عمرو وردة موهبة دفنها صاحبها.. لماذا تفسخ الأندية تعاقدها معه؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لا أحد يختلف على موهبة عمرو وردة الكروية وإمكانياته الفنية الهائلة، ولكنه كلاعب ارتبط اسمه بإثارة الأزمات والتنقيب على المشاكل سواء مع منتخب مصر أو خلال مسيرته الاحترافية في أوروبا.
وأعلن نادي فاركو فسخ تعاقده مع عمرو وردة اليوم الثلاثاء بشكل رسمي، وجاء ذلك بعد انقطاع اللاعب عن التدريبات عقب قرار المدير الفني للفريق بإيقافه عن اللعب بسبب ترك معسكر الفريق دون إذن لتنتهي العلاقة بين الطرفين بعد 3 أشهر من التعاقد مع اللاعب.
عمرو وردة هو من مواليد 17 سبتمبر 1993، في الإسكندرية، وهو نجل كابتن "مدحت وردة" نجم كرة السلة في نادي الاتحاد السكندري، وبدأ مسيرته الكروية كناشئ بنادي سبورتينج السكندري، وانضم لصفوف ناشئي النادي الأهلي وعمره 17 عامًا وشارك مع فريق الشباب وتألق بشكل لافت ليتم تصعيده للفريق الأول في عهد البرتغالي مانويل جوزيه ولكنه لم يحصل على فرصة للمشاركة ليتم إعارته لنادي الاتحاد السكندري، قبل رحيله بشكل مفاجئ للاحتراف الأوروبي.
لعب عمرو وردة للعديد من الأندية ف أوروبا بداية من نادي باناتيليكوس اليوناني، ثم انتقل منه إلى نادي باوك سالونيك وخرج منه معارًا عدة مرات لأندية أتروميتوس ولاريسا قبل انتقاله إلى نادي فولوس عام 2020، ثم عاد مجددًا لنادي باوك عام 2021، ولم يستمر معه طويلا لينتقل منه لنادي أنورثوسيس القبرصي، وانتقل منه إلى أبويل ليماسول، ثم تنقل بين عدة أندية لم يستمر معها طويلًا بل ولم يمثلها في أي مباراة رسمية هي الرجاء ودوكسا القبرصي واستقلال طهران، قبل انتقاله لنادي فاركو في محطته الأخيرة.
خاض عمرو وردة 275 مباراة مع الأندية التي لعب في صفوفها خلال مشواره الكروي، حيث سجل 55 هدفًا، وصنع 44 آخرين، وحصل على 57 بطاقة صفراء، وبطاقتين باللون الأحمر، وحصل على بطولتي الدوري المصري وكأس اليوناني فقط، بينما لعب 30 مباراة دولية مع منتخب مصر وسجل هدف وحيد.
أبرز أزمات عمرو وردة في مشواره الكرويأزمة عمرو وردة في نادي فاركو تنضم لقائمة الأزمات والمشاكل التي أثارها اللاعب خلال مشواره الكروي مع منتخب مصر وكذلك مع الأندية الأوروبية التي لعب لها خلال مشواره في الملاعب والتي نستعرضها في هذا التقرير:-
مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 15-11-2023 في كأس العالم للشباب تحت 17 عاما عاجل.. الأهلي يحسم مصير تجديد عقد معلول - فضيحة جنسية في منتخب مصرتورط عمرو وردة في فضيحة جنسية خلال تواجده مع منتخب مصر في بطولة أمم إفريقيا 2019، حيث نشرت إحدى الفتيات محادثات بينها واللاعب عبر حسابها على انستجرام، كما نشرت فتاة يونانية مقطع فيديو مشين لـ "وردة"، مما دفع اتحاد الكرة للإعلان عن استبعاد اللاعب من المنتخب والبطولة الأفريقية ولم ينضم بعدها إلى منتخب الفراعنة.
- أزمة مبكرة في باوك اليونانيانضم عمرو وردة لصفوف نادي باوك اليوناني في صيف 2017، في صفقة مميزة ولكن بعد أيام قليلة من انتقاله للفريق اليوناني، قرر الجهاز الفني استبعاده من التدريبات الجماعية بسبب عدم انضباط اللاعب وسوء سلوكه ليتم إعارته فيما بعد.
- التحرش بزوجتي زميليه في أتروميتوستورط عمرو وردة في فضيحة أخرى بعدما تحرش بزوجتي زميليه في صفوف نادي أتروميتوس اليوناني بعد أيام قليلة من انضمامه لصفوف الفريق لينهي النادي إعارته سريعًا ويعيده لناديه السابق باوك.
- صدام مع مدرب باوك اليونانيبعد عودته لصفوف نادي باوك لم يتعلم عمرو وردة الدرس واستمر في سوء السلوك وعدم الانضباط مما دفع مدرب الفريق لطرده من التدريبات وطلب الاستغناء عن جهوده بسبب عدم التزامه.
