حجم كبير بثمن معقول.. سعر iphone 14 Plus في قطر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اذا كنت تبحث عن اقتناء جوال آيفون عملاق من آبل ولكن بسعر معقول ومناسب لميزانتيك، سيكون عليك اقتناء iphone 14 Plus.
وصلت أسعار جوال iphone 14 Plus سعة 128 جيجابايت مقابل 2949 ريالاً قطرياً، وسعة 256 جيجابايت بسعر 3490 ريالاً، وسعة 512 جيجابايت بـ 4200 ريالا.
يأتى جوال iphone 14 Plus بشاشة بقياس 6.7 بوصة من نوع Super Retina XDR OLED بدقة عرض HDR10 و Dolby Vision، بمعدل تحديث 120 هرتز قى الثانية، ومحمية بطبقة سيراميك مضاعفة ضد الخدش، ومقاومة الماء حتى عمق 1 متر لمدة 30 دقيقة، وكذلك الغبار بمعيار IP68، مع “نوتش” أقل للكاميرا الأمامية.
iphone 14 Plus
يطرح جوال iphone 14 Plus كاميرا خلفية مزدوجة، الأساسية بدقة 12 ميجابكسل بفتحة عدسة 1.5، بينما كاميرا الثانية ultra wide بقدة 12 ميجابكسل فتحة عدسة 2.4، تدعم تصوير الفيديو بدقة 4K حتى 60 frame بالثانية، بجانب كاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل بفتحة عدسة 1.9، تدعم تصوير الفيديو بدقة 4K حتى 60 frame بالثانية.
جاء جوال iphone 14 Plus بمعالج Apple A15 Bionic، مع ذاكرة وصول عشوائي رام سعة 6 جيجابايت، متصلة مع ذاكرة تخزينية بسعة 128 و256 و512 جيجابايت، ويعمل بنظام IOS 16.
iphone 14 Plusيقدم جوال iphone 14 Plus بطارية سعة 4323 مللى أمبير في الساعة، تدعم تقنية الشحن السريع بقدرة 20 وات، يقوم بشحن الهاتف من 0 إلى 50% خلال 30 دقيقة، وكذلك الشحن اللاسلكي بقوة 15 وات، والشحن اللاسلكي العكسي بقوة 7.5 وات.
يمكنك شراء جوال iphone 14 Plus فى 5 ألوان وهي: الأسود، والبنفسجي الفاتح، والأزرق الفاتح، والأحمر، والأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون آبل قطر جوال iphone 14 Plus
إقرأ أيضاً:
قال في غرور ساقابل كبير اللصوص!
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أن تكتب رواية عن شخصية مثل شخصية الإمام الغزالي فهذا للحق مغامرة جريئة وفيها بالتأكيد جهد متفرد ومتميز.. فأبو حامد الغزالي مرت حياته بمراحل كثيرة، فيها التنوع والتعدد والإحجام والإقدام، وهو ينتقل من حال إلى حال، ومؤلفاته كثيرة جدًّا في الفقه، والأصول، والفلسفة، والكلام، والتصوف، وكل مؤلف فيه قبول ورفض ومؤيد ومعارض.
ولذا فإننى عندما قرأت رواية الغواص للروائية الدكتورة ريم بسيوني لم أتوقع بدايتها الجذابة إذ أنها بدأت بقصة سبق أن درستها موجزة فى سنوات دراستي الأولى، وقد استطاعت الروائية بمهارة وببراعة أن تشد بها القارئ وتجعله يستمتع بها.
الرواية بدأت بعنوان "الطريق من طوس إلى نيسابور" وبذكاء شديد وضعت الروائية تاريخ سفر الشاب محمد الغزالي (الذى اشتهر بحجة الإسلام بعدئذ) مع شقيقه الصغير أحمد إلى إمام الحرمين الجوينى فى المدرسة النظامية، وهو عام 461 هـ - 1071 م لكى يتعلما.
