أم تشكو عقوق ابنها.. وأمين الفتوى يرد: من الكبائر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على متصلة تدعى «فوزية»، تشكو عقوق ابنها لها، وإساءته معاملتها، ليصل العقوق مداه بالشتم والسب، لتسأل: «ماذا تفعل؟».
«عبد السميع»: العقوق مخالف لأوامر الله في القرآن والسُّنةوأوضح «عبد السميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ مسألة العقوق أصبحت منتشرة بشكل كبير، خاصةً فيما يتعلق بتقصير الأولاد في حق الوالدين، مؤكداً مخالفة مرتكبه لأوامر الله - عز وجل، وارتكابه كبيرة من الكبائر.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، «لا يمكن للإنسان العاق أن ينجو في الآخرة من إثم عقوقه، ولا يوجد أمر أو عمل يعدل بر الوالدين، غير الإيمان بالله والصلاة، وهنا نناشد الابن الكريم إنه أن يحسن معاملة أمه وأبوه، أو من كان منهما على قيد الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عقوق الوالدين عقوبة عقوق الوالدين بر الوالدين
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأجير ذهب الزفاف؟.. أمين الفتوى يُجيب
رد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول «جواز تأجير ذهب الزفاف»، موضحًا أن الحكم يتعلق بفهم كيفية تغير طبيعة الذهب عند دخوله إلى مرحلة التصنيع، مشددًا على أن الذهب كخام يمكن أن يكون مملوكًا للإنسان، ولكن بمجرد دخوله إلى عملية الصياغة (أي دخوله إلى المعمل والتحويل إلى شكل ملبوس مثل الغوايش والخواتم)، يصبح سلعة تجري عليها الأحكام الفقهية التي تخص السلع.
تأجير الذهبوأوضح «ربيع»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن تأجير الذهب في حالته بعد التصنيع لا حرج فيه، طالما أنه يتم إعادة الذهب بنفس حالته الأصلية بعد انتهاء فترة التأجير، دون أي زيادة في القيمة، مؤكدًا أن الذهب عندما يدخل المعمل ويُصاغ يصبح سلعة، ويمكن تأجيرها كما هو الحال مع أي سلعة أخرى، ويجري عليها نفس الأحكام مثل بيع السلع وتأجيرها.
وتابع: «ما كان يربطه البعض بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذهب بالذهب كان يقتصر على المعاملات التي تتم بين الذهب الخام دون أي تغير، ولكن بمجرد أن يتم تحويله إلى منتج صاغه الحرفي ويصبح ملبوسًا، يصبح سلعة تتبع أحكام البيع والشراء والتأجير مثل أي منتج آخر».