التنقل بين 4 أندية في فترة قصيرةشهدت فترة الانتقالات الصيفية الماضية تنقل عمرو وردة بين 4 أندية في فترة قصيرة، حيث انتقل لصفوف نادي الرجاء المغربي في 12 أغسطس 2023، ولكن بعد 12 يومًا أعلن النادي فسخ التعاقد معه لينتقل اللاعب إلى فريق دوكسا القبرصي، وبعد 4 أيام رحل عن الفريق وانتقل لصفوف استقلال طهران الإيراني، قبل أن يستقر به المطاف في صفوف نادي باوك قبل نهاية الميركاتو ولكن رحل بعد خوض مباراة وحيدة أيضًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو وردة أوروبا باوك منتخب مصر فاركو النادى الاهلى الاتحاد السكندري مانويل جوزيه نادي الاتحاد السكندري مدحت وردة عمرو وردة فی مع منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
«وردة» في محكمة الأسرة بعد 20 سنة زواج.. عبء سنوات من الصبر
جلست «وردة» في محكمة الأسرة، تحاول أن تخفي دموعها بينما تُحيط بها همهمات الحاضرين الذين يتهامسون عن قضيتها؛ كيف تطلب الطلاق بعد 20 عامًا من الزواج؟؛ استغراب وضحكات خافتة، سخرية كانت تصل إلى مسامعها، لكنها لم تعد تهتم، ولم تكن مجرد امرأة ضعيفة تبحث عن سبب للرحيل، بل كانت تحمل على عاتقها عبء سنوات من الصبر، على حد وصفها، فما القصة؟
قصة وردة وأكرم طلاق بعد 20 سنةمنذ زواجها بـ«أكرم»، الرجل الذي يصفه الجميع بأنه «كريم اليد والمال»، لكن بعد أن عاشت معه لم ينطبق عليه أي معنى من اسمه؛ بعد أن كانت ظنت أنها وجدت شريك حياتها المثالي، لكنه كان يفتقد شيئًا مهمًا جعلها تعاني في صمت 20 عامًا؛ وهي خائفة عن التعبير عن رغباتها واحتياجاتها، لأن أمام الجميع كريم في كل شيء، على حد حديث «وردة» صاحبة الـ40 عامًا، لـ«الوطن».
منذ ليلة زفافها شعرت «وردة» بشيء ناقص، ومع الوقت بدأت تتأقلم لأنها كلما اشتكت لأحد من عائلتها أو أصدقائها يقلل من شكواها وعاشت في حيرة مع رجل جاف القلب والطباع، ليست معها فقط بل مع أولادهما، «رضيت بحالي وقولت محدش بياخد كل حاجة، وكفاية إن ولادي بخير والبيت مش ناقصه حاجة، وزي ما اتربيت وسمعت من أهلي؛ الراجل مايعيبوش غير جيبه وطول ما هو مكفي ولاده يبقى مفيش حاجة تستحق الشكوى، وكان الكل بيقولي إنتي مش لاقية حاجة تخربي بيتك عليها»، على حد حديث الزوجة.
قبل 22 عامًا تقدم «أكرم» صاحب الـ50 عامًا لخطبة «وردة» عن طريق إحدى الجارات، ولم تكُن تملك القرار لأن والدها وافق، وبعدها بدأت عائلتها تتحدث عن مميزات وعيوبه التي كانت لا تذكر، وفترة الخطبة تفاجأت بعدم اهتمامه بها فكلما اشتكت لقنها والدها درسًا في العادات والتقاليد والأخلاق، وبعد الزواج اكتشفت أن يمتلك طباعًا جافةً، وطوال الـ20 عامًا لم تسمع كلمة حب واحدة، ولم تلمس منه تعبيرًا بسيطًا عن الامتنان أو المودة، وفقًا لحديث الزوجة.
وردة: عايشة في حيرة 20 سنةعاشت وردة وهي تفتقد شعورًا كبيرًا ومهم بالنسبة لأي سيدة، ولم تسمع كلمة شكر؛ في البداية كانت تعزي نفسها بأنه رجل عملي، وأن التعبير عن المشاعر ليس مهمًا بقدر استقرار حياتهما، وأنجبت 4 أولاد لكن شعورها بالفراغ كان يكبر معها، ولم يتعاطف أحدًا معها على الرغم من أنهم كانوا يتحدثون أمامها عن لحظات بسيطة مع أزواجهم مثل هدية صغيرة في عيد ميلاد، أو حتى اعتذار عن موقف بسيط، أما هي، فكان يومها يبدأ وينتهي بالصمت، وفقًا لحديث الزوجة.
عيد زواجهما الـ20.. ماذا حدث؟حكت الزوجة المواقف التي مزقت آخر شراع في مركب زواجه؛ قائلة: «الكلام مش مهم وإنتي عايزة تخربي البيت، المهم إني موفر لك كل حاجة»، كانت هذه الكلمات رد الزوج على كل نقاش حاولت فيه شرح احتياجها العاطفي ومحاولتها في التحدث معه، وكان يرى أن كل شيء مادي هو ما يكفي لإسعادها، وقالت: «في عيد جوازنا الـ20 فكرت إني أجيب له هدية ونحتفل ونكسر التلج اللي عايشين فيه، لكنه شاف إني بحاول افتعل خناقة وأحسسه إنه مقصر وقال لي كل اللي بتطلبيه مش هيحصل لو عايزة تخربي على نفسك أنا ممكن أطلقك وأخليكي تندمي»، تلك الجملة كانت كالسهم الأخير الذي مزق قلبها.
تركت الزوجة منزل الزوجية طالبة الطلاق، وواجهت استغرابًا من الجميع؛ وتقول: «الكل قالي أنتي عايزة تخرّبي بيتك بسبب حاجة تافهة زي الكلام ده»، لكن ما زاد الأمر سوءًا هو ردة فعل الزوج الذي توعد لها بمعاملتها بالسوء لطلبها الطلاق، ففاض بها الكيل وبعد أشهر من المعاناة لجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 804 مرفقة بها تضررها النفسي بسبب بخل زوجها في الكلام الطيب.