم في مواجهة العدوان الصهيوني.

وتعرض الناشطة ميجان عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي ترجمات يومية باللغة الإنجليزية للآيات القرآنية التي تقرأها، مشيرة إلى أنها وجدت توافق كبير بين تعاليم الإسلام ومعتقداتها الشخصية.
 

«رايس» تنشئ نادي عالمي لقراءة القرآن الكريم 
وأعلنت صانعة المحتوى ميجان رايس عبر فيديوهات خاصة بها من خلال حسابها بتطبيق تيك توك الشهير، أنها قامت بإنشاء نادي الكتاب العالمي لقراءة القرآن الكريم في ظل أحداث قطاع غزة المؤسفة.

وأكدت التيك توكر في مقطع فيديو أن الغرض من إنشاء النادي، هو مكافحة الإسلاموفوبيا والعنصرية وفهم الأهمية الكامنة وراء قرب الشعب الفلسطيني من القرآن وتعاليمه.

ويشار إلى أن نادي قراءة القرآن الكريم في تطبيق تيك توك الشهير، قد ضم مشاهير عالميين مثل مغنية الراب الأمريكية كهلاني.

 

أمريكيون يعتنقون الدين الإسلامي

واجتاحت مقاطع فيديو لعشرات من الأمريكيين المؤثرين يعتنقون الدين الإسلامي، وذلك على منصة تيك توك Tik Tok الشهيرة، بعد أيام فقط من متابعتهم لأحداث غزة، وكان الدافع في البداية وشغفهم لمعرفة السر وراء قوة الشعب الفلسطيني وصموده أمام هذا العدوان الوحشي والدافع الرئيسي وراء سعيهم لمعرفة المزيد عن الإسلام.

 

سحر كلمة «الحمد لله»

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المقاطع القصيرة لمؤثرين أجانب يعتنقون الدين الإسلامي وبحثهم عن سر ترديدهم لكلمة الحمد لله وتلاوة القرآن أثناء القصف وإيمانهم الراسخ بأن ما يحدث هو إرادة الله سبحانه وتعالى. 

وعلقت إحدى البلوجر الأمريكيين على صفحتها: «مازال الفلسطينيون يرددون كلام النبي يعقوب ولكن بطريقة مختلفة، وحينما بحثت وجدت أنهم يقرأون القرآن، وهذا الكتاب يرسخ إيمانهم وهم يفعلون كلام الله، هم شعب مؤمن حقا، الأمر الذي دفعني لشراء نسخة من القرآن وقرأته، وقد وجدت مفاجأة”.

وأضافت: "تفاجأت وأنا أقرأ القرآن أن الغرب كذبوا علينا، وأن الفلسطينيين شعب مؤمن لذلك قررت أن أعتنق الإسلام لأنه دين سلام". 

مقاطع لـ «بلوجرز» يعلنون إسلامهم 

وانتشرت المقاطع التي يعلن فيها البلوجرز إسلامهم بعد البحث عن كلمة الحمد لله التي يرددها أهل قطاع غزة اثناء القصف المستمر لمنازلهم واستشهاد أبنائهم.

وأبهر سحر كلمة "الحمد لله" التي يقولها أهل غزة وقوة إيمانهم وصبرهم بعد فقد ذويهم، المجتمع الغربي ودفع الكثيرين إلى قراءة القرآن واعتناق الإسلام.

وعلق أحد المتابعين على تلك الفيديوهات قائلا: «في عز كل ما نشاهده والله هذه الفيديوهات تفرحنا، كل ما هو من عند الله خير».

وقال آخر: بعد هذه الحرب هناك فتح كبير قديم وإعلاء كلمة الله ستكون في كل قطب من الكرة الأرضية، إخواننا في غزة غيروا نظرة الغرب عن الإسلام والمسلمين، الله أكبر".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي غزة أهالي غزة فلسطين التواصل الاجتماعی الدین الإسلامی لقراءة القرآن القرآن الکریم میجان رایس التیک توکر الحمد لله التیک توک قطاع غزة تیک توک

إقرأ أيضاً:

محطَّاتٌ خالدةٌ من حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي

يمانيون/ كتابات/ محسن الشامي الحديثُ عن السيد حسين هو حديثٌ عن الإنسان الذي جسَّدَ كُـلَّ معاني الإنسانية في حياته، هو حديثٌ عن الرجل الذي تجَلَّت فيه أسمى آيات الرجولة، حديثٌ عن الشجاعة التي أذهلت العالم بكله، حديثٌ عن الإباء والعزة الإيمانية،.

