باحث اقتصادي يحذر من عمليات النصب والغش التجاري في عروض الجمعة البيضاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حذَّر الباحث الاقتصادي، أحمد أبوعلي، من العروض الوهمية التي تتزامن مع موسم التخفيضات المعلنة من الشركات والعلامات التجارية بنهاية شهر نوفمبر الحالي، والتي تشتهر بـ«عروض الجمعة البيضاء».
«أبو علي»: في أيام «الجمعة البيضاء» على المستهلك توخي الحذروأضاف «أبو علي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مع الناس»، مع الإعلامي شريف فؤاد، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه في أيام «الجمعة البيضاء» على المستهلك توخي الحذر وضرورة ترشيد الاستهلاك وعدم الانسياق وراء بعض العروض التي تكون وهمية.
وتابع الخبير الاقتصادي، أنه لا بد من مراجعة تاريخ الإنتاج المدون على المنتجات بعناية، وذلك لوجود منتجات منتهية الصلاحية أو أوشك تاريخها على الانتهاء، وكذلك التركيز على المواصفات القياسية للسلع، لأن هناك الكثير من عمليات النصب والغش التجارى تحدث يوم «الجمعة البيضاء».
عمليات الغش التجاري تزداد خلال أيام الجمعة البيضاءوأوضح «أبو علي»، أنَّ عمليات الغش التجاري تزداد خلال أيام الجمعة البيضاء، بسبب تلهف المستهلك على الشراء دون وعي استهلاكي، محذراً بعدم شراء سلعة ليس لها منفعة للمشتري في الوقت الحالي، وذلك لإتاحة الفرصة للغير من الاستفادة بالعروض الحقيقية، وعدم الالتفات إلى انخفاض الأسعار لاستغلال العروض المتاحة، فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عروض الجمعة البيضاء الجمعة البيضاء الغش التجاري تخفيضات الجمعة البيضاء عروض وهمية الجمعة البیضاء
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 13 ألف انتهاك حوثي في البيضاء خلال عقد من الزمن
كشف مركز رصد للحقوق والحريات والتنمية عن ارتكاب مليشيا الحوثي قرابة 13 ألف انتهاك لحقوق الإنسان في محافظة البيضاء اليمنية خلال السنوات العشر الماضية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المركز في مأرب تحت عنوان "الإنسانية المنكوبة".
وأوضح التقرير الحقوقي أن الفترة بين 2014 و2024 شهدت 12,989 انتهاكًا متنوعًا، شملت القتل والإصابة والاختطاف والتهجير القسري، إضافة إلى الاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.
ووفقًا لبيانات التقرير، فقد أسفرت الانتهاكات الحوثية عن مقتل 823 مدنيًا، بينهم 30% من النساء والأطفال، وإصابة 796 آخرين، بينهم 35% من النساء والأطفال، كما وثق التقرير 3083 حالة اختطاف و6500 حالة تهجير قسري، ما يعكس حجم القمع والانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في البيضاء.
وفي تقريره الخاص بعام 2024، وثق المركز 373 انتهاكًا جديدًا، تصدرت مدينة رداع القائمة بـ 94 حالة انتهاك، تلتها مديرية ذي ناعم بـ 90 حالة، ثم مديرية الزاهر بـ 44 حالة، ما يشير إلى استمرار الانتهاكات بوتيرة مقلقة.
وأشار المركز إلى أن الأرقام الموثقة لا تعكس الحجم الحقيقي للجرائم المرتكبة، نظرًا لما وصفه بـ التعتيم الإعلامي المفروض من قبل الحوثيين والخوف الذي يمنع الضحايا من الإبلاغ عن الانتهاكات.
ودعا التقرير المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل بشأن الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المدنيون، بما يضمن محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وإيقاف دوامة العنف المستمرة في اليمن.