فيروس كورونا الجديد: يصيب اللسان والفم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
البوابة - تعتبر الحمى والسعال المستمر من العلامات المعروفة لفيروس كورونا. ومع ذلك، هناك علامة جديدة حذر خبراء الصحة من ظهورها في فم الشخص المصاب. ويمكن أن يكون سبب هذا العارض متغيرات فيروس كورونا الجديدة، بما في ذلك HV.1 وJN.1.
بدأ مؤخراً ظهور متغير Omicron HV.1 هو السلالة السائدة في الولايات المتحدة، في حين تم العثور على JN.
الأعراض:
ما هو لسان كوفيد؟
يشير لسان كوفيد إلى تورم أو التهاب اللسان بعد الإصابة بكوفيد-19. قد يلاحظ بعض المرضى أيضًا أن لسانهم يبدو أكثر بياضًا من المعتاد. وتشمل الأعراض الأخرى الاحمرار المفرط، والحرقان، وفقدان الذوق، مع درجة معينة من الخدر. قد يؤدي هذا أحيانًا أيضًا إلى تكوين نتوءات وتقرحات على اللسان.
كيف يحدث لسان كوفيد؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور كوفيد في اللسان. يمكن أن يكون أحد الأسباب هو الاستجابة المناعية للفيروس. عندما يحارب جهازك المناعي عدوى ما، فإنه يمكن أن يسبب تورمًا في جميع أنحاء الجسم. يمكن أن يشمل ذلك تورم اللسان المرتبط بلسان كوفيد.
ويمكن أن يتطور أيضًا بسبب وجود كمية كبيرة من مستقبلات ACE (البروتين الذي يوفر نقطة دخول لفيروس كورونا ليرتبط بمجموعة واسعة من الخلايا البشرية ويصيبها) في الفم. يمكن أن يكون سبب كوفيد في اللسان هو ارتباط الفيروس بالمستقبلات وتسربه إلى الخلايا، وفقًا لخبراء الصحة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
من المهم استشارة طبيبك إذا كنت تعاني لسان كوفيد . بينما بالنسبة لبعض الأشخاص، يختفي الالتهاب من تلقاء نفسه بعد بضعة أيام، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى وصفة طبية لتقليل التورم. وفقًا لخبراء الصحة، يمكنك تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين.
لسان كوفيد وبيرولا
وفقًا لخبراء الصحة، يمكن أن تكون أعراض لسان كورونا أكثر وضوحًا مع متغير بيرولا. من المرجح قليلاً أن يسبب البيرولا التهابًا في الفم والجلد. تشمل العلامات الأخرى لبيرولا ضيق التنفس أو صعوبة التنفس، والتعب، وآلام في العضلات أو الجسم، والصداع، وفقدان جديد لحاسة الشم، والتهاب الحلق، واحتقان أو سيلان الأنف، والغثيان أو القيء، والإسهال.
المصدر: تايمز اوف انديا
اقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للسكري 2023
طبيب البوابة: هذه الأطعمة تسبب هشاشة العظام
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فيروس كورونا الجديد فيروس كورونا اللسان كورونا أمراض فيروسات التاريخ التشابه الوصف فیروس کورونا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
متلازمة جديدة مثيرة للقلق ترتبط بلقاحات فيروس كورونا
الولايات المتحدة – كشف باحثون من جامعة ييل عن متلازمة جديدة محتملة مرتبطة بلقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) المضادة لفيروس كورونا.
وأطلق العلماء على هذه الحالة اسم “متلازمة ما بعد التطعيم” (PVS). وتشمل الأعراض المبلغ عنها ضبابية الدماغ، الدوخة، طنين الأذن، وعدم تحمل التمارين الرياضية. كما لوحظت تغيرات بيولوجية لدى بعض المصابين، مثل اختلافات في خلايا الجهاز المناعي ووجود بروتينات فيروس كورونا في الدم، حتى بعد مرور سنوات على تلقي اللقاح.
وأشارت الدراسة أيضا إلى إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار (Epstein-Barr) الذي يبقى كامنا في الجسم بعد الإصابة الأولية، ما قد يتسبب في أعراض تشبه الإنفلونزا، تورم الغدد الليمفاوية، ومشاكل عصبية.
وعلى الرغم من أن النتائج الكاملة للدراسة الصغيرة لم تُنشر بعد، وأكد الباحثون أنها “ما زالت قيد العمل”، إلا أن الخبراء المستقلين شددوا على أن هذه النتائج تشير إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول هذه المتلازمة.
وأجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة أكيكو إيواساكي، عالمة المناعة في جامعة ييل، تحليلات على عينات دم من 42 شخصا يعانون من متلازمة ما بعد التطعيم، و22 شخصا دون أعراض، بين ديسمبر 2022 ونوفمبر 2023. ووجدوا اختلافات في نسب بعض خلايا الجهاز المناعي لدى المصابين بالمتلازمة، بالإضافة إلى وجود مستويات مرتفعة من بروتينات سبايك لفيروس كورونا في دمائهم، حتى بعد مرور ما بين 36 إلى 709 أيام من تلقي اللقاح.
كما أظهرت الدراسة أن المصابين بالمتلازمة ومصابي “كوفيد طويل الأمد” يعانون من إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار، وهو فيروس شائع يصيب أكثر من 90% من البالغين في مرحلة ما من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة ما زالت في مراحلها الأولى، وأنه لا يمكن الجزم بأن بروتينات سبايك هي السبب المباشر للأعراض المزمنة، حيث لم يتم العثور على هذه البروتينات لدى جميع المصابين بالمتلازمة. ومع ذلك، يعتقد أن وجودها قد يساهم في استمرار الالتهاب في الجسم، ما يؤدي إلى أعراض مشابهة لتلك المرتبطة بـ”كوفيد طويل الأمد”.
ودعا الدكتور غريغوري بولاند، رئيس معهد أتريا للأبحاث، إلى توخي الحذر في تفسير النتائج بسبب صغر حجم العينة، لكنه أشار إلى أن البيانات “مثيرة للاهتمام وتستحق المزيد من الدراسة”.
ومن جانبه، أكد الدكتور هارلان كرومهولز، المشارك في الدراسة، أن “بعض الأفراد يعانون من تحديات كبيرة بعد التطعيم، ومن مسؤوليتنا كعلماء وأطباء الاستماع إلى تجاربهم والتحقيق في الأسباب الكامنة”.
ومن المهم الإشارة إلى أن لقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) التي طورتها شركتا فايزر وموديرنا ساهمت في إنقاذ عشرات الملايين من الأرواح، بما في ذلك 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أبلغ نحو 14 ألف شخص عن إصابات أو وفيات زعموا أنها مرتبطة باللقاح، وفقا لبرنامج تعويضات إصابات اللقاحات في الولايات المتحدة.
وأكد الدكتور بول أوفيت، خبير اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أن هذه الأرقام تظهر أن اللقاحات ليست خطيرة، قائلا: “تم إعطاء اللقاحات لملايين الأشخاص، ولم تظهر الدراسات السريرية الكبيرة هذه الآثار الجانبية”.
وتتمثل المرحلة التالية من البحث في تحديد مدى انتشار المتلازمة ومعرفة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها. وفي الوقت الحالي، يبقى الهدف الرئيسي هو فهم الآليات الكامنة وراء هذه الأعراض وإيجاد طرق لتشخيصها وعلاجها بشكل فعال.
المصدر: ديلي ميل