  الميلاد والنشأة:

وُلِدَ الشهيدُ القائِدُ في شهر شعبان 1379هـ في قرية الرويس بني بحر بمحافظة صعدة، ونشــأ وترعرع في رحاب القرآن الكريم وعلـوم أهل البيت -عليهم السلام- وتعلم من أبيه العلم والعمل معــًا والشعور بالمسؤوليـة تجاه أمته ودينه، ثم تدرَّجَ الشهيدُ القائدُ في مراتب حمل المسؤولية والإحسان إلى الناس فوهَبَه اللهُ العِــلْــمَ والوعيَ والحكمة والبصيرة.

السيد حسين -رضوان الله عليه- كان محل إعجاب كُـلّ من عرفوه؛ فبعضُهم أُعجِبَ به لكرمِه وسخائِه، والآخرون كان مصدر إعجابهم شجاعتــه التي كانت مضربَ المثل في المناطق التي عرف فيها، والبعض الآخر سحرهم تواضعـه وكرم أخلاقه، وفريق آخر اندهش لعلمه ومعرفته، فوجد نفسه أمــام بحر من العلم لا يدرك قعـره، أمـا بعضهم فمدح فيه حكمتَه وبُعْدَ نظره، آخرون أحبوه لحُبِّــه للناس واهتمامه بهم، والكثير الكثير دخل قلوبهم لمواقف الإحسان التي تميز واشتهر بها..

 

 والدُ الشهيد القائد ومكانتُه العلمية:

والده: هو السيد المجاهد فقيه القرآن/ بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد الحوثي رحمه الله.

فأبوه هو الذي عُرف بين الجميع بعلمه وتقواه وخشيته من الله واستشعاره للمسؤولية، وشجاعته في قول الحق، وبأنه لا يخشى في الله لومة لائم، وعُرف بين الخَاصَّة والعــامة بالـورع والتقوى وممارسة الأعمـــال الصالحـة وكان كثير الاهتمام بإرشاد الناس وإصلاحهم وتعليمهم أمور دينهم ودنيــاهم وحل جميع مشاكلـــهم، وكان يولي الفقراء والمحتــاجين اهتمامًا خاصًّا؛ فكان بيتــه عـامرًا بطلاب العلـم وأصحاب الحاجات وحل المشــاكل وقضــاء الحوائـج؛ وكان يستخــدم مـنبر الجمعةِ والمنـاسباتِ الدينية لتربية الناس وتوعيتهم وتوجيههم.

ويوضح السيد حسين كيف كان والده يدفع به وبإخوته إلى تحمل المسؤولية الدينية مهما كانت التضحيات ففي محاضرة [توصيات لطلاب الدورة] تحدث بأن والده له ثلاثة عشر ولدًا هو أحدهم لم يسمع منه في يوم من الأيّام بأنه كان يقول لأحد من أولاده أن يترك العمل الذي فيه لله رضا أَو يطلب منه أن يحافظ على حياته وهو يتحَرّك ويعمل للحق.

 ويؤكّـد السيد حسين أن ذلك لا يعني بأن والده لم يكن يهمه سلامة أولاده ولكنه يعرف بأن الأفضل لولده أن يدخل في أعمال وإن كان فيها تضحية بنفسه لا يمنعه من ذلك أَو يدفعه إلى الابتعاد عن هذا العمل أَو يربيه على الجبن والخوف أَو التخلي عن المسؤولية.

