ما آثار اتباع "أسلوب التهديد" في تربية الأطفال؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أوضحت دراسة قام بها علماء النفس في جامعة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، أن تربية الأطفال بالتخويف والتهديد، وخاصة من قبل الأمهات، يزيد من خطر الشعور بالقلق في مرحلة البلوغ.
وتشير مجلة Journal of Clinical Psychology إلى أن اضطرابات القلق هي مجموعة من حالات الصحة النفسية التي تتميز بالشعور بالخوف والقلق المفرط والمستمر الذي يمكن أن تؤثر في حياة الشخص اليومية.
وقد شارك في هذه الدراسة 855 طالبا جامعيا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما. ملأ المشاركون استبيانا عبر الإنترنت لتقييم تعرضهم في طفولتهم لسلوك تهديد الوالدين، كما أجابوا على أسئلة لقياس مستوى العجز والكفاءة الذاتية (اعتقاد الشخص بأنه قادر على تجاوز المواقف الصعبة بنجاح).
واتضح للباحثين أن سلوك التهديد من جانب الأم والأب في الطفولة أدى إلى انخفاض الكفاءة الذاتية وارتفاع مشاعر العجز.
وابتكر الباحثون استنادا إلى النتائج التي حصلوا عليها نموذجا احصائيا أظهرت نتائج اختباره أن السلوك التهديدي للأمهات والآباء أثناء الطفولة يؤدي إلى زيادة تصورات العجز وانخفاض الكفاءة الذاتية، ما يؤدي لاحقا إلى زيادة شدة أعراض القلق. وأظهرت التحليلات أن تهديد الأم فقط وليس الأب هو الذي ارتبط بهذه العوامل.
ويقول الباحثون: "أظهرت النتائج أن ارتفاع تعرض الأطفال لتهديدات الأم كان مرتبطا بشكل غير مباشر بخطورة أعراض القلق بسبب زيادة إدراك العجز وانخفاض الكفاءة الذاتية".
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر أسلوب رخيص لن يؤثر على قناعاتها
استنكر النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، وعضو مجلس النواب المصري، الهجوم الإعلامي الذي شنته وسائل الإعلام الإسرائيلية على مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي، عقب رفض مصر القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين.
ووصف عبد القوي هذا الهجوم بأنه محاولة خبيثة لتشويه مواقف مصر الوطنية، التي لطالما كانت ركيزة للاستقرار في المنطقة وداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد عبد القوي، في تصريح لـ "الوطن" أن هذه الحملة الإعلامية هي جزء من محاولات إسرائيلية مستمرة لإضعاف موقف مصر البارز على الساحة العربية والدولية، مشيرًا إلى أن تلك الأساليب الرخيصة لن تؤثر على قناعات مصر الراسخة في دعم فلسطين، ولن تنجح في النيل من الإرادة السياسية المصرية التي لا تساوم على القضايا المصيرية.
وأوضح أن المواقف المصرية الثابتة هي مواقف الشعب المصري بأسره، الذي يقف خلف قيادته السياسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأضاف عبد القوي أن ما تسعى إليه إسرائيل عبر هذه الحملة الإعلامية هو إرباك المواقف العربية، لكن مصر التي رفضت كل محاولات الابتزاز السياسي سابقًا، ستظل حائط صد ضد أي ضغوط أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس السيسي في هذا الشأن هي تعبير واضح عن السياسة المصرية التي لن تتغير مهما كانت الضغوط.
و شدد عبد القوي على أن مصر ستظل في طليعة الدول المدافعة عن القضية الفلسطينية، وأن الهجمات الإعلامية لن تنجح في تغيير مواقفها الثابتة أو التأثير على وحدة الشعب المصري وقيادته السياسية.