إشراقات الصباح: رحلة جديدة إلى يوم مشرق
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يأتي كل صباح بلحظة فريدة، لا يُعدُّ مجرد بداية ليوم جديد فقط، بل هو فرصة لبداية جديدة، لتحفيز الروح وإشراق النفس. إليك أجمل ما قيل في الصباح واليوم الجديد، ليكون مصدر إلهام لنا.
يأتي كل صباح بلحظة فريدة1. "كل يوم هو يوم جديد للبدايات الجديدة." - الوريث الروماني
تذكير بأن كل يوم هو فرصة لبدء شيء جديد، لاستكشاف آفاق جديدة والنظر إلى الحياة بعيون جديدة.
في كل صباح، يُعطى لنا الفرصة لتحويل أفكارنا إلى واقع، واستغلال الفرص التي تأتي في طريقنا.
3. "بداية جديدة تأتي من نهاية أخرى." - الكاتب الأمريكي سيمبا باتلريُظهر هذا القول أن النهايات لا تعني الفشل، بل هي محطة للتحضير لبداية جديدة وأفضل.
4. "صباح الخير! دعونا نفتح كتاب اليوم الجديد ونبدأ الفصل الجديد." - الكاتبة الأمريكية أني فرانكرؤية اليوم كفصل جديد في حياةنا يعزز التفاؤل ويشجع على استقبال التحديات بروح إيجابية.
5. "صباح الخير يُفتح الأبواب الجديدة للفرص الجديدة." - الشاعر الأمريكي إيمرسونفي هذه الكلمات، تُلمح إلى أن الصباح يجلب معه إمكانيات لا نهاية لها، والفرص تنتظر لتحقيقها.
6. "كل صباح هو فرصة جديدة لتكون أفضل من نفسك." - الكاتب الأمريكي غيرمان كرماييرتظهر هذه العبارة أهمية النمو الشخصي والسعي المستمر لتحسين أنفسنا في كل يوم.
7. "الصباح يعني أملًا جديدًا وفرصًا جديدة لتحقيق أحلامك." - الكاتب الفرنسي باتريك بانسونالتركيز على فرص الصباح كمصدر للأمل وتحقيق الأحلام يُظهر قوة البدايات الجديدة.
8. "بدايات جديدة تأتي من نيات جديدة." - الكاتب الأمريكي ستيف مارابوليتسليط الضوء على أهمية النوايا الإيجابية وكيف يمكن أن تؤثر على توجه حياتنا.
9. "صباحك جميل كالحلم، ويومك مشرق كالأمل." - مؤلف غير معروفعبارة تعبر عن الجمال الفريد لكل يوم جديد والأمل الذي يحمله في طياته.
10. "صباح الخير يبدأ بفكرة جيدة وفنجان من القهوة." - الكاتب الأمريكي كاثرين بولسونتُظهر هذه العبارة كيف يمكن أن تكون تجربة الصباح أكثر إشراقًا عندما يتم دمجها بروتين محبب مثل شرب القهوة.
أذكار المساء: السكينة والراحة قبل نومك أبرزها "تحقيق السكينة والراحة النفسية".. فضل وأهمية أذكار الصباحإن الصباح هو فرصة للتحول والنمو، وهو بوابة إلى يوم جديد مليء بالفرص والتحديات. لذا، دعونا نستمتع بجمال هذه اللحظة ونستقبل اليوم بروح إيجابية وتفاؤل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصباح الکاتب الأمریکی یوم جدید کل صباح هو فرصة کل یوم
إقرأ أيضاً:
"صباح"|ضحية جديدة بسبب التنمر.. زميلتها قتلتها بدم بارد بالدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صباح وليد عثمان، فتاة فى الرابعة عشرة من عمرها، كانت زهرة عائلتها الأولى وبهجة والديها.
البداية
ولدت فى مدينة العبور بمحافظة القليوبية، حيث عاشت طفولة مليئة بالحب والتفانى وسط أسرة بسيطة، كانت تضع كل آمالها فى ابنتها التى أظهرت منذ صغرها ذكاءً وحماساً للعلم. فى مدرستها الإعدادية، كانت صباح طالبة مجتهدة تحلم بمستقبل مشرق.
لكنها كانت تحمل فى قلبها ثقلاً خفياً شعوراً عميقاً بالوحدة والخوف، سببه تنمر زميلتها مريم التى كانت تصر على إهانتها بأبشع الكلمات، تثقل كاهلها بتعليقات تنزع صفو طموحها بالتعليم.
صباح، هذه الفتاة الهادئة، كانت تُخفى دموعها عن الجميع، وتحاول تجاهل كلمات زميلتها المؤذية لها نفسياً.
وكانت دائماً ما تتلاشى التنمر الذى تتعرض له أملا فى الوصول إلى حلمها وتفوقها.
تنمر وأذى نفسي
رغم الأذى النفسى المتكرر، حاولت صباح أن تتمسك بحلمها، مدفوعة بحبها لوالديها ورغبتها فى أن تكون مصدر فخر لهما.
كانت تساعد والدتها فى الأعمال المنزلية بحب، وتلاعب أشقاءها الأصغر بروح مليئة بالحنان، لكن الألم الداخلى كان يكبر معها.
نهاية مؤلمة
فى صباح أحد الأيام الباردة، وبينما كانت الشمس تتسلل بخجل بين الغيوم، وقفت صباح أمام مدرستها.
لم تكن تدرى أن هذا الصباح سيكون الأخير فى حياتها، وفى لحظة تصعيد جديدة للتنمر، أقدمت مريم على دفع صباح بعنف، لتسقط الأخيرة وترتطم رأسها بمادة صلبة.
توقفت الأنفاس، وتجمع الطلاب حولها، لكن الحياة كانت قد غادرت جسدها الصغير.
أب مكلوم
فى بيتها، جلس وليد عثمان، والد صباح، بين الصور والذكريات، عينيه تفيض بالحزن وهو يقول: "بنتى كانت أول فرحة لي، كانت بتحب إخواتها ومش بتأذى حد، متسائلا: "ليه حصل معاها كده؟".
وأضاف الأب المكلوم: "كانت دايماً تقول إنها تريد تحقيق حلمها وتنهى تعليمها، لكنها كانت تتحمل التنمر وكأنها مش حاسة.
وأردف قائلا: "التنمر جريمة قتل بطيئة، ومفيش حاجة هترجع بنتي، كل اللى عايزه دلوقتى إن حقها يرجع".
كما ألقى اللوم على المدرسة بصفتها المسئول الأول عن الجريمة حيث أنها لم تمنع التنمر الذى تعرضت له ابنته.
وقال الأب إن المدرسة جزء من الجريمة، حيث أنها مؤسسة تعليمية وغضت بصرها عن التنمر، ولا تتدخل قبل أن تقع الكارثة.
وتساءل: "كيف يمكن لمدرسة أن تترك بنتى تتدمر نفسياً وتقتل فى النهاية؟ أين كانوا حين كانت تصرخ من الداخل؟".
النهاية
من جهتها؛ قررت النيابة العامة إيداع الطفلة مريم، المتهمة، فى دار رعاية اجتماعية لمدة أسبوع على ذمة التحقيق.