إنسانيةُ الشهيد القائد:

عُرف الشهيد القائد في أوساط العامة والخَاصَّة بمدى تفانيه وَخدمته للمجتمع فقد كان يعيشُ معاناةَ المجتمع ويتألم لواقعهم؛ فعمل على تحقيق العديد من المشاريع الخدمية في العديد من المناطق في مديرية حيدان وأنشأ جمعية مران الاجتماعية الخيرية وقدم من خلالها العديد من المشاريــع المهمة؛ فبنى العديد من المدارس الدينية والرسمية، كما عمل على المتابعة لبناء مستوصف كبير في مران وجهَّزه بكادرٍ من المنطقة وبعث بمجاميع من البنين والبنات للدورات في المجال الصحي في صنعاء وصعدة وعمل على فتح خطوط إلى المناطق التي لم يصل إليها الخط وتابع حتى حصل على العديد من البرك في عدد من المناطق وكذلك الكهرباء، تابعها حتى توفرت شبكة كهرباء لمنطقة مران والمناطق المجاورة لها وقام ببناء مُصَلَّىً للعيد في منطقة مَرَّان يتسعُ لكل أهالي المنطقة وعمل شخصيًّا في تلك المشاريع، حَيثُ كان دائمًا في مقدمة من يعملون في تنفيذ المشاريع بأيديهم.

 

 في مجلس النواب:

عندما دخل السيد حسين إلى مجلس النواب ممثلًا للدائرة (294) في محافظة صعــده عـام 1993م نائبًا من نواب حزب الحق حرص السيد على أن يوسِّعَ علاقاتِه بالشخصيات الاجتماعية المخلصة. وكان له دورٌ بارزٌ ومهمٌّ في مجلس النواب من حَيثُ صياغة القوانين ومحاربة الفساد المتفشي داخل هذه السلطة، وعُرف السيد بين الأعضاء برؤيته الحكيمة وقدرته الخطابية وبلاغته العالية وجرأته في مواجهة الباطل حتى أن السيد حسين لم يوقع خلال الفترة التي قضاها في مجلس النواب على أي قرض لعلمه بأن هذه القروض تصلُ إلى جيوبِ المتنفذين داخل النظام، وأنها لا تعني الشعب لا من قريب ولا من بعيد.

موقفُه من الحرب على الجنوب:

كان للسيد دور بارز ومعروف فيما يتعلق بالأزمة التي تلت الوحدة اليمنية وأدت إلى حرب صيف 94م، حَيثُ كان دوره هو دور الحريص على مصلحة البلد والحفاظ على وحدته وسلامته فكان هو ضمن فريق المصالحة بين الطرفين المتصارعين وعمل بكل جد واهتمام على تجنيب اليمن حربًا كانت قد أطلت برأسها وبعدَ عناء وتعب في محاولة رأب الصدع شعر السيد أن عُشَّاقَ السلطة ذاهبون إلى الحرب فنأى السيدُ حسين بنفسه وبأتباعه أن يكونوا شُركاءَ في سفك الدماء وهتك الأعراض ومصادَرة الممتلكات؛ فقام بالخروج إلى محافظة صعدة رغم أن السلطة التابعة لبيت الأحمر كانت قد فرضت إقامةً إجباريةً لأعضاءِ مجلس النواب حتى يضفوا شرعية على الحرب الظالمة والتأثير على الرأي العام اليمني والعالمي، إلا أن السيد لم يعبأ بهذا القرار وخرج إلى محافظة صعدة وأعلن رفضَه للحرب؛ لأَنَّ الخاسرَ فيها هو هذا الشعب المظلوم، ومن خلال المظاهرات التي قادها في صعدة أعلن عن موقفِه وموقفِ أبناء هذه المحافظة مما يحصل من سفكٍ للدماء اليمنية وهتكٍ للحرمات؛ مِن أجلِ السلطة والمال، وظل على موقفه الرافض هذا حتى نهايةِ الحرب.

ولم يُخْفَ على السلطة الظالمة هذا الموقفُ المعلَنُ من السيد حسين وأنصاره في محافظة صعدة؛ فعادوا من الجنوب وهم مهووسون بجنون العظمة ونشوة الانتصار الوهمي ليصبوا جَامَ غضبِهم على أنصار السيد حسين في مران وهمدان فنزلت الحملاتُ العسكرية الكبيرة على أبناءِ مران وهمدان.

ففي يوم السبت، 16/6/1994م وصلت الأخبارُ إلى أسماعِ الناس بنزول حملة عسكرية كبيرة ظالمة، نزلت إلى مران، وعبثت بالبلاد، وضربت دُور العلماء، واعتقلت أفضلَ أبناء المنطقة، وفي جبل مران أبدى الظالمون حقدَهم بمحاولة تدمير بيت السيد العلامة بدر الدين الحوثي وبيت السيد حسين واقتادوا إلى السجن العشراتِ منهم ظُلمًا وعدوانًا أطفالًا وشبابًا وشيوخًا وبقي البعض منهم في السجن لأكثر من عام دون محاكمة وهو ثمنٌ دفعه السيدُ وأتباعُه لمواقفهم الدينية والوطنية، ولم يكن ما حصل بالشيء الذي يمكن أن يوهنَ من عزيمة السيد حسين -رضوان الله عليه- عن المضي قدمًا في مواقفه المشرِّفة والقوية في مواجهة المفسدِين والظالمين فعملوا على استهدافه شخصيًّا في صنعاء إلا أن رعايةَ الله كانت أكبرَ من مؤامراتهم.

دراستُه في السودان:

تسلَّمَ السيدُ حسين -رضوان الله عليه- منحة دراسية من جامعة صنعاء خلال عضويتـه لمجلس النواب ليُكمـِلَ دراستـَـه العليا في السودان وفي الجامعة كان للسيد حسين حضورُه المهيبُ ومداخلاته العلمية التي كانت تثيرُ إعجابَ الدكاترة والطلاب فحظي بشعبيّة كبيرة بين أوساط المثقفين هناك وبعد عدة سنوات عــاد إلى البلاد ليقومَ بتحضــير رسالة الماجستير في علوم القرآن الكريم.

السيد حسين في مرحلة التقييم لوضعية الأُمَّــة:

تأمل السيد حسين كَثيرًا في واقع الأُمَّــة وبدأ يبحَثُ ويدقِّقُ مستفيدًا من تجارب الماضي من أين أُتِيَتِ الأُمَّــة؟ ومن أين ضُربت؟ وما الذي أوصلها إلى ما وصلت إليه؟ ومن خـلال غوصه في أعماق القرآن الكريم عرف الــداء الذي يفتك بجسم الأُمَّــة والذي طرحها أرضًا تئن تحت أقدام اليـهود والنصــارى، إنها الثقافــات المغلوطة والعقائد الباطلة فقد كان يقول: [إذا تأمل الإنسان في واقع الناس يجــد أننا ضحية عقائد باطلة وثقــافات مغــلوطة جاءتنــا من خارج الثقلين كتاب الله وَعترة رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله)]، ومن كلام له في لقائه مع مجموعة من طلاب العلم: [يجب علينا أن نعتمدَ على القرآن الكريم اعتمادًا كَبيرًا وأن نتوبَ إلى الله] ومما قال: (نحن إذَا ما انطلقنا من الأَسَاس وعنوان ثقافتنا أن نتثقَّفَ بالقرآن الكريم سنجدُ القرآنَ الكريمَ هو هكذا، عندما نتعلَّمُه ونتبعُه يزكّينا يسمو بنا، يمنحنا الله به الحكمة، يمنحُنا القوة، يمنحنا كُـلّ القيم، كُـلّ القيم التي لما ضاعت، ضاعت الأُمَّــة بضياعها، كما هو حاصل الآن في وضع المسلمين، وفي وضع العرب بالذات. وشرف عظيم جِـدًّا لنا، ونتمنى أن نكون بمستوى أن نثقف الآخرين بالقرآن الكريم، وأن نتثقف بثقافة القرآن الكريم ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ” يؤتيه من يشاء فلنحاول أن نكون ممن يشاء الله أن يؤتوا هذا الفضل العظيم).

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء حل حراس الدين فرع تنظيم القاعدة في سوريا نفسه؟
  • الدكتور علي جمعة: منكروا السنة يسعون في الحقيقة لهدم الدين
  • علي جمعة: منكرو السنة يسعون في الحقيقة لهدم الدين
  • محطَّاتٌ خالدةٌ من حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • سلطات العيون ترحل أجانب بسبب أنشطة مشبوهة (فيديو)
  • الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل
  • رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
  • رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
  • المنتدى الإسلامي يختتم ندوة «علم التفسير وأدواته»
  • إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2025