قانون التأمين الصحي الشامل .. تقديم بيانات وهمية يعرضك للسجن
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تص قانون التأمين الصحي الشامل، على أنه يُعاقب كل من أعطى بيانات غير صحيحة أو امتنع عن إعطاء البيانات المنصوص عليها في قانون التأمين الصحى الشامل، بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة لا تقل عن ألفي جنيه ولا تجاوز عشرة آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز خمسة وسبعين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل عامل في الهيئة، أو أحد المتعاقدين معها من الأطباء أو الصيادلة أو الفريق الطبي أو غيرهم، سهل للمؤمن عليه أو لغيره ممن تتولى الهيئة تمويل تقديم الرعاية الطبية إليه، الحصول على أدوية أو خدمات أو أجهزة تعويضية بغير حق، أو لا تتطلب الأصول الطبية صرفها له وفق ما تراه اللجان المتخصصة في ذلك بناءً على البروتوكولات الطبية.
ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل من صرفت له أدوية أو أجهزة تعويضية ثم تصرَّف فيها إلى غيره بمقابل، وكذلك المتصرف إليه وكل من توسط في ذلك إذا كان يعلم بأنها صرفت بناءً على نظام التأمين الصحي الشامل، وفي جميع الأحوال تحكم المحكمة بمصادرة الأدوية أو الأجهزة التعويضية لصالح الهيئة، أو رد قيمتها في حالة تلفها أو هلاكها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التأمين الصحي قانون التأمين الصحي التامين الصحي الشامل التامين لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
التأمين الصحي يعلن تشغيل وحدة القسطرة المخية بمستشفى بنها النموذجي
أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي، إعادة تشغيل عمليات القسطرة المخية بمستشفي بنها للتأمين الصحي، وذلك في إطار جهود الهيئة لإتاحة الخدمة الطبية بأعلى جودة وكفاءة وفاعلية داخل المستشفيات التابعة لها.
ذكر الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن هذه العمليات تأتي ضمن الخطة التي تنفذها الهيئة لدعم وتعزيز الخدمات العلاجية المقدمة للمرضي، وإجراء جراحات متقدمة ودقيقة، وفقًا لأعلى المعايير القياسية الطبية المتعارف عليها، بما يلبي تطلعات المواطنين في تحسين الخدمات الصحية، ويضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
أوضح رئيس الهيئة، أن القساطر المخية هي إحدي الوسائل العلاجية التي تفيد في علاج الجلطات الدماغية وإزالتها، ولاقت نجاح كبير في السنوات الأخيرة، كما أنها تقلل فترات تواجد المرضي بالمستشفيات، وتسهم في تحسين معدلات التعافي وتقليل المضاعفات.
وتابع الدكتور أحمد مصطفى، أن الخدمات المستحدثة بالمستشفى ومنها "جراحات الصدر للأطفال، وجراحات الشبكية، ومناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية، والقسطرة المخية، والأشعة التداخلية والتردد الحراري، وجراحات القلب المفتوح"، تم إضافتها طبقًا لاحتياجات المرضي، بما يمكنهم من الحصول علي الخدمة دون الحاجة إلي السفر خارج المحافظة.
وأوضح أن المستشفي قدمت خدماتها لـ 57 ألف مريض ترددوا علي قسم الاستقبال والطوارئ، وأجرت 18 ألف عملية جراحية، إلي جانب 12 ألف جلسة غسيل كلوي، و11 ألف وخمسمائة جلسة علاج كيماوي خلال عام 2024.
ومن جانبه، أوضح الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، أن القسطرة المخية تشبه قسطرة القلب، ويتم الدخول من مكان صغير أعلي الفخذ وصولًا إلي المخ وهو تدخل محدود للابتعاد عن الجراحات المفتوحة من أجل التعامل مع الشرايين في المخ، موضحًا أنه تم التعاقد مع الطواقم الطبية في تخصص المخ والأعصاب، إلي جانب توفير كافة المستلزمات الطبية لإجراء تلك الجراحات.
قال مدير الفرع، إنه تم إجراء القسطرة المخية لمريض يبلغ من العمر 72 عامًا، يعاني من ضيق بالشريان السباتي، وضعف بالجانب الأيسر بعد إصابته بسكتة دماغية، حيث تم إجراء قسطرة تشخيصية وعلاجية له لتوسيع الشريان السباتي الأيمن، ضمن خطة الهيئة للقضاء علي قوائم الإنتظار، وتقديم خدمات طبية عاجلة ومتميزة لمرضي التأمين الصحي بالقليوبية.
أشار الدكتور محمد طاهر، مدير مستشفى بنها النموذجي، إلي أن الجراحة أجريت بأيدي فريق طبي وتمريضي متخصص وذو كفاءة عالية، تحت إشراف الدكتور وائل عثمان، أستاذ المخ والأعصاب واستشاري القسطرة المخية بجامعة الأزهر، والدكتور محمد شيح، مدير وحدة القسطرة، والدكتور صلاح عبد الرازق، استشاري التخدير، إلي جانب فاطمة فتحي، رشا أحمد، من طاقم تمريض العمليات، ومحمود خالد، أحمد مغاوري، أحمد النجار من فنيين الأشعة بالمستشفي.
وأكد على جاهزية المستشفي لإجراء هذه النوعية من العمليات وتقديم الخدمة الطبية والعلاجية لمرضي المحافظة، والمحافظات المجاورة، للقضاء علي قوائم انتظار مرضي القساطر المخية في أسرع وقت ممكن.
يذكر أن المستشفى يعمل بطاقة 309 سرير في تخصصات (جراحة القلب والصدر، جراحة العظام، الجراحة العامة، المخ والأعصاب، الأورام، الأوعية الدموية، الأنف والأذن، المسالك البولية، العيون، القساطر المخية والقلبية، مناظير الجهاز الهضمي، العلاج الطبيعي، النساء والتوليد، الرعايات المركزة، الكلي والحضانات).