بوابة الوفد:
2024-09-30@11:45:10 GMT

علماء يبتكرون بديلا للسكر خال من الكربوهيدرات

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

توصل علماء روس يعملون في مجال صناعة المواد الغذائية في شركة "إفكو" إلى مُحل مبتكر لا يحتوي على كربوهيدرات على الإطلاق، وهو ما يمكن أن يشكل اختراقا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
وصرح روستيسلاف كوفاليفسكي، أحد المساهمين في مجموعة شركة "إفكو" لوكالة "سبوتنيك": "السكر، بالطبع، له بدائل. المجموعة الأولى هي البدائل الكيميائية (المواد الحلوة المصنعة صناعيا).

ومع ذلك، فإن المشكلة الأساسية هي أن جسمنا لا يتكيف معها، وتظهر المزيد والمزيد من الدراسات العلمية ضررها".
وتابع كوفاليفسكي: "المجموعة الثانية هي البدائل النباتية، مثل ستيفيا، على سبيل المثال، لها عيوبها - فهي ليست لذيذة ومكلفة للغاية، ويعود سعرها إلى حقيقة أنه لا يمكن زراعتها بكميات كبيرة، على سبيل المثال، يتم الحصول على ستيفيا من نبات خاص ينمو فقط في أمريكا الجنوبية".

ووفقا له، اكتشف مجموعة من العلماء الذين يعملون معه أنواعا نادرة من الفواكه الأفريقية ذات الحلاوة، ولكن ليس بسبب السكر في حد ذاته، ولكن بسبب البروتين، وعندما تتلامس مع مستقبلات الذوق، فإن هذا النوع من البروتين هو الذي يعطي حلاوة مذهلة.
ولقد توصل باحثون في التكنولوجيا الحيوية إلى طريقة لتكوين هذا البروتين الحلو في المختبر.
وأكد كوفاليفسكي أن "هذه آلية خاصة تسمح للكائنات الحية الدقيقة بإنتاج البروتين الحلو. وأكد الخبير أن أفضل عيناتنا أظهرت أنها أحلى بـ10 آلاف مرة من السكر العادي".
وأضاف كوفاليفسكي أن غرام واحد من هذا البروتين يحل محل 10 كيلوغرامات من السكر.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في العالم أربع مرات خلال الأربعين عاما الماضية. وهو المرض الخطير الوحيد غير المُعدي الذي يزيد فيه خطر الوفاة المبكرة بدلاً من أن يتناقص. ووفقا للاتحاد الدولي للسكري، يوجد حاليا 537 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم يعيشون مع مرض السكري، وأكثر من 90% منهم مصابون بالسكري من النوع الثاني ونحو نصفهم لا يعلمون عنه.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للسكري سنويًا، في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، وقد تم تقديمه في عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري والمنظمة العالمية استجابةً لخطر زيادة مرض السكري في جميع أنحاء العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كربوهيدرات السكري المواد الغذائية مرض السکری

إقرأ أيضاً:

أمل جديد لتأخير الاصابة بداء السكري... أول دواء يمكنه تأخير تطوره

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، على أول دواء يمكن أن يؤخّر تطور مرض السكري من النوع الأول، ويستهدف الدواء Teplizumab مشاكل المناعة الذاتية التي تسبب مرض السكري من النوع الأول T1D، بدلًا من أعراضه.

وعن أهمية الدواء، قال الدكتور جون شاريتس، مدير قسم السكري واضطرابات الدهون والسمنة في المركز الاميركي لتقييم الأدوية، في بيان: إن "تأخير ظهور مرض السكري من النوع الأول سيكون له  تأثير مهم على الحياة اليومية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري وعائلاتهم والنظام الصحي العام".

وأضاف شاريتس: "سيحرر ذلك المرضى من العبء المستمرّ والضغط الناتج عن مراقبة نسبة السكر في الدم وإعطاء الأنسولين".

وتابع قائلًا: "سيمنح الدواء المرضى المزيد من الوقت ليعيشوا حياتهم من دون حقن الأنسولين، أو وخزات الأصابع التي تقيس نسبة السكر".

يُذكر أن الأشخاص الذين لديهم اثنان أو أكثر من الأجسام المضادة الذاتية المرتبطة بالـ T1D والذين بدأت مستويات السكر في الدم لديهم غير طبيعية، في خطر كبير للإصابة بالمرض.

ويوصف مرض السكري بـ"القاتل الصامت"، نظرًا لأن غالبية الذين يصابون به لا يدركون ذلك، حيث إنه غالبًا لا يُظهر أعراضًا مبكرة.
ما هو السكري من النوع الأول؟

السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة الخلايا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في البنكرياس. يتطلب المرض سيطرة مستمرة على مستويات السكر في الدم، مما يشكل عبئًا كبيرًا، خاصةً على الأطفال الذين يمثلون الجزء الأكبر من المصابين. وللأسف، يشهد سكري النوع الأول ارتفاعًا في نسب الإصابة بين الأطفال، مما يعني أن أعدادًا متزايدة منهم يضطرون للتعايش مع هذا التحدي يوميًا.

في الماضي، كان اكتشاف المرض يحدث بعد ظهور الأعراض، مثل العطش المتزايد، التبول المتكرر، وفقدان الوزن، في الوقت الذي يكون فيه البدء في العلاج بالإنسولين ضروريًّا. لكن التقدم الطبي الحديث سمح بتشخيص المرض مبكرًا قبل ظهور الأعراض، وتأخير الحاجة إلى الإنسولين.

كيف يعمل الدواء؟
يعمل Teplizumab على مكافحة الخلايا المناعية التي تهاجم خلايا بيتا البنكرياسية المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يساعد على الحفاظ على وظيفة البنكرياس لفترة أطول، وتأخير الحاجة لبدء العلاج بالإنسولين، حسب تصريحات دكتورة كريستينا ري، الأستاذ المساعد في UCLA، والمدير الطبي لبرنامج السكري للأطفال في UCLA Westwood والعيادات المحيطة.

يمكن الكشف المبكر عن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الأول من خلال فحص دم بسيط، مما يساعد في بدء العلاج بدواء Teplizumab قبل ظهور الأعراض.

مع ذلك، يثير توافر Teplizumab أسئلة مهمة حول ممارسات الكشف المبكر عن المرض. في حين أن التاريخ العائلي هو عامل خطر للإصابة، فإن 90% من الأفراد المصابين بالمرض ليس لديهم تاريخ عائلي. لذلك، فإن الأمر يتطلب جهودًا أكبر وأوسع للكشف عن هؤلاء الأشخاص. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • باحثون من جامعة خليفة يبتكرون جهازاً لدراسة الجليد في القطب الجنوبي
  • وزير التموين: المخزون الاستراتيجي من السكر يكفي لمدة 15 شهرا
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدا من علماء الجمعية المحمدية بإندونيسيا
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من علماء الجمعية المحمدية بإندونيسيا
  • 7 توابل فعالة لتنظيم مستويات السكر في الدم
  • 3 علامات في الفم تدل على الإصابة بمرض السكر.. راقب نفسك
  • حرف يدوية في حي الجمالية| يحيى السكري.. 65 عامًا في صناع المشغولات النحاسية القديمة (فيديو)
  • طلاب روس يبتكرون طريقة لإعادة تدوير الأشياء بالاعتماد على حشرة
  • مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه
  • أمل جديد لتأخير الاصابة بداء السكري... أول دواء يمكنه تأخير تطوره