الاحتلال الإسرائيلي يطلق قنابل مضيئة في محيط المستشفى الإندونيسي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، فجر اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق قنابل مضيئة في محيط المستشفى الإندونيسي بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان قوات الاحتلال بدء اقتحام مستشفى الشفاء الطبي غرب غزة.
وكانت قوات الاحتلال الإسـرائيلي، قد أبلغت فجر اليوم الأربعاء، الطاقم الطبي في مستشفى الشـفاء بنيتها اقتحام المجمع، الذي تحاصر داخله الآلاف بين طاقم طبي وجرحى ونازحين، لليوم السـادس على التوالي.
وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي التفاصيل عبر منشور على حسابه بمنصة "إكس"، قائلًا "هذه الساعة تعمل القوات ضد حماس في جزء معين من مجمع الشفاء الطبي حيث تستند هذه العملية الى معلومات استخبارية وحاجة عملياتية".
وزعم أن العملية لا تستهدف المرضى والطواقم الطبية والمواطنين المقيمين داخل المستشفى، مضيفًا أن هذا الاقتحام سبقه إخلاء المستشفى من المرضى والنازحين، مع فتح محور تنقل خاص من داخله. كما تم ابلاغ مديرية المستشفى مسبقًا عن توقيف الدخول الى المجمع.
ولفت "في مرحلة لاحقة من العملية يتوقع نقل حاضنات الى المستشفى بالاضافة الى عتاد طبي وتركيبات حليب الرضع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قنابل مضيئة الاحتلال الاسرائيلي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي المتحدث باسم جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان، المشفى الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوانقال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، مساء اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ هجوم شامل على مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.
وأضاف قائلاً: «قوات الاحتلال تطالب الطواقم الطبية بإخلاء المستشفى فورًا، في الوقت ذاته الذي تقصف محيطه، ما يهدد حياة 80 مريضا داخله».
زيارة وفد منظمة الصحة العالميةأشار «البرش» إلى أن الاحتلال قصف المستشفى خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية، كما قام باعتقال أحد المصابين أمام أعضاء الوفد.
وأكد أن التعامل الدولي مع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الطواقم الطبية والمرضى أصبح يتسم باللامبالاة والخذلان.
من جهتها، أوضحت وزارة الصحة في غزة أن القصف على مستشفى كمال عدوان كان مكثفًا وعنيفًا للغاية، حيث استهدف أقسام المستشفى بالقذائف ونيران الدبابات، وهو ما أدي إلى تدمير أجزاء كبيرة من العيادات وأماكن الأوكسجين والرعاية المركزة، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء.
هجوم بدون سابق إنذارقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، أن الهجوم على المستشفى الوحيد الذي يعمل في شمال غزة، يتم بشكل مكثف وغير مسبوق ودون سابق إنذار، مستهدفًا قسم الرعاية والحضانة، مضيفًا أن الاحتلال يستخدم القنابل والمتفجرات ونيران الدبابات، مما يعرض العاملين والمرضى للخطر المباشر داخل المستشفى.
وحمل أبو صفية المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عما يحدث، مطالبًا بضرورة أن تتحمل المؤسسات الدولية والصحية مسؤولياتها تجاه معاناة الفلسطينيين في شمال غزة.
وشدد على أنه من غير المقبول أن يبقى العالم صامتًا وعاجزًا عن حماية المنظومة الصحية في غزة، مؤكدًا إنهم يتعرضون لهجوم وحشي أمام أعين الجميع، ومع ذلك لا يتحرك أحد لإيقاف هذه الجرائم.