قوات الاحتلال تقتحم أجزاء من مجمع الشفاء الطبي.. تحذير من مجزرة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، أنّ وحداته تنفّذ عملية عسكرية "دقيقة ومحدّدة الهدف" ضدّ حركة حماس "في منطقة محدّدة" داخل مجمّع الشفاء الطبّي .
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، قال فجر الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي أبلغهم نيته اقتحام مجمع الشفاء الطبي خلال الدقائق المقبلة.
وكانت دبابات الاحتلال حاصرت مجمع الشفاء الطبي من جميع الجهات.
ووفقا للقدرة، فإن هناك مئات المرضى والطواقم الطبية وآلاف النازحين موجودون في المستشفى.
وحذر القدرة من مغبة نوايا الاحتلال، مؤكدا أن ما يجري جريمة حرب، حيث إن المستشفيات محمية وفق القانون الدولي في وقت الحروب.
وكان الاحتلال قد أبلغ مدير وزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش في مكالمة هاتفية نيته اقتحام المجمع، وقد نشرت الجزيرة المكالمة.
تهديد باقتحام #مستشفى_الشفاء .. ضابط إسرائيلي يتصل بمدير الصحة والطبيب يسمع المشاهدين المكالمة#الجزيرة_مباشر | #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/M9iuvNZatS
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 15, 2023وحملت وزارة الصحة في غزة الاحتلال والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن سلامة آلاف الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بداخله، وحذرت من ارتكاب مجزرة في المستشفى.
وطالب القدرة العالم بوقف الجرائم الإسرائيلية.
وكانت واشنطن كررت مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول استخدام حركة حماس للمستشفى كـ"مركز قيادة".
ونفت حماس ذلك، وقالت إن الاتهامات هدفها تبرير ارتكاب جرائم بحق المستشفيات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة مجمع الشفاء غزة الاحتلال مجمع الشفاء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم جنوب نابلس.. وإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قصرة جنوب نابلس، فيما أصيب، عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قصرة وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة، وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق.
الخارجية الفلسطينية تُثمن موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لحظر عمل "الأونروا"
ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين، تصريحات ومواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، والتي أدانت فيها حظر حكومة الاحتلال أنشطة "الأونروا"، وعبرت عن قلقها إزاء العواقب الشاملة على عمليات "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
كما أدانت الوزارة أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين اسرائيل و"الأونروا"، وحذرت من مخاطر اية عراقيل امام تقديم "الأونروا" للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدةً على ضرورة توفير كافة المناخات اللازمة لتمكين الأونروا من أداء كامل مهامها.
وطالبت الوزارة بترجمة الاجماع الدولي على إدانة قرار الحكومة الاسرائيلية بحظر "الأونروا" إلى خطوات واجراءات عملية تجبرها على التراجع عن قرارها.
"أونروا": تعطيل عملنا سيكون له عواقب كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين
أكدت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، أن أي تعطيل لعمل "أونروا"، سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى وصول الوكالة بشكل كبير إلى مجتمعات قدمت فيها الرعاية الصحية والتعليم المجاني لعقود من الزمن.
وأضافت، أن الأونروا تستمر في تقديم خدماتها، "ونحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".
وأشارت إلى أنه لم يتم تلقي أي اتصال رسمي من السلطات الإسرائيلية حول كيفية تنفيذ الحظر في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المسئولة الأممية "في غياب أي حل دائم سيستمر اللاجئون الفلسطينيون في الاعتماد على الأونروا للحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتعليم وخاصة في غزة في أعقاب الدمار الذي خلفته الحرب من أجل بقائهم على قيد الحياة".
وأشارت إلى أن المراكز الصحية التابعة للأونروا استمرت في استقبال المرضى في القدس الشرقية في الضفة الغربية يوم الخميس، في حين من المتوقع إعادة فتح المدارس يوم الأحد.. وقالت "ستستمر فرقنا في توفير التعلم للأطفال، لدينا حوالي 50 ألف فتى وفتاة في جميع أنحاء الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية يذهبون إلى مدارس الأونروا".
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، استمرارها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية؛ بما في ذلك القدس الشرقية الذين يعتمدون عليها من أجل بقائهم.
جاء ذلك بعد من دخول الحظر الذي فرضه البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على أنشطة (الأونروا) حيز التنفيذ، بحسب بيان أوردته الأمم المتحدة.
وأفاد عمال الإغاثة التابعون للأمم المتحدة بأن سكان غزة بعد عودتهم إلى الشمال يستخدمون المجارف لإزالة الأنقاض وإقامة ملاجئ مؤقتة أو خيام حيث كانت منازلهم.