التفاضل والتكامل يرسم الفرحة على وجوه طلاب شمال سيناء
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
رسمت مادة التفاضل والتكامل الفرحة على وجوه طلبة شعبة الرياضيات بالثانوية العامة في شمال سيناء، إذ أكد معظم الطلبة على سهولة الامتحان باستثناء بعض النقاط التي جاءت في مستوي الطالب المتفوق.
أخبار متعلقة
«التفاضل والتكامل» ترسم الفرحة على وجوه طلاب الثانوية العامة في القليوبية
تداول أسئلة علم النفس لطلاب الثانوية العامة علي جروبات الغش و«التعليم» تتبع مصدرها
تداول أسئلة التفاضل والتكامل لطلاب الثانوية العامة 2023 علي تليجرام.
بدوره أكد حمزة رضوان، وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، على انتظام سير الامتحانات دون أي معوقات أو شكاوى من الطلبة في عدد15لجنة على مستوي المحافظة، وسط إجراءات مشددة.
أضاف رضوان أن عدد المتقدمين لأداء الامتحانات بلغ 3775 طالبًا وطالبة، حضر منهم الامتحانات 3755 طالبًا وطالبة، وتغيب 20 طالبا وطالبة عن أداء الامتحانات، حيث بلغت نسبة الحضور 99.5%.
التفاضل والتكامل يرسم الفرحة على وجوه طلاب شمال سيناء أخبار شمال سيناء تعليم شمال سيناء طلاب الثانوية العامة في شمال سيناء
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: طلاب الثانویة العامة التفاضل والتکامل شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الطعام من مظاهر الفرحة وشكر نعمة الله خاصة في الأعياد
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الله عز وجل أشار في شأن الطعام في القرآن إلى جرم تحريم الحلال، وأنه لا يقل جرما من تحليل الحرام؛ وذلك لأن كلاهما مرجعهما عقلية واحدة، وهي عقلية عدم الاكتفاء بالشرع، إما بالزيادة أو النقصان، فالطيبات من الرزق أحلها الله للناس كافة، فيشترك جميع الخلق من الأكل من مائدة الرحمن، وهي الكون الفسيح، فالكل كفل له رزقه ورزقه من الطيبات في هذه الدنيا، أما في الآخرة فإن هذا الرزق يكون خالصا للمؤمنين وحدهم قال تعالى : ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَتِى أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِى الحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ القِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [الأعراف :32] .
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان اليهود حرموا بعض الأطعمة بناء على أن سيدنا إسرائيل (يعقوب) حرمها على نفسه بعض الوقت، ولقد أخبر بالقرآن أن تحريم هذه الأطعمة -حيث كانوا ينكرون على النبي صلى الله عليه وسلم أكله للإبل وهي محرمة عندهم- لم يكن بالتوراة، فقال سبحانه : (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًا لِّبَنِى إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) [آل عمران :93] .
فللطعام مكانة عظيمة وقد قرنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكر الله باعتبار أنهما من مظاهر الفرحة وشكر النعمة خاصة في الأعياد فقال صلى الله عليه وسلم : (أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل) [رواه أبو داود].
لعلنا بذلك نكون قد وقفنا على جانب من قيمة الطعام والإطعام في الشرع الشريف، وأثره في أخلاق المسلم وسلوكه، فهذه علاقة حقيقية ولا يشككنا في ثبوتها أن الغرب لم ينشئ (علم نفس الطعام) حتى الآن، فإن كتاب ربنا ينطق بالحق، وهو كنز يمتلأ بالآيات البينات التي ترشد الإنسان إلى سعادة الدنيا والآخرة.