تعقد اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين ندوة لمناقشة المجموعة القصصية (حاجز رقيق) للقاصة والروائية نفيسة عبدالفتاح رئيس القسم الثقافي بجريدة الأسبوع ،وذلك في تمام الـ6 من مساء الأربعاء المقبل الموافق 12 يوليو من الشهر الجاري بقاعة طه حسين.

أخبار متعلقة

نقابة الصحفيين تعقد دورة «التسويق الإلكتروني» لأعضائها بالتعاون مع «إعلام القاهرة»

«الصحفيين»: بروتوكول تعاون بين النقابة و«نادي النيل للبيطريين» لخدمة الأعضاء

بحضور مرشحي الموسيقيين.

.مصطفي كامل يكشف خلال مؤتمر صحفي تفاصيل انتخابات النقابة

يناقش المجموعة الدكتور محمد عبدالله حسين أستاذ الأدب الحديث والنقد بكلية دار العلوم جامعة المنيا والدكتور هاني إسماعيل أبورطيبة أستاذ الأدب الحديث بكلية الأداب جامعة بني سويف يدير الندوة الزميل أحمد عبدالنعيم القاص وفنان الكاريكاتير بأخبار اليوم.

وتنتمي نصوص مجموعة (حاجز رقيق) في أغلبها إلى الحالة الصوفية وتقترب من عالم الروح من خلال معاناة بعض أبطال النصوص في هذا العالم المادي، وربما تصالح بعضهم الآخر مع العالمين، أو مرورهم بحالة تماس مؤقتة مع العالم الآخر، وربما كان الحاجز الرقيق من صنع الإنسان نفسه، وهو ما يحول بينه وبين رؤية الأمور على حقيقتها، فيمثل سقوطه لحظة فارقة تتغير بعدها حياة بطل النص.

«الصحفيين» «تشريعية الصحفيين» أخبار الصحفيين نقابة الصحفيين اللجنة الثقافية بالصحفيين مجموعة حاجز رقيق حاجز رقيق نفيسه عبدالفتاح

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

فضيحة «أداني»

عادت مجموعة «أداني» الهندية إلى دائرة الضوء في الأسابيع القليلة الماضية، فقد وجّه المدعون الفيدراليون الأميركيون هذا الشهر اتهامات خطرة بالرشوة والاحتيال إلى مؤسس «المجموعة»، غوتام أداني، و7 من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة. وزعمت لائحة الاتهام أن «المجموعة» دفعت أكثر من 250 مليون دولار رشى لمسؤولين حكوميين هنود لتأمين عقود لمشروع للطاقة الشمسية، وأنها أخفت الرشى عن المستثمرين الدوليين، بينما جمعت مليارات الدولارات على شكل قروض وسندات... فما الأثر الاقتصادي والسياسي لهذه القضية؟

تأسست مجموعة «أداني»، وهي من أكبر التكتلات في الهند، عام 1988، وقد تنوعت أعمالها في مجالات الطاقة، والموانئ، والبنية الأساسية، والتقنية الخضراء، وازدهرت بفضل سياسات الحكومة الهندية ومشروعات البنية الأساسية الضخمة، وقد أثارت العلاقات الوثيقة للمجموعة بالحكومة، خصوصاً رئيس الوزراء ناريندرا مودي، تساؤلات حول التفضيلات السياسية التي ساهمت في نمو المجموعة السريع.

بداية الالتفاتة الحقيقية إلى مجموعة «أداني» كانت في يناير (كانون الثاني) 2023، حين أصدرت شركة «هيندنبورغ» للأبحاث المالية، وهي شركة أبحاث مالية مقرها الولايات المتحدة، تقريراً اتهمت فيه مجموعة «أداني» بالتلاعب بأسعار الأسهم، والاحتيال المحاسبي. كما ادعى التقرير أن المجموعة أنشأت شبكة معقدة من الشركات الوهمية في الملاجئ والملاذات الضريبية، واستخدمتها لتضخيم سعر سهمها وإخفاء ديونها الحقيقية، كما أشار التقرير إلى أن المجموعة استخدمت هذه الممارسات لتقديم صورة مضللة عن استقرارها المالي، مما ساعدها على جذب المستثمرين الدوليين وتسهيل الحصول على التمويل.

وقد كانت للتقرير تداعيات فورية على المجموعة، حيث انخفضت القيمة السوقية للشركة بأكثر من 100 مليار دولار في غضون أسابيع، مما أدى إلى تقليص ثروة غوتام أداني الشخصية بشكل كبير، فقد سقط من قائمة أغنى رجال العالم. وعلى الرغم من أن المجموعة نفت بشدة مزاعم التقرير، فإن الضرر الذي لحق بسمعتها كان كبيراً وأثار تساؤلات بشأن الشفافية والحوكمة داخل أحد أبرز التكتلات الاقتصادية في الهند.