ولكى تزيد التشويق بدأ أول سطور الرواية بصرخات من الرجال قبل النساء أثناء سفرهم خوفا من اللصوص القادمين عليهم، وكانوا يدركون أنهم قاطعو طريق ولا يأبهون بالأرواح، يقتلون بلا رحمة، خاصة إذا كانوا مع كبير اللصوص الشهير "بالمعصري" الذى ادَّعَوا أنه يملك ثلاثًا من الأيادي وعينًا في رأسه كالغول، وأنه يقتل قبل أن يسأل، ويبتر قبل أن يرحم ويتحكم في كل الصحراء، ويسرق حتى الحجاج.
وسردت الروائية الدكتورة ريم تفاصيل ماحدث بسلاسة وقدرة على تصوير هذا الموقف الرهيب كما يلى: "قبل أن يلتفت الفتى إلى أخيه كان السيف يكاد يخترق رقبته، جاء الأمر في صوت رتيب: اترك أمتعتك لتعيش.. ارتجف الأخ الصغير وهمس: محمد، سيقتلوننا. اترك حقيبتك.. نغزه اللص بعصا غليظة، ثم انتزع الحقيبة قبل أن يرتد إليه طرفه.. حاول أحد الرجال المقاومة، فأصابه سيف في صدره أسكته إلى الأبد.. حينها لفظت الرجال الذهب دفعة واحدة وهم يتضرعون للصوص.
مكث محمد وأخوه الصغير أحمد صامتين بلا حراك.. شاهد محمد القتل لأول مرة مع أنه عاصر الموت مرتين؛ مرة عند موت والده وهو في العاشرة، ومرة أخرى منذ شهور عند موت والدته وهي نائمة بلا وداع أو ألم.. لكن هذه المرة الدماء طازجة، والقلب ينتفض قبل أن يخمد كما يتسعر اللهب.
ما إن ابتعد اللصوص حتى هوى كل أفراد القافلة يلملمون أشلاء قلوب ترتجف رعبًا من موت جاء بغتة، ثم اختفى.
ضغط محمد على يد أخيه الصغير الذي لم يستطع أن يسيطر على دموعه، ثم قال:
- اثبت يا أحمد. رحلوا وانتهى الأمر
-أريد العودة إلى بيتنا في طوس
أحاط محمد كتف أخيه كما يحيط كل أيامه، كان الأب والأم له اليوم، مع أن الفارق بينهما سنتين، ولكن منذ البدء كان محمد هو من يحتوي ويحيط، هو من يثبت ويتماسك.
قال فجأة وهو يبتعد بعض الشيء:
-أحمد.. سرقوا حقيبتي.
نظر إليه أحمد في فزع، ثم قال:
- إياك يا محمد.
-بها كل أوراقي وكراساتي، كل ما تعلمت طوال عمري.
-ستتعلم من جديد.
أمسك بيده راجيًا وهو يحاول أن يشده إلى اتجاه القافلة، ولكن محمد أزاح يده.
-كيف أقف أمام إمام الحرمين الجويني في المدرسة، وأنا لا أعرف شيئًا؟
فتح أحمد فمه وهو يتوقع ما سيفعله محمد، وقال في استغاثة:
-تعال نرحل مع القافلة.
-ارحل أنت.. أعدك أني سألحق بك. لم أخلف وعدي لك من قبل. اثبت، وإياك أن تترك القافلة.
نادى المنادي وانطلقت القافلة صوب الغرب، وانطلق محمد صوب الجنوب، ضغط على فرسه، وذهنه شارد، ووجهته اللصوص وليس نيسابور، أغمض عينيه، وفتحهما، فربما ينتهي الحلم، فقد أدرك حتى وهو في الرابعة عشرة أن لكل شيء نهاية، وأن السراط الذي يفصل بين الخيال والحقيقة ذائب كقلوب القافلة المرتعدة.
تمتم لنفسه: نحن في أضغاث أحلام وكفى.
لم تنتظره القافلة، ولكن أخاه كان يصيح ويستغيث، والفزع يأكل قلبه.
اخترق الصحراء وهو ينادي على كبيرهم المعصري.. ثم قال في غرور:
- محمد الغزالي سيواجه المعصري كبير اللصوص !.
الأسبوع القادم بإذن الله أكمل القراءة فى الرواية الشيقة الغواص للروائية الدكتورة ريم بسيوني