مصطفى الفقي: حل الدولتين أمر قابل للحدوث
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن حل الدولتين في الأراضي المحتلة أمر قابل للحدوث على الخريطة و ليس مستبعد، و ذلك لتأكيد الولايات المتحدة الأمريكية وحدة الأراضي في الضفة الغربية مع غزة، فهي لا تتعامل معها كجزئيين منفصلين، معقبا: "ما يحدث في الضفة الغربية الأن جعل الأرض الفلسطينية أرض سواء كلها تغني بأنشودة واحدة".
وأوضح "الفقي"، خلال لقائه ببرنامج يحدث في مصر مع الإعلامي شريف عامر المذاع على شاشة MBC مصر، أنه من العسير عزل الضفة الغربية عن غزة، مستعرضا بعض النتائج و منها بروز حل الدولتين و الذي كان بدأ أن يختفي من الأدبيات الأمريكية نفسها و لكنه عاد حاليا مرة أخرى.
القيادة في رام الله هرمتولفت، إلى أنه أن الأوان لتغيير القيادة الفلسطينية، معقبا: "القيادة في رام الله هرمت و ابتعدت كثيرا عن الواقع، و القضية أصبحت تحتاج إلى قيادة تجمع الفلسطينيين حول كلمة واحدة، أبو عمار كانت قيمته الحقيقية بأنه زعيم يجمع عليه كل الفلسطينيين".
وأستطرد: "أتصور حدوث تحول سياسي في حماس، فكانت تركز على الجانب العسكري فقط و حان الأن أن تتحول إلى تجمع سياسي و تقابل الجميع على منتصف الطريق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي حل الدولتين غزة لفلسطين رام الله حماس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1400 حادثة عنف من المستعمرين ضد الفلسطينيين في الضفة خلال 2024
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة «أوتشا» إن المستعمرين تورطوا في حوالي 1400 حادثة عنف ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، خلال عام 2024.
وأضاف المكتب، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الاعتداءات التي يقوم بها المستعمرون في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتم توثيقها منذ نحو 20 عاما، مشيرا إلى تورط المستعمرين في حوالي 1400 حادثة خلال 2024.
وذكر أن الاعتداءات تضمنت اعتداءات جسدية، وإشعال حرائق، واقتحامات لتجمعات فلسطينية، بالإضافة إلى الإضرار بالأشجار المثمرة وتدمير الممتلكات، لافتا إلى أن المستعمرين متورطون في حوالي 4 حوادث يومية في الضفة بما ذلك القدس الشرقية عام 2024، وأن ذلك تسبب في تهجير العديد من الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألفا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية، وبالتوازي مع ذلك، صعد المستعمرون وجيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 835 مواطنا وإصابة 6700 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم عصابات المستعمرين
«استخفاف بالشرعية الدولية».. الخارجية الفلسطينية تدين تدمير «جباليا» وتفاخر الاحتلال
الرئاسة الفلسطينية: التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب سببه الدعم الأمريكي