من ناحية التداعيات الاقتصادية، فقد تأثرت بشدة ثقة المستثمرين الدوليين بالأسواق الهندية، فبدأ كثير من البنوك وصناديق الاستثمار مراجعة شراكاتها مع المجموعة، كما قد تواجه مشروعات الطاقة المتجددة التي تقودها «أداني»، والتي تعدّ مفتاحاً لتحقيق الأهداف البيئية للهند، تأخيرات كبيرة أو حتى إلغاءات بسبب التحديات المالية والقانونية، وأخيراً فقد أثارت الفضيحة مخاوف بشأن حوكمة الشركات في الهند، مما دفع بالجهات التنظيمية المحلية والدولية إلى الدعوة لإصلاحات شاملة لتعزيز الشفافية ومنع التلاعب المالي في المستقبل.

ويقود السبب الأخير إلى التداعيات السياسية لهذه القضية، فقد استخدمتها المعارضة الهندية ورقة للضغط على حكومة مودي، وقد أثارت العلاقات الوثيقة بين مجموعة «أداني» والحكومة الهندية تساؤلات بشأن ما إذا كانت المجموعة قد تلقت معاملة تفضيلية في العقود والمشروعات. ودعت المعارضة إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة في طبيعة العلاقة بين الحكومة والمجموعة، مما أدى إلى تفاقم التوترات السياسية في البلاد. وعلى الصعيد الدولي، شوهت الفضيحة صورة الهند بوصفها مركزاً استثمارياً موثوقاً، مما قد يؤدي إلى إبطاء تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى البلاد.

وفي حال ثبوت التهم القانونية، فقد تجد مجموعة «أداني» نفسها أمام غرامات ضخمة وأحكام بالسجن على المديرين التنفيذيين، مما قد يؤدي إلى تعطيل عملياتها بشكل كبير، وبالتأكيد ستكون تلك بداية لإعادة هيكلة أعمالها، بما في ذلك بيع الأصول غير الأساسية، أو إدخال إصلاحات داخلية لتحسين الحوكمة واستعادة ثقة المستثمرين، و«الأدهى» من ذلك أن هذه الفضيحة - إذا ثبتت - قد تؤدي إلى إصلاحات أوسع في النظام المالي الهندي لتعزيز الرقابة ومنع التلاعب، وهو أمر لا يرغب فيه مودي في ظل انطلاقته السياسية الحالية.

فضيحة مجموعة «أداني» لا تمثل أزمة لشركة واحدة فقط، بل هي اختبار لقدرة الهند على معالجة تحديات الحوكمة والشفافية في الشركات الكبرى، فالمجموعة على الصعيد الداخلي تشكل قصة نجاح ملهمة في الهند، وثبوت تفضيلها لدى الحكومة سيغير مفاهيم كثيرة في الثقة بالاستثمار في البلاد، والطريقة التي ستتعامل بها السلطات الهندية والدولية مع هذه القضية سوف تحدد تأثيرها على الاقتصاد الهندي وثقة المستثمرين العالميين. وسواء أدت هذه القضية إلى تغييرات إيجابية وإصلاحات جوهرية، أم عمقت الشكوك بشأن النظام المالي الهندي، فإن تداعياتها سوف تظل محسوسة لسنوات مقبلة، وهي، على أقل تقدير، قد هزت ثقة المستثمرين بالاستثمار في هذه المجموعة على الأقل.

(الشرق الأوسط اللندنية)

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتفقد لجان امتحانات الفرقة الخامسة بكلية الطب بنات بأسيوط
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان "التوعية بمخاطر الإدمان" بكلية الألسن
  • مجلس إدارة “التطبيقي” يوافق على استحداث قسم تكنولوجيا هندسة الإطفاء بكلية الدراسات التكنولوجية
  • الأمم المتحدة: من بين كل ثلاث نسوة.. سيدة واحدة تتعرض للعنف الجنسي أو الجسدي حول العالم.. وربما تقتل
  • فضيحة «أداني»
  • جامعة جنوب الوادي تقدم ندوة "مكافحة الإرهاب" بكلية الحقوق
  • جامعة حلوان تعقد ندوة حول مستقبل أفضل في ظل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • ندوة "الحرية وأثرها على الفرد والمجتمع" بكلية التربية النوعية في الفيوم
  • الثلاثاء.. ندوة لمناقشة قضايا "مستقبل الصحافة" بنقابة الصحفيين
  • "كنوز وآثار الفيوم" ندوة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالفيوم