سيناتور أميركي يحذر إسرائيل من تداعيات ارتفاع عدد الضحايا المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نقلت صحيفة بوليتيكو الأميركية تحذير رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ السيناتور جاك ريد، الحكومة الإسرائيلية من تداعيات استمرار ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة.
وقال ريد إن "إسرائيل بحاجة إلى استخدام دقيق للغاية للأسلحة من أجل تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، وإن عليها فصل حماس عن الشعب الفلسطيني، وإذا لم تفعل ذلك فإن حماس ستتحول إلى شيء آخر".
وأضاف أن إسرائيل لم تتخذ خطوات جادة لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، لكن الولايات المتحدة تذكرهم باستمرار بأهمية التصرف وفقا لقواعد الحرب.
ولليوم الـ40 يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة استشهد خلالها 11 ألفا و320 فلسطينيا، بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و200 مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الثلاثاء.
ومنذ اندلاع الحرب، تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2007 عقب فوز حماس بالانتخابات التشريعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».
وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.