أمريكا تعلن تدمير كل ترسانتها من الأسلحة الكيماوية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أنّها استكملت تدمير آخر أسلحتها الكيماويّة، في خطوة تشكّل بداية تحوّل رئيسيّة على نطاق عالمي.
وفي أعقاب الإعلان الأمريكي، أكّدت منظّمة حظر الأسلحة الكيماويّة أنّ كلّ المخزونات المُصرّح عنها قد “دُمّرت على نحوٍ لا رجوع فيه “. غير أنّ ثمّة بلدانًا، بينها كوريا الشماليّة ومصر، لا تزال خارج اتفاقيّة 1997 التي تحكم هذه القضيّة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان إنّه “منذ أكثر من 30 عامًا، تعمل الولايات المتحدة بلا كلل للقضاء على مخزوناتها من الأسلحة الكيماويّة”.
وأضاف: “اليوم أنا فخور بأن أعلن أنّ الولايات المتحدة دمّرت بأمان الذخيرة الأخيرة في هذا المخزون، وهو ما يُقرّبنا خطوة إلى الأمام نحو عالم خالٍ من أهوال الأسلحة الكيماويّة”.
من جهته، اعتبر المدير العام لمنظّمة حظر الأسلحة الكيماويّة فرناندو أرياس أنّ “إنجاز تدمير كلّ المخزونات المصرّح عنها من الأسلحة الكيماويّة يُشكّل محطّة مهمّة “.
وكان الموقّعون الآخرون لاتفاقيّة حظر الأسلحة الكيماويّة لعام 1997 قد سبق لهم أن دمّروا احتياطاتهم، وفق ما أعلن أرياس في ماي.
وقال أرياس إنّ الولايات المتحدة هي وحدها التي توجّب عليها الانتهاء من تدمير احتياطاتها، مشيرًا إلى أنّ أكثر من “70 ألف طنّ من أخطر السموم في العالم ” قد دُمِّرت بإشراف منظّمته.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكيّة (البنتاغون) في بيان منفصل أنّ الصاروخ “إم 55″ المزوَّد بمادّة السارين (غاز أعصاب)، قد دُمّر الجمعة في موقع ” بلو غراس” التابع للجيش الأمريكي في كنتاكي (وسط شرق الولايات المتحدة).
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن أول إصابة خطيرة بإنفلونزا الطيور H5N1
أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) تسجيل أول حالة خطيرة للإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) في البلاد، وانتقل المريض، إلى المستشفى في ولاية لويزيانا، في حالة حرجة بعد تعرضه للفيروس نتيجة اتصال مباشر مع طيور مصابة أو أسطح ملوثة.
وأكدت تقارير (WHO) أن الفيروس أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الطيور في أكثر من 60 دولة، مع تسجيل إصابات بشرية محدودة، معظمها بسبب الاتصال المباشر مع الطيور المصابة.
رغم ندرة انتقال الفيروس إلى البشر، فإن الإصابات البشرية غالبًا ما تكون خطيرة، مع معدلات وفيات تصل إلى 60%، وفقًا لدراسة حديثة نشرتها مجلة "ذا لانسيت" الطبية. هذا أثار مخاوف من احتمالية تحور الفيروس ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر.
وأصدرت (CDC) تحذيرات للعاملين في قطاع الدواجن والمزارعين لاتخاذ احتياطات صارمة، منها ارتداء معدات الحماية الشخصية وتجنب التعامل المباشر مع الطيور النافقة. كما أكدت أن خطر انتقال الفيروس إلى عامة السكان لا يزال منخفضًا، لكنها شددت على أهمية مراقبة الوضع عن كثب.
وتم اكتشاف فيروس (H5N1) لأول مرة في هونغ كونغ عام 1997، ومنذ ذلك الحين ارتبط بتفشيات متكررة بين الطيور. ورغم جهود مكافحة انتشاره عبر إعدام الطيور المصابة وفرض قيود على تجارة الدواجن، فإن السلالة ما زالت تشكل خطرًا مستمرًا.