البحوث الفلكية تنظم ندوة علمية مع معهد التركيب والميكانيكا الصخرية التشيكي| اليوم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ينظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ومعهد التركيب والميكانيكا الصخرية التشيكي، ندوة علمية داخل مرصد حلوان.
وتقام الندوة العلمية، يوم الأربعاء 15 نوفمبر، في قاعة مدور داخل مرصد حلوان.
وتأتي الندوة العلمية في إطار التعاون العلمي بين المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ومعهد التركيب والميكانيكا الصخرية بالتشيك.
وعلى جانب آخر، وعلى جانب آخر، نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورشة عمل تحت عنوان "التكنولوجيا المُتقدمة في الحد من الكوارث الطبيعية"، بالتعاون مع إدارة الزلازل المركزية بدولة الصين، برئاسة الدكتور جاد محمد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية والمنسق العام لتمثيل مصر لإدارة المخاطر الزلزالية ضمن مبادرة الحزام والطريق، بحضور يين تشاومين مدير إدارة الزلازل الصينية، ولو تشون شنج نائب السفير الصيني بمصر، وبمشاركة لفيف من الأساتذة والباحثين المُختصين من الجانبين الصيني والمصري.
وأوضح الدكتور جاد القاضي أن تنظيم ورشة العمل؛ يأتي في إطار تعميق أواصر التعاون العلمي بين الجانبين من خلال زيادة مجالات التعاون المصرية الصينية الممتدة منذ سنوات طويلة، موضحًا أن ذلك التعاون ظهر جليًا في السنوات الأخيرة، من خلال عضوية مصر في مبادرة الحزام والطريق؛ لمناقشة العديد من القضايا ذات الصلة بتخفيف حدة الكوارث.
وفي بداية ورشة العمل، رحب الدكتور جاد القاضي بنائب السفير الصيني، ومدير إدارة الزلازل الصينية، الذي أوضح بدوره أن هذه الورشة تأتي في إطار الجهود المبذولة للحد من كوارث المخاطر الطبيعية.
وأشار إلى أن الورشة تناولت عدة جلسات عن مخاطر الزلازل، ونبذة عن نظام المراقبة الوطني والتعاون الإقليمي، من خلال المركز الإفريقي لإدارة المخاطر الطبيعية الذي يستضيفه المعهد (ADMIR)؛ للنهوض بأبحاث التخفيف من آثار الكوارث في إفريقيا والتنبؤ بالزلازل باستخدام الذكاء الاصطناعي والإنذار المبكر والإبلاغ السريع عن الزلازل في الصين وتقييم المخاطر الزلزالية في مصر، فضلًا عن تناول الموضوعات الخاصة بالنشاط الزلزالي الأخير والبعثة العلمية إلى تركيا لعام 2023، وتشوه القشرة الأرضية المُرتبط بالزلازل الأخيرة في تركيا.
كما تناولت ورشة العمل، أحدث الدراسات في مجال أبحاث حالة الموقع، ورسم الخرائط والتطبيقات، ومخاطر التسونامي في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والتطورات الحديثة في تكنولوجيا الزلازل والبحث العلمي في الصين، والدراسات الحديثة باستخدام بيانات القمر الصناعي الصيني لتوقع الموجات الكهرومغناطيسية المُتعلقة بالنشاط الزلزالي.
وتخلل فعاليات الورشة عرضًا ومناقشات ومقترحات وخُططًا بحثية؛ تهدف إلى تفعيل وتطوير تعاون مستقبلي مشترك بين الجانبين.
وفي سياق متصل، نظمت كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، و الدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت الدكتورة نهى عزمي عميد الكلية و الدكتورة جيهان نبيل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وباشراف الدكتورة صبري شاهين مدير مركز ادارة المخاطر بالجامعة اليوم الاثنين ١٣ نوفمبر ٢٠٢٣ ندوة بعنوان (الزلازل والنشاط الزلزالي فى مصر. تأثير التسونامي على العالم والوطن العربي )
حاضر فى الندوة السيد الدكتور محمد عبد الحي و الدكتور عاصم مصطفى خبراء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية) حضر اللقاء لفيف من السادة اعضاء هيئة التدريس من كليات ومعاهد الجامعة والطلاب . يأتي هذا اللقاء فى اطار قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بنشر الوعي بالظواهر الطبيعية التى شهدها العالم مؤخرا فى ظل التغيرات المناخية المستمرة واستشعار الكثيرون الخوف منها مما اصبح هناك حاجه ماسه للتعرف عليها وعلي انواعها وكذلك كيفية التعامل معها لتقليل الاثار السلبيه لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومی للبحوث الفلکیة والجیوفیزیقیة
إقرأ أيضاً:
"آثار الفيوم" تنظم زيارة علمية أثرية لطلاب المدارس لتعزيز الهوية الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت اليوم إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بعمل زيارة علمية أثرية لطلاب وطالبات مدرسة الأوائل الخاصة، ضمن حملات التوعية لدى طلاب المدارس.
وقامت نرمين عاطف مديرة إدارة الوعي الأثري، بتوضيح أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر والمواقع الأثرية والتراثية وتعزيز الهوية الوطنية.
وأكدت على ضرورة الالتزام بالتعامل مع الآثار والحفاظ عليها، موضحة مسميات محافظة الفيوم واهتمام الملوك بها عبر العصور.
ولفتت إلى أن محافظة الفيوم تحظى بإمكانيات أثرية وسياحية متنوعة، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم وأجمل المحافظات التي تضم مجموعة من المعالم الفرعونية والقبطية والرومانية والإسلامية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة ومناخ معتدل وتنوع جغرافي وموقع استراتيجي.
وأشارت إلى أن تلك المزايا السابقة جعلت من محافظة الفيوم مزارًا سياحيًّا هاما، لافته إلى اهمية نشر الوعي الأثرى بهدف تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، وتناولت الحديث عن محافظة الفيوم ومسمياتها واهتمام الملوك بها عبر العصور.
كما تناولت شرح معبد قصر قارون ويعتبر من اكثر المناطق الاثرية التى تجذب السياح للاستمتاع بالطبيعة وبجمال المنطقة الاثرية، حيث أنه منذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون فإن المحافظة توليها اهتماماً بالغاً؛ لكونها ظاهرة فلكية فريدة، وتسعى المحافظة إلى تركيز الانتباه على هذه الظاهرة الفلكية، وذلك فى إطار جهودها الدائمة لتنشيط حركة السياحة.